مليشيا الحوثي تحول محافظة إب لقادتها ومشرفيها القادمين من صعدة وعمران عاجل:حريق هائل يلتهم هايبر شملان العاصمة صنعاء نقابة المعلمين اليمنيين تدين الاعتداء السافر على المعلمين في شبوة وتطالب بتحقيق عاجل ''أكد أنه لا أحد فوق القانون''.. أول مسئول كبير يحيله رئيس الحكومة للتحقيق بسبب قضايا فساد ومخالفات الحكومة اليمنية تتطلع إلى شراكات استثمارية وتنموية مع الصين حضرموت.. وزير الدفاع يشدد على مسئولية المنطقة الثانية في تأمين السواحل ومكافحة التهريب أوتشا باليمن: نحو 10 مليون طفل بحاجة إلى مساعدات إنسانية حماس توافق على تشكيل لجنة لإدارة غزة بشرط واحد عيدروس الزبيدي يستبعد تحقيق سلام في المنطقة بسبب الحوثيين ويلتقي مسئولين من روسيا وأسبانيا النقد الدولي: قناة السويس تفقد 70% من الإيرادات بسبب هجمات الحوثيين
للناس فيما يعشقون مذاهب ولأن من العشق ما قتل فهناك أشخاص من عشاق الرياض المجانين بمتابعة كرة القدم قد يمرضون ويصابون بالسكري أو بجلطات أو يرتفع ضغط الدم عندهم وقد يموتون غما بسبب هزيمة الفريق الذي يشجعونه وهذا يحدث فعلا في الواقع وقد حدثت لي شخصيا قصة طريفة من هذا القبيل فقبل سنوات ذهبت إلى أحد أصدقائي من الذين يعشقون الرياضة لدرجة الجنون ومن عجائب الأقدار أن في ذلك اليوم كانت القنوات الرياضية تبث حفل اعتزال النجم العالمي الشهير " ماردونا " وصاحبي من أشد عشاق ماردونا فتابع صاحبي الحفل بكل حواسه وهو غير مصدق ما يحدث وفوجئت به ينهار باكيا ويسقط في وسط الديوان وهو ينشج بالبكاء ويخبط صدره وأخذ الشال وبدأ يخنق نفسه ، لقد شرع في الانتحار فعلا فارتبكت وحاولت أن أوقفه عن الانتحار ولكن دون جدوى ولم أجد حيلة لأنقذ هذا المجنون سوى أن أصرخ بأعلى صوتي : لا تصدق هذا الكذب ، هذا جنون ، هذا مستحيل ، هذا كلام فاضي ، فتوقف عن خنق نفسه ونظر نحوي مندهشا فواصلت صراخي وكلي ثقة: ماردونا لن يترك الرياضة ، الكرة تجري في دمه وأنا أراهن إن أعتزل كل ما في الأمر أن محبوب الجماهير عندما وجد أن الجماهير تناسته أراد أن يلفت إليه الأنظار فقط لا غير أنت لا تدرك نفسية هذا الرجل ، هذا الإنسان الرياضة عشقه وهواه الذي يتنفسه ولن يقطع أنفاسه بيده ، صدقني سيعود ماردونا للرياضة وستعود تلك الأيام الزاهرة التي كان يمتعنا فيها بأهدافه الأسطورية وحرافته التي لا نظير لها وتسديداته الرائعة فتوقف صاحبي عن خنق نفسه ومسح دموعه وغسل وجهه وأنزاح عن صدره جبل من الغم وسر سرورا وأنقلب في فرحة لا أنساها وقال لي : هل أنت متأكد يا أستاذ محمد؟!
فقلت : نعم والأيام بيننا وسأثبت لك ذلك بنفسي والله على ما أقول شهيد ففرح فرحا شديدا وقال : الله يبشرك بالخير أنت أنقذت حياتي وأفرحتني ثم دعاني للعشاء في أحد المطاعم الفاخرة وأغرقني بهدايا ثمينة وعدت للبيت وأنا أتفكر في حاله وحال أمثاله من الذين لا هم لهم سوى متابعة ميسي ورونالدو وريال مدريد وبرشلونه .!!