آخر الاخبار

صلاح يحقق إنجازا تاريخيا في الدوري الإنجليزي الممتاز الكشف عن افتتاح خط شحن بحري جديد بين العدو الإسرائيلي ودولة عربية بمشاركة اليمن والسعودية والأردن ومصر وجيبوتي.. انطلاق تمرين «الموج الأحمر 7» لتعزيز الأمن البحري الحكومة اليمنية توجه طلباً عاجلاً للمجتمع الدولي والأمم المتحدة بشأن التنسيق القائم بين الحوثي والقاعدة أمين عام الندوة العالمية للشباب يبدي استعدادهم تنفيذ تدخلات إنسانية وتنموية في اليمن صحيفة صهيونية :فخ استراتيجي يُعد له السنوار في رفح بعد أشهر من الاستعدادات والتعلم تصرف مارب يوميا على كهرباء عدن اكثر من مليار و200 مليون ريال .. قرابة تسعة الف برميل من النفط الخام كل يوم أغلبهم من النساء.. المليشيات تدفع بالآلاف من قطاع محو الأمية للإلتحاق بالمعسكرات الصيفية وصف ابو علي الحاكم بـ «المقروط».. مواطن في صنعاء ينفجر غضباً وقهرا في وجه المليشيات ويتحدى المشاط والحاكم والحوثي لمواجهته شخصياً بالسلاح الشخصي - فيديو صندوق النقد الدولي يحذر.. ويكشف عن السر الذي ابقى الاقتصاد اليمني متعافيا .. رغم كل مؤشرات الانهيار

الفلول أو البقايا الدوافع واحدة
بقلم/ صالح أحمد كعوات
نشر منذ: 11 سنة و 3 أشهر و يومين
الخميس 31 يناير-كانون الثاني 2013 07:10 م

لا يشك عاقل في صعوبة الوصول إلى تحقيق أهداف ثورات الربيع العربي لأسباب كثيرة لعل من أهمها تراكم المشكلات وتجذرها في كل مفاصل الدولة ، وأيضا ارتباط مصالح الكثير (الشخصية) بالأنظمة المستبدة مما يجعلهم يرفضون كل ما هو قادم على الرغم من أنه لن يكون فيه إقصاء أو تهميش بحكم سمو أهداف الثورة التي تدعو إلى العدالة والمساواة وتجاوز الماضي ونبل أخلاق أبنائها الذين تحلو بالتسامح .جبل الإنسان على الطمع وحب الاستئثار وخاصة حين يغلّب هوى نفسه والنزول بتفكيره إلى المطمع الدنيوي بعيدا عن القيم والمبادئ السامية التي تحوّل الإنسان إلى عنصر أليف يقبل أن ينال غيره ما يحب أن يناله هو لنفسه كما أشار إلى ذلك نبي العدل والرحمة والهداية ( لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه ) بمعنى لا يكتمل إيمان امرئ حتى يرضى أن يقاسم الناس الخير والسعادة والمغنم ، نجحت الثورات الشبابية الشعبية السلمية في إسقاط عتاولة الاستبداد والاستئثار بكل ما هو جميل في الأوطان ، ولكنها حتى الآن لم تنجح في إرساء دعائم البناء والنهضة والعدل والمساواة ، ولا زالت حتى اليوم وبعد مرور أكثر من سنتين على أول ثورة في الربيع العربي تصارع على البقاء والنهوض وتحاول استكمال أهدافها مع وجود ثورة مضادة قوية تختلف وسائلها ومسمياتها ومبرراتها من وطن لآخر ولكن الملاحظ تشابك كثير من الأفعال وتداخل الكثير من الممارسات إلى حد كبير الفلول في مصر يرفضون كل خطوات الإصلاح بحجة رفض أسلمت الدولة أو أخونتها كما يزعمون ويعلنون مقاطعة كل شيء إلا التخريب والعنف واقتحام المؤسسات وهدم المصالح العامة ،

وفي اليمن يمارس بقايا النظام السابق عرقلة الثورة عن طريق رفض القرارات وزرع الشبه ومحاولة توتير العلاقة بين أبناء اليمن مع بعضهم البعض من جهة ومع حكومة الوفاق من جهة أخرى ومع أنهم يمتلكون نصف الحكومة إلا أنهم يتعمدون الإعاقة والعرقلة وتصوير الحكومة بالفاشلة وهو ما يعني أنهم فاشلون هم أولا فلا استطاعوا النجاح وهم منفردون ولا تركوا غيرهم ، وأصبحوا يمثلون دور الإبن العاق والمتمرد، يتحالفون مع الخصوم نكاية بالثورة وحقدا على الشعب الثائر ، فهل يمكن القول أن هناك أيدي خفية تدير هذا العبث في بلدان الربيع الغربي ؟ وماذا تريد ؟ أليس من مصلحة الجميع الاستقرار والخروج من مرحلة اللادولة ؟ الشعوب تحتاج إلى معرفة تفاصيل اللعبة لتتمكن من مواجهتها وهذا واجب رجال الثورة المطلعون.

د.أحمد عبدالله القاضيعدن منطقة حرة وبس !!
د.أحمد عبدالله القاضي
مشاهدة المزيد