عاجل.. المحكمة العليا للجمهورية تقر حكم الإعدام قصاصاً بحق قاتل الطفلة حنين تعرف عليها.. السعودية تكشف عن اضافة ثلاث دولة جديدة لقائمة الدول المشمولة بتأشيرة الزيارة الإلكترونية قصة البروفيسور اليمني الكبير الذي قرر إحراق جميع مؤلفاته وعددها 40 كتابا.. والسبب مؤلم! التعب وفقدان الشهية أبرزها.. تعرف على 7 أعراض لنقص فيتامين ب1 قصف جوي ومدفعي مكثف في مدينة غزة و تقدم مفاجئ لآليات الجيش الإسرائيلي بعرض عسكري ضخم و تاريخي ... بوتين يحيي ذكرى الانتصار في الحرب العالمية الثانية تجدد المعارك الطاحنة بين الجيش السوداني والدعم شمال كردفان إسرائيل تتخذ خطوات تصعيدية جديدة و خطيرة.. وتهدم نحو 50 منزلا في صحراء النقب وبن غفير يتوعد بالمزيد 5 دول إسلامية قررت إنهاء عمليات الشحن البري مع إسرائيل ومنعت سفنها من التوجه إليها 4 مواقع جديدة تعمل بالذكاء الاصطناعي... تجعلك أكثر إنتاجية
تحدثوا كثيرًا عن مأساة القضية الجنوبية، وعن أسبابها، ودوافع اشتعالها، وأساليب معالجتها كجزء من التخفيف على حملة تشنيع وتعنيف "الوحدة اليمنية"، التي تحوّلت بنهب ناهب، إلى كابوس وطني عظيم.
أشعر ببارق أمل لمع مع القرارات الرئاسية التي صدرت (أمس)، والتي خُصصت لإعادة المتقاعدين العسكريين إلى أعمالهم، وهم بالمئات في الجيش والأمن والأمن السياسي أيضًا، فضلًا عن صدور قرار يقضي بإنشاء صندوق لتعويض كل من تضرر من حرب 94، التي كانت بداية حقيقية لقتل مشروع الوحدة.
وتنفيذ هذه القرارات الشجاعة هي البداية الحقيقية لإيقاظ مشروع "الوحدة اليمنية" من سباته الاضطراري. لا أحد ينكر أن الأخطاء في الجنوب تمت بفعل فاعل إبان حرب 94، وجل هذه الأخطاء بالطبع، تتمحور حول قضايا معيشة للناس العاديين وللموظفين المدنيين والعسكريين. إذ مورست عملية إقصاء بعضها كان مخططًا لها، فيما البعض الآخر، كان عفويًّا، ويتعلق بشعور الخيبة التي رافقت مواطنين لم يتعودوا على نظام حكم رأسمالي بمفهوم "شمالي" غير كل المفاهيم المتعامل بها في أرجاء العالم.
وبعيدًا عن الصيغة التي يتم بموجبها استمرارية مشروع الوحدة اليمنية مضيئًا كما كان، في هذه العتمة السياسية العربية، فإن هذه القرارات الرئاسية ستمثّل نقطة تحول حقيقية في إعادة الروح لهذا المشروع الإنساني، الذي لن يكون إنسانيًّا وعظيمًا، إن لم يشعر فيه الشماليون والجنوبيون بحقوقهم في العيش بكرامة كما كل كائنات الكون.