آخر الاخبار

قنبلة بقوة زلزال".. الجيش الروسي يدمر مستودع ذخيرة للقوات الأوكرانية بقنبلة فائقة القوة الدوري المصري.. هدف "عالمي" من لاعب الأهلي يثير تفاعلاً إنجاز أمني كبير يطيح بشحنة خطيرة وبالغة الأهمية لعمليات الحوثي الارهابية أبو عبيدة يزف خبراً غير سار لإسرائيل.. والقسام تنشر فيديو قد يشعل تل أبيب البحرية البريطانية تكشف نتائج هجوم حوثي مزدوج استهدف اليوم سفينة شحن مجدداً.. مشاط الحوثيين يوجه تهديداً مهينا شديد اللهجة الى قيادات مؤتمر صنعاء بحضور الراعي وبن حبتور ..بماذا توعدهم خلال الأيام القادمة؟ برلماني متحوث في صنعاء يفتح النار على سلطة الانقلاب الحوثية ويشكو الظلم والجوع والفقر تحذير أممي: اليمن سيواجه أربعة أشهر عجاف مع بداية الشهر المقبل القوات المسلحة السعودية تبدأ مناورات الغضب العارم في البحر الأحمر بمشاركة القوات البحرية الأميركية لقاء رفيع لقيادات قوات الأمن الخاصة بمحافظة مأرب.. والعميد الصبري يوجه برفع الجاهزية واليقضة الأمنية

رحلة الصيادين إلى العاصمة.. والفرج المنتظر
بقلم/ حمدي دوبلة
نشر منذ: 10 سنوات و 7 أشهر و 15 يوماً
السبت 21 سبتمبر-أيلول 2013 06:10 م

الأسبوع الماضي كان العشرات من أهالي وأقارب الصيادين المحتجزين في إريتريا يتواجدون في صنعاء حيث المسؤولون والوزارات والمرافق الرسمية المعنية بشؤون قضايا ومظالم اليمنيين في الداخل والخارج.. هؤلاء الذين تجشموا وعثاء السفر من مختلف المناطق الساحلية على طول الساحل الغربي جاءوا إلى العاصمة حاملين معهم آمالاً عريضة بتجاوب وتفاعل المسؤولين في الحكومة لكنهم عادوا محملين بمشاعر اضافية من اليأس والإحباط على الرغم من بعض الوعود التي لطالما سمعوها عبر وسائل الإعلام عن التحركات الرسمية الدؤوبة للتواصل مع الجانب الإريتري من أجل تأمين إفراج سريع عن مئات الصيادين القابعين في سجون إريتريا الذين يواجهون منذ أكثر من عام صنوفاً متنوعة من التعذيب والإهانة والإذلال.

عادوا إلى مناطقهم بعد الاتفاق مع الاتحاد السمكي بإبقاء 6 منهم ضمن لجنة مشتركة لمتابعة جهات الاختصاص الحكومية لإطلاق عائليهم الأسرى ووضع حد لمعاناتهم المتفاقمة على الصعيد المعيشي جراء احتجاز ابنائهم وتوقف المهنة التي يقتاتون منها.. رجعوا أدراجهم ولسان حالهم يقول لماذا هذا التجاهل الحكومي لهذه القضية الانسانية الملحة وهل سيكون التعامل الحكومي بهذا الفتور والبرود، إذا كان المعتقلون من أبناء الذوات وممن ينتمون لقبائل تجيد فنون الضغط على الدولة عبر قطع الطرقات واستهداف المصالح العامة؟ ومتى سينال البسطاء في هذه البلاد حقوقهم ويجدون من يذود عنهم ويرفع الظلم عن كواهلهم المثقلة بأصناف لا تحصى من الهموم والخطوب؟!.