آخر الاخبار

بتوجيهات مباشرة من أبو خرشفة.. عناصر حوثية تقتحم صالة اعراس وتعتقل 3 فنانين تحرك خارجي جديد للشرعية سعياً لدعم الاقتصاد اليمني والإصلاحات المالية والمصرفية في اليوم العالمي للصحافة مؤسسة الشموع تكشف عن خسائر بالمليارات و تدين تجاهل المجلس الرئاسي عن تعويضها وتدين احتلال ونهب ممتلكاتها في صنعاء وحرق مطابعها في عدن وزارة الداخلية تكشف عن احصائيات الحوادث غير الجنائية في المناطق المحررة صحفي يطالب الحوثيين بتسليم طفله المخفي قسراً منذ عشرة أشهر. عاجل : اتفاق سعودي أمريكي في المجال النووي .. وواشنطن تسعى للملمة المنطقة المضطربة بعد انفرط عقد الأمور أردوغان يعلن عن تحرك يهدف لإجبار إسرائيل على وقف عدوانها على غزة اليمن.. طوفان بشري في مدينة تعز تضامنا مع غزة وحراك الجامعات الأمريكية 41 منظمة إقليمية ومحلية تطالب بوقف الانتهاكات ضد الصحفيين في اليمن .. تزامنا مع اليوم العالمي لحرية الصحافة نقابة الصحفيين اليمنيين: تكشف عن اثار مروعة للصحافة في اليمن ...توقف 165 وسيلة إعلام وحجب 200 موقع الكتروني واستشهاد 45 صحافيا

مرة أخيرة عن فكرة المصالحة الوطنية
بقلم/ مصطفى أحمد النعمان
نشر منذ: 8 سنوات و شهرين و 12 يوماً
السبت 20 فبراير-شباط 2016 12:29 م
لم يكن مستغربا ولا مفاجئا انشغال عدد غير قليل من اليمنيين بتناول فكرة المصالحة الوطنية التي تسعى مجموعة يمنية للترويج لها عند كل أطراف الحرب الدائرة، والجدل في حد ذاته ظاهرة مقبولة للوصول إلى نقاط اتفاق قد تساهم في التوصل إلى نهاية للحرب.
أغلب الذين سلبوا الفكرة أهدافها هم شباب شديدو الحماسة ينتمون إلى فصيل سياسي واحد لذلك كان سياق منطقهم متوجها نحو بعض الأسماء متهمين إياهم بالارتباط في الماضي أو الحاضر بنظام علي عبدالله صالح، والواقع أن هذا الاتهام ليس حكرا عليهم (ومن كان منكم بلا خطيئة فليرمها بحجر)، وللتذكير فقط فإن عددا غير قليل من أشد الناس التصاقا بصالح ودفاعا عن نظامه منذ حروب المناطق الوسطى وحرب ما سمى (الوحدة أو الموت) ثم استمر بعضهم إلى جواره أمام الحشود التي كان ينفق عليها الملايين من خزينة الدولة لإثبات شعبيته، انسلخوا عنه والتحقوا بساحة التغيير فبدت كنهر الغانغ في الهند الذي يتطهر فيه الهندوس من آثامهم، كما أن الأهداف التي أعلن عنها الشباب ومطالبتهم بتغيير جذري للنظام انتهت إلى قبول الأحزاب التي استلبت ثورتهم بمنح صالح الحصانة كي يشاركوا في سلطة ما بعد المبادرة الخليجية وممثلوها أضحوا من يمثل الشرعية الدستورية اليوم.
إن فكرة المصالحة الوطنية ليست نقيضا للشرعية الدستورية التي لم يتخل عنها ولم ينكرها أحد حتى يتم النيل منهم بذريعة عدم قبولهم بالرئيس هادي، وأغلبهم كانوا كما الرئيس الحالي من حاشية صالح والمدافعين عنه وعن نظامه، لكن ما يجب أن يكون مفهوما هو أن المصالحة الوطنية هي المبتغى مما يدور الآن برعاية الأمم المتحدة عبر ممثليها.
لقد انتقدت أنا ومنذ اليوم الأول التوقيع على «وثيقة السلم والشراكة الوطنية» وقلت إنها انتهاك لحقوق الدولة، بينما كان قادة الأحزاب يوقعون عليها مبتسمين وبحضور الرئيس هادي وممثل الأمين العام السابق للأمم المتحدة السيد جمال بنعمر الذي لم يتجاوز دوره إقناع عبدالملك الحوثي للقبول بها، وأكد هذا الراحل الدكتور عبدالكريم الإرياني في مقابلة مع صحيفة ٢٦ سبتمبر اليمنية قبل مغادرته اليمن للمرة الأخيرة.
لن أعود مرة أخرى للحديث عن ضرورة المصالحة الوطنية لأن ذلك جهد في غير محله خصوصا إذا كان التعامل مع فكرة يتعمد أكثر منتقديها تشويه مقاصدها مكتفين بتناول أشخاص المقتنعين بها، وأتفهم أن عددا من الذين رأوا فيها تقليلا من أهمية الدولة وتنازلا عن الشرعية كان حافزهم القلق من أن تصبح الفكرة معولا لهدم طموحاتهم ومحاولة لبعث نظام انتهى على أرض الواقع بجهد الشباب ودمائهم.

عودة إلى كتابات
الأكثر قراءة منذ أسبوع
الأكثر قراءة منذ 3 أيام
د . عبد الوهاب الروحاني
الكوتشينا ...على الطريقة الايرانية
د . عبد الوهاب الروحاني
الأكثر قراءة منذ 24 ساعة
حافظ مراد
صحافة تحت النار
حافظ مراد
كتابات
ياسين التميميالرئيس هادي!!
ياسين التميمي
إلى الرئيس هادي لن يخذلك الله
د. عبده سعيد مغلس
ابو الحسنين محسن معيضليتكم من المملكة تتعلمون
ابو الحسنين محسن معيض
جمال أحمد خاشقجيحرب السعوديين الطاحنة
جمال أحمد خاشقجي
محمد الثالث المهديفي الطريق الصحيح
محمد الثالث المهدي
عبدالعزيز الهداشيالمشهد اليمني "كاملا"
عبدالعزيز الهداشي
مشاهدة المزيد