360 ألف نازح من رفح خلال اسبوع عاجل.. تراجع كبير يضرب الريال اليمني امام الدولار ''أسعار الصرف الآن'' بشأن غزة.. الإخوان المسلمون توجه دعوة للحكومة المصرية وحماس تثني على قرار القاهرة الأخير مأرب.. الدماشقة توجه رسالة تحذيرية صريحة للمخربيين ولكل من يحاول زعزعة الأمن السناوي بطل معركة ماوية.. قصة شاب فتك بالحوثيين قبل أن يسقط شهيدا غارات مكثفة على رفح و استمرار العمليات العسكرية الإسرائيلية شمال غزة 41 قتيلا بفيضانات في إندونيسيا وجبل النار يلفظ المزيد من الحمم الباردة بعد معارك طاحنة ومواجهات شرسة و السيطرة على 4 بلدات جديدة جيش موسكو يتقدم بخاركيف الأوكرانية بعد قرارات الإطاحة بوزير الدفاع الأول وتعين خلف ڵـهٍ .. تعرف على وزير الدفاع الروسي الجديد مؤتمر في الكويت لجهات مانحة تتعهد بتقديم أكثر من ملياري دولار لدعم غزة
كانت منطقة نقم شرقي العاصمة صنعاء في مطلع التسعينيات من القرن الماضي تعيش وضعاً بيئياً كارثياً استمر لسنوات بسبب انعدام شبكة المجاري وطفح مياه الصرف الصحي في جميع شوارع تلك الأحياء واتخاذها شكل الأنهار السوداء الدائمة التي تصب انحداراً من أعلى الجبل باتجاه وسط المدينة غرباً، ويتذكر الكثيرون من سكان نقم وغيرهم كيف انبرى أحمد الكحلاني الذي كان يشغل حينها نائباً في البرلمان عن أبناء المنطقة المنكوبة لمواجهة ذلك الواقع ولم يمر وقت طويل حتى استطاع الرجل وبكفاءة إدارية عالية القضاء نهائياً على تلك المشاهد المأساوية ليصبح نقم وفي زمن قياسي واحداً من بين الأحياء النموذجية الراقية في العاصمة..
«تجربة المجاري» للكحلاني الذي تم تكريمه مؤخراً من قبل منظمة العواصم والمدن الإسلامية بمكة المكرمة كانت سبباً منطقياً لتوليه لاحقاً مسؤولية قيادة الأمانة ليحقق في سنوات إدارته إنجازات ونجاحات مشهودة في مسيرة تحسين وتطوير المظهر العام للعاصمة..
ويقيناً وبالنظر إلى تجربة نقم فإن الكارثة البيئية الراهنة التي باتت تهدد الحياة والإنسان بمدينة الحديدة ذات الطبيعة الجغرافية السهلة مقارنة مع التضاريس الجبلية الوعرة لجبل نقم فإن الحديث عن معالجة سريعة وناجعة لطفح المجاري هناك لا تحتاج إلاّ لرجل مثل الكحلاني أو غيره من القيادات من ذوي التجارب الناجحة في إدارة شؤون المدن.. وما أشد احتياج عروس البحر الأحمر اليوم لمحاكاة تجربة نقم ولنماذج قيادية من أمثال الكحلاني وهم كثر ولا يحتاجون جهداً كبيراً في العثور عليهم وإسناد مهام الإنقاذ إليهم والانتصار لتطلعات الناس هناك في العيش بسلام وسط بيئة تتوفر فيها أبسط مقومات الحياة الطبيعية.