قطاع الإرشاد يدشن برنامج دبلوم البناء الفكري للخطباء والدعاة في حضرموت مكتب المبعوث الأممي يلتقي بمؤتمر مأرب الجامع ويؤكد حرص الأمم المتحدة الاستماع إلى الأطراف الفاعلة مجلس القيادة يجتمع ويناقش عدة ملفات في مقدمتها سعر العملة والتصعيد الحوثي بالجبهات بترومسيلة بحضرموت تعلن نجاح تشغيل وحدة تكرير المازوت بمناسبة اليوم العالمي للجودة...جامعة إقليم سبأ تدشن فعاليات أسبوع الجودة اعتذار رسمي في ايطاليا بسبب القدس من هو ''أبو علي حيدر'' العقل الأمني لحزب الله الذي فشلت اسرائيل في اغتياله؟ رصد طائرات مسيرة ''مجهولة'' تحلق فوق 3 قواعد تستخدمها أميركا في بريطانيا صحيفة أميركية تتوقع أن يوجه ترمب ضربات تستهدف قادة الحوثيين وتُعيد الجماعة إلى قائمة الإرهاب مستجدات حادثة العثور على حاخام يهودي ''مقتولاً'' في الإمارات
كانت منطقة نقم شرقي العاصمة صنعاء في مطلع التسعينيات من القرن الماضي تعيش وضعاً بيئياً كارثياً استمر لسنوات بسبب انعدام شبكة المجاري وطفح مياه الصرف الصحي في جميع شوارع تلك الأحياء واتخاذها شكل الأنهار السوداء الدائمة التي تصب انحداراً من أعلى الجبل باتجاه وسط المدينة غرباً، ويتذكر الكثيرون من سكان نقم وغيرهم كيف انبرى أحمد الكحلاني الذي كان يشغل حينها نائباً في البرلمان عن أبناء المنطقة المنكوبة لمواجهة ذلك الواقع ولم يمر وقت طويل حتى استطاع الرجل وبكفاءة إدارية عالية القضاء نهائياً على تلك المشاهد المأساوية ليصبح نقم وفي زمن قياسي واحداً من بين الأحياء النموذجية الراقية في العاصمة..
«تجربة المجاري» للكحلاني الذي تم تكريمه مؤخراً من قبل منظمة العواصم والمدن الإسلامية بمكة المكرمة كانت سبباً منطقياً لتوليه لاحقاً مسؤولية قيادة الأمانة ليحقق في سنوات إدارته إنجازات ونجاحات مشهودة في مسيرة تحسين وتطوير المظهر العام للعاصمة..
ويقيناً وبالنظر إلى تجربة نقم فإن الكارثة البيئية الراهنة التي باتت تهدد الحياة والإنسان بمدينة الحديدة ذات الطبيعة الجغرافية السهلة مقارنة مع التضاريس الجبلية الوعرة لجبل نقم فإن الحديث عن معالجة سريعة وناجعة لطفح المجاري هناك لا تحتاج إلاّ لرجل مثل الكحلاني أو غيره من القيادات من ذوي التجارب الناجحة في إدارة شؤون المدن.. وما أشد احتياج عروس البحر الأحمر اليوم لمحاكاة تجربة نقم ولنماذج قيادية من أمثال الكحلاني وهم كثر ولا يحتاجون جهداً كبيراً في العثور عليهم وإسناد مهام الإنقاذ إليهم والانتصار لتطلعات الناس هناك في العيش بسلام وسط بيئة تتوفر فيها أبسط مقومات الحياة الطبيعية.