آخر الاخبار

رئيس مقاومة صنعاء الشيخ منصور الحنق يوجه مطالب عاجلة للمجلس الرئاسي بخصوص جرحى الجيش الوطني .. والمقاومة تكرم 500 جريح تفاصيل يوم دامي على الحوثيين في الضالع وجثث قتلاهم لاتزال مرمية.. مصادر تروي ما حدث في باب غلق بمنطقة العود اليمن تبتعث ثلاثة من الحفاظ لتمثيل اليمن في المسابقة الدولية لحفظ القرآن الكريم وتلاوته بجيبوتي قصة موت جديدة تخرج من سجون الحوثيين.. مختطف في ذمار يموت تحت التعذيب ومنظمة حقوقية تنشر التفاصيل واحصائية صادمة حملة إلكترونية لإحياء أربعينية مدير دائرة التصنيع الحربي اللواء مهندس حسن بن جلال تعطل كافة أنظمة السداد الالكتروني شركة الاتصالات اليمنية تليمن ويمن نت.. تفاصيل الاسباب قائد الأسطول الأمريكي يتحدث عن السبب الذي يجعل موعد انجاز مهمة القضاء على خطر الحوثيين بالبحر الأحمر غير معروفا حتى الآن؟ القيادي الحوثي يوسف المداني يعترف : كل عمليات التفجير لمنازل خصوم المسيرة تتم بتوجيهات عبدالملك الحوثي وهو من يحدد موعد التفجير- فيديو بخسارته من الإمارات 3-0.. هل تضاءلت فرص المنتخب اليمني في المنافسة؟ الحكومة تعد لمشروع لائحة جديدة تنظم أوزان نقل البضائع على الشاحنات

قراءة في النعاس العربي المشترك
بقلم/ صدام أبو عاصم
نشر منذ: 10 سنوات و 11 شهراً و 29 يوماً
الخميس 28 مارس - آذار 2013 05:18 م

ليلة انعقاد القمة العربية في الدوحة، كان الأرق لا يزال رفيقي الوفي. ذلك إنني أبدو منذ أيام، كما لو أنني مهموم بقضايا الوطن الجسيمة، أو أنني هكذا أتوهم مع تجدد حالة من الأرق تغشاني كل ليلة.
صحيح أنا كائن ليلي بامتياز، وأحب الغسق والهدوء والسهر والموسيقى، غير أن الظروف تحتم عليّ هذه الأيام، إعادة ضبط ساعتي البيولوجية، ومعانقة خيوط الشمس حتى وإن ظللت أرتدي ثوب التثاؤب طوال النهار.
لست أدري إن كانت تهمكم عينيّ الجافنتين من النعاس الآن، لكن ما كتبته على صفحتي الشخصية في "الفيسبوك" ليلة القمة بأن "موزع النوم لم يأتِ بعد"، كان مفتاحاً لتعليق تعليلي طريف كتبه أحد الأصدقاء، وفكرته أن "النوم وزع بسخاء على بعض الزعامات وهم في إحدى جلسات القمة".
بينما حاولت التوقف عن الضحك الفجائي، طرأ على بالي تساؤل محوره زعامات ما بعد الربيع العربي؛ كيف لهم أن يناموا وهم على كراسي الحكم، بينما أنا المواطن المسكين، كانت ولا تزال تشدني إلى الأرق خيوط خفية ومقلقة كل غسق.
لم أهتم شخصياً بالحديث الذي تداولته بعض وسائل الإعلام عن أن فضيحة سياسية حدثت لبعض الزعامات العربية؛ بحيث كانت تبدو "نائمة" في حين كانت الأخرى تلقي كلماتها أمام القمة العربية بدورتها الـ24.
لا شيء طرأ على القمة العربية الأخيرة، سوى المزيد من النعاس الذي غشى بعض الزعماء؛ محروسين بعين السماء، وبدعواتنا والدماء والألم. فالنعاس الرئاسي ذاته، يعكس في حقيقة الأمر، حالة من الخمول العربي المشترك الذي تجلى بوضوح، في قمة تأتي لاحقة لثورات تغييرية جارفة.
كان ثمة تفاؤل يحوم حول مجريات وجلسات القمة المرصعة بالكلمات المعتادة شطحاً وشجباً وتنديداً وكذباً، وتحرش هذا التفاؤل ربما، ببعض الوجوه والجفون التي أتت بها ثورات التغيير، غير أن النعاس ما زال كما هو، والطموح العربي أيضاً، ما زال موقوفاً كالعادة المهزومة، على خاصرة "سننجو".