وصف ابو علي الحاكم بـ «المقروط».. مواطن في صنعاء ينفجر غضباً وقهرا في وجه المليشيات ويتحدى المشاط والحاكم والحوثي لمواجهته شخصياً بالسلاح الشخصي - فيديو صندوق النقد الدولي يحذر.. ويكشف عن السر الذي ابقى الاقتصاد اليمني متعافيا .. رغم كل مؤشرات الانهيار أول دولة أوربية تعلن خوفها الحقيقي من الحرب العالمية الثالثة وتكشف عن خطوة واحدة لتفجير الوضع إسرائيل توقف عمل قناة الجزيرة والعمري يتوعد برد قانوني السعودية تكشف حجم العجز في ميزانيتها خلال الربع الأول هذا العام القضاء الأعلى يقر انشاء نيابة ابتدائية ''نوعية'' لأول مرة في اليمن إسماعيل هنية يصدر بيانا هاما حول مفاوضات التوصل إلى اتفاق بشأن غزة إسرائيل تقرر إغلاق قناة الجزيرة الرئيس العليمي يعزي في وفاة شخصية جنوبية بارزة ويشيد بمناقبه النجم ميسي يحقق 3 أرقام قياسية ويقود إنتر ميامي لاكتساح نيويورك ريد بولز بسداسية
افترق الناس اليوم على ثلاث فرق و غلت كل فرقة في موقفها غلوا أعمى الجميع. ففريق نام دهرا ثم داعبه نسيم الربيع فأراد أن يصلح ما كسبت أيدينا في الدهر في عشية و ضحاها، و أراد تغييرا فوريا سريع الذوبان دون شرط أو قيد و على طريقة لا أريك إلا ما أرى، و لعلك ترى أحدهم ينفجر بما فيه من المشاعر الوطنية فإذا به يسفه و يخون على أنغام بعدوا من طريقنا أو آخر يرفرف بأجنحة الإيمان و العزة و الكرامة و إذا به يرمي من علو متوهم كل خوان كفور على وقع قوافل الشهداء التي تدك الأرض و ألحان الأرض لنا الشجية.
و فريق مع القائد الملهم، صانع الوحدة و صاحب المنجزات التي لم ينجز مثلها في البلاد و البطولات الفريدة، بديع زمانه، إمام الصالحين و منارة المهتدين، الحكيم العليم الرشيد، الذي يحتار و يختصم في وصفه الواصفون و يعجز عن مدحه المادحون، يفدونه بالروح و الدم صباح مساء إذا سمعتهم حسبتهم جيش فاتح القسطنطينية.
و فريق أفرط في حرصه على درء الفتن إذا رأيتهم أشفقت عليهم مما هم فيه من الهم و الغم و كأن أقوام يأجوج و مأجوج قد أصبحوا بين ظهرانينا، يفوق خيالهم الجميع لا تكاد تذكر أمام أحدهم أمرا إلا ولى مولولا أن يا أيها الناس ليخرجن عليكم أوباش يأكلون أبنائكم أحياء أمام أعينكم فقروا في بيوتكم يغفر الله لي و لكم.
و أنا كغيري أحد ثلاثة. و كلنا مترقب يراهن على وجهة نظره بعشيرته و السماء وجهها متجهم ملبدة بالشؤوم و الأرض ضاقت بمن عليها لما ضاقت صدورهم و ما بينهما مشحون بسو ء الظن، غير أن الوضع دقيق ما عاد يحتمل هذا الغلو و لا هذه المراهنات و لا هذه المزايدات.
شعبي، و الله لا يستجيبن القدر لأحدكم و سيقضي الله أمرا قد كان مفعولا و يجعل لمن اتقى من كل ضيق مخرجا. إنما يجتبي الله من يجتبي و يغفر لمن يشاء.
سيعيد الله وطننا إن شاء و لكن خففوا من هذه الوطنية المنقطعة النظير لكي نستضي.