مصادر خاصة تكشف لمأرب برس عن شركة صرافة يتولي ارادتها سراً أرفع قيادي عسكري في المليشيات مدرج ضمن قائمة العقوبات الدولية السعودية تستضيف مباحثات مستقبل غزة بحضور امريكي وبريطاني وعربي تفاصيل لقاء اللواء سلطان العرادة بالسفير الصومالي .. ملفات وقضايا مأرب: تتويج ورشة عمل اساسيات التخطيط الاستراتيجي بتشكيل لجنة السلم المجتمعي وزارة الداخلية تقر آلية صرف رواتب منتسبيها وتوقع عقدا مع بنك الإنماء اللجنة الأمنية بتعز تناقش الإجراءات المتعلقة بتعزيز الحماية للمنظمات الدولية ثورة الجامعات الأمريكية.. تربك التيار الصهيوني ... الشرطة الأمريكية تعتقل 93 طالبا مؤيدا لفلسطين بجامعة كاليفورنيا وزاره الدفاع الإسرائيلية توجه بسحب أحد ألويتها العسكرية من قطاع غزة تهديد أميركي يستهدف تيك توك ويتوعد بقطع علاقاته تصفيات المونديال..: قطر تنفرد بصدارة الأولى… وثنائية لليمن في نيبال
لا نحتاج إلى براهين في أن المشايخ والموالين للسلطان المقربون منه قد حكمونا هم أيضا 33عاما كما علي صالح، تحوّلت اليمن إلى إقطاعيات صغيرة أشبه بسجن غزّة الكبير يملكها شيخ متنفذ يسرح ويمرح وينهب ويصادر ويفعل في ملكه ما يشاء، ولكن ما لن نقبله اليوم نحن ولا أحرار اليمن أن تستمر المهزلة بعد الثورة ويستمر المترفون ـ من كثرة نهب أموالنا، المثقلون بتبعات دمائنا وحقوقنا يتحكّمون في مصائرنا وثرواتنا ويتربّعون على كراسي المسئولية علينا وهم من زيّن للطغيان أعماله وجعل منه صنماً يُعبد ، هي مرحلة يجب أن تنتهي بكل مآسيها ويجب أن لا يبقى منها غير المطالبة بالحقوق ورد المظالم والقصاص العادل ، نتذكر بألم مأساة الجعاشن التي لا زالت حتى اليوم دون توقف ، سمعنا بسجون الباشا التي كان يغيّب فيها الرعية دون حسيب ولا رقيب ،
لم ننسى همجية الفاشق وعدوانيته على الضعفاء والمغلوبين على أمرهم ، يئن الوطن من أثقال مشايخ كثر في الجوف وشبوة ومأرب وحجة وغيرها كل تلك المآسي حفرت في ذاكرتنا قصص مؤلمة محزنة، لقد حلمنا بالانتقال بعد الثورة إلى العدالة والمساواة والعيش الكريم وفاجأنا الرئيس ـ بكل أسف ـ بقراراته الداعمة للظلم والمساندة للإقطاعية وآخرها تعيين جبران باشا وكيلا لمحافظة إب الأبيّة التي كانت أكثر المحافظات ثوريّة وزخماً وقوّة وسلميّة، فهل يعني أن تلك الحشود التي كنّا نراها في الساحات لا يصلح منهم أحد ليس معقولاً هذا ولا مقبولا يا سيادة الرئيس ، يتطلع الشباب اليمني إلى التحوّل الصادق وليس الخطابات أو الشعارات ، نريد لليمن أن تكون دولة مدنية شعارا وسلوكا ، قولا وفعلا ، حينها لن يتضرر أحد حتى المشايخ سيكونون جزءا من النسيج الوطني غير أنهم لا يأخذون غير ما يستحقون ، وهذا كافٍ للحياة المطمئنة الكريمة، التي سينعم الجميع بالخير والأمن والسلام.