آخر الاخبار

المليشيات تدشن حملة هدم واسعة لعشرات المنازل في صنعاء _ المواطنون يستغيثون ومصادر محلية تؤكد:المليشيات هدمت حتى اللحظة نحو 43 منزلاً وسوتها بالأرض بعد توقعات الراصد الهولندي.. زلازل تضرب 3 دول في يوم واحد قيادي مؤتمري يفسد فرحة الحوثيين بشأن انسحاب بعض السفن الغربية من البحر الأحمر - تصعيد عسكري قادم ضد وكلاء طهران وقيادي حوثي يتوسل واشنطن بالتراجع واتساب تختبر خاصية جديدة دون الحاجة إلى اتصال بالإنترنت هيئة كبار العلماء السعودية تعلن فتوى جديدة بخصوص الحج والتصاريح الموت يفجع الديوان الملكي السعودي بسبب الفسق والفجور .. حكم قضائي بسجن الفنانة حليمة بولند عامين وغرامه مالية باهظة.. تفاصيل مسؤول عربي يحذر من تحديات الذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي أمام العرب والعالم دورة متقدمة في الأمن الرقمي لـ15 صحفية ومدافعة عن حقوق الإنسان بمأرب تقيمها منظمة صدى فورين بوليسي الأمريكية: هل تعاقب واشنطن قوات الدعم السريع السودانية؟

دولة تحارب التعليم
بقلم/ مصطفى حسان
نشر منذ: 10 سنوات و 9 أشهر و 23 يوماً
الأربعاء 03 يوليو-تموز 2013 03:56 م

دولة تحارب التعليم، منذ الوهلة الأولى، التي يعي فيها الشخص أهمية وجوده في هذه الحياة، ويفهم قيمة المستقبل، وضرورة التخطيط لتجاوز المراحل العمرية بشيء من الانجاز، وتحقيق الرغبة الجامحة في نفسه، التي يبعثها الطموح.

وبما ان التعليم هو البوابة الرئيسية، التي من خلالها يمكن للحلم ان يصبح حقيقة، وبه يتحرر العقل من الجمود الفكري، عندها يبدأ الشخص الغوص في ثنايا التعليم، ويتعمق ليبحث أي نوع من العلوم والتخصصات تميل إليها نفسه منذ الصغر، حيث كان يقوم بأشياء طفولية، جعلت والديه يطلقون عليه ذلك اللقب مبكرا، وينادونه بالدكتور وأخر بالمهندس وغيرها من الألقاب، ومنذ المراحل الدراسية الأولى وهو يهتم بكل ما يعينه، ويقربه أكثر إلى التخصص ولو كانت الوسائل التعليمة في بلادنا يكتنفها الغموض وتعيش حالة ترهل عجيبة، وأصبح المدرس لا يدرس حبا في المهنة والرغبة في إعداد جيل فريد في العلم والمعرفة، بل الأغلب يمارسها كمهنة وكمصدر رزق، وهذا سبب رداءة مخرجات التعليم، يصمم الشخص على عدم تجاوز حلمه الأسطوري، ويعمل لأجل تحقيق ذلك الحلم، وحين يتخرج من الثانوية العامة، لا يصدق متى تفتتح الجامعة أبواب التسجيل، ليبدأ مغامرة أخرى مع التعليم العالي، يتقدم أكثر من 5000 الف طالب وطالبة إلى كلية الهندسة في جامعة صنعاء، على كل طالب يجب أن يدفع أكثر من 2000 ريال ولك أن تضربها في عدد الطلاب وهذه ليست المشكلة، بل المشكلة الكبرى أن المطلوب فقط 300 طالب وطالبة، في عملية تذكرنا بطلبات التوظيف، حيث المحدودية مطلوبة، لقد أصبح التعليم كالصدقة التي يطلبها المواطن العاجز، ينجح في اختبار القبول 300، ويا ليت شعري هل الطالب الذي كان يحلم بأن يكون مهندس من بين 300 أو صادفته دعوة فكان من بين 4700. هذا العدد النص منهم يقتنع أن العمل بالجولة قد أصبح واجباً عليه، بعد أن أغلقت الدولة باب الأمل في وجهه، والنصف الآخر يضطرون أن يدرسوا تخصصات لا يحبونها، أجبرتهم على ذلك دولتنا الموقرة.

مشكلة الدولة، أنها تتمنى ذات صباح وذات مساء، أن لا يقبل على الجامعات أي طالب، في العالم يقدم للطالب مالم يقدم لغيره، وعندنا نحاربه بكل الوسائل، فلا المتخرجين تم توظيفهم، ولا تركوا المجال لطلب العلم، وزادوا القدرة الاستيعابية للطلاب في الكليات، باختصار دولة تحارب التعليم

Mosthassan.ye@gmail.com

عودة إلى كتابات
الأكثر قراءة منذ أسبوع
الأكثر قراءة منذ 3 أيام
د.عسكر بن عبد الله  طعيمان
الإمام الزنداني ... علو في الحياة وفي الممات
د.عسكر بن عبد الله طعيمان
الأكثر قراءة منذ 24 ساعة
عبدالخالق عطشان
مأرب في حضرة الشيخ الزنداني
عبدالخالق عطشان
كتابات
صالح أحمد كعواتالتحالف المشئوم
صالح أحمد كعوات
مشاهدة المزيد