سلاسل بشرية بمدينة مأرب تضامنا مع الشعب الفلسطيني ودعما لقطاع غزة - صور وزير الخارجية يستقبل الرحالة اليمني منير الدهمي بالرياض الضالع.. القوات المشتركة تدمر مرابض قناصه المليشيا وتحرز تقدما ميدانيا تفاصيل لقاء وزير الدفاع ومحافظ حضرموت باللجنة الأمنية بالمحافظة محكمة الجنائية الدولية تصدر أوامر اعتقال بحق نتنياهو وجالانت وتكشف عن أسبابها المنطقية عاجل: وزير الدفاع الأمريكي: سنعمل على انتزاع قدرات الحوثيين في اليمن مليشيا الحوثي تحول محافظة إب لقادتها ومشرفيها القادمين من صعدة وعمران عاجل:حريق هائل يلتهم هايبر شملان العاصمة صنعاء نقابة المعلمين اليمنيين تدين الاعتداء السافر على المعلمين في شبوة وتطالب بتحقيق عاجل ''أكد أنه لا أحد فوق القانون''.. أول مسئول كبير يحيله رئيس الحكومة للتحقيق بسبب قضايا فساد ومخالفات
قامت ثورة فبراير ضد نظام علي عبدالله صالح بعد أن وصل حال اليمنيين إلى أسوا ما يمكن وصفه في كل مجالات حياتهم ، وكانت ثورة اليمنيين من الثورات المشهود لها بالسلمية والقوة ، وقوة التعاطف الشعبي معها ، ورغم تحدي علي صالح لشعبه وإظهار التماسك إلا أن الانهيار كان واضحا ومتتاليا، وفي نفس الوقت حاول يدفع بالأمور نحو التصعيد العسكري ، مما دفع بدول الإقليم ومن ثم العالم بالدخول علي الخط ،قد لا يكون ذلك حرصا علي اليمن بقدر ما هو الخوف علي مصالحهم نظرا لموقع اليمن ، وكانت النتيجة الوصول إلي ما سمي بالمبادرة الخليجية ، والتي كانت كل الأطراف السياسية تضغط لتكون في صالحها ، وتعاطت معها أحزاب المعارضة علي أساس أنها طريق مختصر للتخلص من علي صالح الذي يرونه هو النظام وبسقوطه سيسقط نظامه.
ولكن وبعد مرور عام من التوقيع علي المبادرة لا يزال الشعب اليميني يشكوا من الكثير من أزمات النظام السابق ، وكان شيئا لم يتغير ، وتحول الوضع من ثورة الي أزمة .
ولان الأمور أصبحت تسير بشكل بطي جداً ولم يحصل الثوار علي كثير مما قاموا من اجله بسبب تعنت علي صالح وتدخلاته المتكررة في الحياة السياسية رغم حصوله علي الحصانة ، بل ومحاولته تعكير الحياة اليمنية بدعم التخريب والعنف وإثارة الفوضى ، ما الحل ؟
هل ننتظر المجتمع الدولي الذي يهدد به الرئيس هادي والذي لم يلامس ما يريد اليمنيين من إخراج المخلوع وأبعاد نظامه عن الحياة المدنية والعسكرية ، أم أن العودة إلى الفعل الثوري هو الأفضل والأجدى ، والذي من خلاله يعود الضغط علي الرئيس هادي والمجتمع الدولي بتنفيذ متطلبات الشعب والتعامل مع ما يجري إلى انه ثورة تغيير وليست أزمة تحتاج إلى ترقيع .
ان الفعل الثوري في ضل التباطؤ الرسمي ومماطلة الرئيس هادي في تنفيذ وإصدار القرارات ، وفي ظل برود أحزاب المعارضة وعقلانيتها الزائدة هو المخرج لليمنيين للتخلص من باقي النظام الفاسد وتحرير اليمن من قبضة العائلة .