آخر الاخبار

عاجل : الإمارات تحذر من منخفض جوي ..  وعاصفة شديدة خلال الايام القادمة مصر تكشف عن خسائر مالية مهولة لإيرادات أهم مضيق بالعالم بسبب توترات البحر الأحمر اجتماع عربي إسلامي بالرياض يطالب بعقوبات فاعلة على إسرائيل ووقف تصدير السلاح إليها الشيخ  محمد بن راشد يعلن بناء أكبر مطار في العالم بكلفة 35 مليار دولار العليمي: ''ندعم جهود اطلاق عملية سياسية شاملة في اليمن لكن الوصول حاليا الى سلام صعب'' جريمة ''بئر الماء'' في مقبنة تعز وأسماء الفتيات الضحايا.. بيان حقوقي يطالب بردع الحوثيين والتعامل معهم بحزم هيئة كبار العلماء السعودية تنبه إلى ''حالة لا يجوز فيها الحج بل ويأثم فاعله''! أمطار غزيزة في الأثناء مصحوبة بعواصف.. بدء تأثيرات الحالة المدارية التي تضرب محافظات شرق اليمن رغم التطورات في البحر الأحمر.. واردات الوقود والغذاء الواصلة الى ميناء الحديدة الخاضع للحوثيين ترتفع بنحو 30% دولة أفريقية تعطل إبحار أسطول الحرية التركي نحو غزة بـضغوط إسرائيلية

إلى أبناء الحالمة: فوتوا عليه فرصة الإنتقام من تعز
بقلم/ صدام أبو عاصم
نشر منذ: 9 سنوات و 4 أشهر
السبت 27 ديسمبر-كانون الأول 2014 12:12 م

صالح انتقم من الجميع؛ قبائل ومعسكرات ومؤسسات وصحف وناشطات وسياسيين وغرف نوم.. ولم يتبقى له اليوم، سوى تعز التي ينظر إليها على أنها مفجرة بركان ثورة فبراير السلمية التي وجد نفسه معها، خارج الكرسي وخارج الوعي.

فلا تلبوا له رغبته مهما كان الثمن؛ ﻷن تعز هي سرة اليمن وإن كان لابد من محاربة الحوثيين فليكن بعد التنسيق مع عمران والجوف ورداع وأرحب.

أما أن يستسلم لهم رؤوس الدولة وأحزابها وجيشها وأنتم تتصدون، فهذا لا أرضاه لكم.

الحوثيون غير مرغوب فيهم، وهم كل يوم يخسرون ومن غير مواجهات. لكن إن كانت لديهم نوايا حقيقية نحو إصلاح أنفسهم وإسهامهم في إنجاح مرحلة الشراكة الوطنية الخاصة بحكم وحب البلد، فهذا سيأتي ثمارهم عليهم ومستقبلهم بنجاح. وإن كان لديهم رأي غير ذلك، إما يبطنونه أو يعلنونه، فهم في طريقهم الطبيعي إلى الزوال دون أدنى شك. لا توجد في تعز قبائل متشددة، ولا استثمارات وقصور لبيت الأحمر، ولا توجد قاعدة يمكن أن يمارس القائم عليها هواية استبدال اسم الله بإسم الشريعة وإبقاء الأنصار كما هم عليه في قانون التحكم والنفوذ والرعب. ربما ليس في تعز إرهابيين يتم التعامل معهم وفقا لما حدث في العدين أو الرضمة بمحافظة إب المجاورة أو كما حدث ومايزال يحدث في رداع وأجزاء من مأرب.

سيكون المناسب لاستغلاله في تعز، هو إشعال نبرة المناطقية وتغذيتها من خلال تصريحات مستفزة لكائنات "أنصار الله" المتعفشون، وبالتالي إعمال أنشطة إحتجاجية يقوم بها الشباب المتحمس لكل شيء، وربما هذا الأمر سيتيح فرصة الدفاع عن حوثيي تعز، وهم قلة، جراء تعرضهم لعنف لفظي أو جسدي قد يحدث في سياق السيناريوهات المتوقعة ﻹرباك المشهد الانتقامي الواضح على غموضه في تعز وفي كل اليمن.