آخر الاخبار

عاجل.. ترامب نجحنا في القضاء على عدد كبير من قادة الحوثيين وخبرائهم وسنستمر في ضربهم مليشيا إيران المسلحة في العراق تعلن الاستسلام وتستعد لنزع سلاحها بعد تهديد واشنطن ترامب يهدد الصين بعقوبات غير مسبوقة قناة CNN الأمريكية تكشف موقف الإمارات والسعودية من اي عملية عسكرية برية لاقتلاع الحوثيين في اليمن ودور القوات الحكومية وتفاصيل الدعم .. مصادر دبلوماسية أمريكية: العملية البرية هي الكفيل بإنهاء سيطرة الحوثيين على ميناء الحديدة والعاصمة صنعاء اليمن تدعو الشركات الفرنسية للإستثمار في 4 قطاعات حيوية المقاتلات الأمربكية تدك منزل قيادي حوثي رفيع بالعاصمة صنعاء خلال إجتماع عدد من القيادات فيه الرئاسة اليمنية تدعو لتوحيد الصفوف لمعركة الخلاص من الحوثيين وتحدد ''ساعتها الحاسمة'' الإعلام الصحي يكشف بالأرقام عن خدمات مستشفيات مأرب خلال إجازة عيد الفطر المبارك العملة في مناطق الشرعية تسجل انهياراً كبيراً ورقماً قياسياً ''أسعار الصرف الآن''

أخطاء عبده الجندي
بقلم/ المحامي / كمال حسن علي
نشر منذ: 12 سنة و 11 شهراً و يوم واحد
السبت 05 مايو 2012 06:34 م
ما يقوم به عبده الجندي من المساس بحيادية الوظيفة العامة كنائب لوزير الإعلام امر يستدعي تدخل رئيس الجمهورية ورئيس الوزراء ، فما قبل تشكيل حكومة الوفاق ولإجراء الانتخابات الرئاسية ليس كما بعدها إذا أن مؤتمرات الجندي قبل تشكيل حكومة الوفاق بصفته نائبا لوزي الإعلام الوظيفة التي يشغلها وهو لا يزال كذلك بعد تشكيل حكومة الوفاق وإضافة صفة الناطق الرسمي باسم المؤتمر وحلفاؤه لا يعدوا عن كونه جمعا بين الوظيفة العامة والعمل الحزبي ولا ادري كيف يمون نائبا لوزير الإعلام ووظيفته من وظائف السلطة العليا المنفذة لسياسيات وخطط وبرامج الحكومة ، وبعد الظهر في مؤتمراته منتقدا لها أو يوما أداة من أداوت الحكومة واليوم الأخر عند عقد مؤتمراته طاعنا فيها فاين حيادية الوظيفة العامة للجندي ولذلك جاءت المادة (33)/4 من قانون الأحزاب والتنظيمات السياسية توجب عدم المساس بحيادية الوظيفة العمة عند ممارسة النشاط الحزبي ويبدوا أن عقدة فشل الانقلاب الناصري ولدت قناعة لديه بان الشعب لا يستحق ان يكون صادقا معه أو لأجله ومصلحته الشخصية فوق الوطن . 

واشفق على الجندي كثيرا الذي قيل لنا انه يحمل ثقافة لا باس بها عندما أشاهد من يستخدم قدرته في التخاطب بلغة البسطاء والأميين ليوقع بهم كضحايا للابتزاز العاطفي من مصلحة أشخاص على حساب اليمن .

آما آن الأوان ليربا بنفسه ولو قليلا من الحياء حتى لا تكون ذريته من ضحايا فالتاريخ يسجل ولا يرحم وإلا فعليه ترك الوظيفة العامة إن تمسك بممارسة اصطياد البسطاء بنشاطه الحزبي ، فالجمع بينهما مخالفة قانونية تستوجب محاكمته وفقا لنص المادة (4/ب)من القانون رقم (6)1995م الخاص بإجراءات إتهام ومحاكمة شاغلي وظائف السلطة التنفيذية العليا في الدولة فكيف الحال لو تصورنا كل وزير في الحكومة ناطقا رسميا لحزبه لأجل عيون عبده الجندي.