إيقاف العمل في إعادة تأهيل خط العبر الدولي.. مسلحون أمهلوا الشركة 5 أيام ووجهوا أسلحتهم على العمال
الحكومة اليمنية: ''العملة فقدت 700% من قيمتها والخطوة القادمة تحرير البريد وقطاع الإتصالات بشكل كامل''
قتلى وجرحى في شبوة بسبب خلاف على اسم مركز صحي
الطحينة للرجال- 3 فوائد تقدمها للعضو الذكري
6 كلمات احذر البحث عنها في جوجل.. كيف يستغل القراصنة أمور شائعة لاختراقك
10 علامات تدل أنك مريض نفسي.. ضرورية وهامة فلا تتجاهلها
الكشف عن اتفاق نووي جديد بين واشنطن وطهران
إسرائيل تتسلم شحنة من القنابل الأميركية الثقيلة والمدمرة
السودان يحسم الجدل… بشأن الأســ.ــلحة الكيميائية
الطلبة في صنعاء تحت مراقبة الحوثيين: جمع بيانات شاملة باسم التوعية
هناك العديد من البشر على هذه البسيطة جبلوا على حياة العبودية والانحناء لأسيادهم سواء كان هذا الانحناء عبر التصفيق أو التهليل لمواقفهم أو الدفاع عنهم والتشفي في خصومهم.
ما يجري حاليا من تطور دراميكي متسارع على الشارع المصري في الدفع بظهور ناجح للثورة المضادة عكس ظلاله على العديد من أنصار الثورات المضادة عبر ما يسمى الفلول أو البلاطجة.
الذي أضحكني كثيراً تغطية العديد من الصحفيين المحسوبين على النظام السابق في اليمن وبعض الذين تلبسوا تحت عباءة الثورة على أنهم ثوار أو أنصار الثورة, لتأتي أحداث مصر لتحيل تلك المجاميع المدافعة عن الثورات المضادة أصفاراً على اليمين فقدت قيمتها الاعتبارية والإعلامية, ناهيك عن تهليل البقايا المتحجرة من الناصريين في اليمن الذين أيدوا انقلاب العسكر.
وعلى عكسهم جميعاً وقفت الصحافة الدولية سواء في أوروبا أو القارة الأمريكية تنتقد الثورة المضادة في مصر وتكشف زيف الإعلام المصري .
هناك من يقدمون أنفسهم على أنهم ثوار يتناسون عمق المؤامرة التي تدار من خلف البحار والمحيطات لمنع إحداث أي تغيير حقيقي لحدوث نهضة في مصر.
كم كنت أضحك وأنا أسمع ثاني يوم للانقلاب العسكري حديث الإعلام المصري على أن اقتصاد مصر يعيش حالة استقرار, في حين كان قبلها بـ24 ساعة يتحدث في عهد مرسي أن مصر على هاوية الإفلاس.
كم هو من العار عندما يبيع الإنسان قلمه ليبيع الحقيقة طمعاً في فتات أسياده الحاكمين .
مرسي ظل يترجى الإمارات والسعودية لأكثر من عام في أي دعم مالي, لكنه لم يتلق جنيها واحدا, أما اليوم فهوامير الخليج ترسل المليارات والغاز والنفط بسفن أولها في قناة السويس وآخرها في دبي دعما للثورة المضادة .
هناك أطراف محلية وخارجية تنفق أموالها لتحقيق رغبات خاصة للإطاحة بخصوم لم يصدر منهم أي خطر على أرض الواقع متناسين خصوما هم على قرب من مخادعهم.
هناك أطراف دولية تخصصت في دفع المال لإثارة الخلافات وتعزيز النعرات بين الدول والشعوب حتى تحولوا في نظر العامة من الناس على أنهم عبارة عن " أبقار حلوب" وهناك من يتقن فن حلبهم فهنيئا للحالب والمحلوب بجهنم وبئس المصير .
نحن نمر بمنعطف تاريخي حاسم وعلى الجميع أن يعرف أنه لا يمكن لأي طرف أن يقصى الآخر, ولنا في حروب أوروبا في القرون الوسطى خير مثال, فبعد حروب مئات السنين وصل الأوروبي إلى قناعة أنه ليس هناك فرق بينه وبين المرأة فرق في الحقوق والواجبات في ظل الدولة المدنية, أما نحن فإن الوقت مازال مبكراً حتى نصحو من غفلة أن طرفاً يمكن أن يحكم وطرفاً يجب أن يكون طوال حياته تابعاً ذليلا.
هناك فاصل ثوري حاسم يجب أن يضع كل فرد في موقعه ومكانه بعيدا عن قوة السلاح وتدخلات العسكر والأيام دول من سره زمن ساءته أزمان.