آخر الاخبار

عاجل.. المقترح المصري القطري لوقف إطلاق النار في غزة.. حماس تحسم موقفها نشطاء حوثيون ساندوا الجماعة عند اقتحام صنعاء :ضحكنا على أنفسنا عاماً بعد عام ولم نجد غير الظلم والكذب وقلة الحياء والمناطقية تتبجح أكثر الارياني: التعاون بين الحوثيين والقاعدة يتم بدعم إيراني ويهدف إلى إضعاف الدولة اليمنية وتوسيع نطاق الفوضى الرحالة اليمني يناشد السلطات السعودية بمنحة ترخيص لاستئناف رحلته إلى مكة المكرمة. المجلس العربي: إغلاق مكتب الجزيرة بفلسطين يهدف الى التغطية على الفظاعات المقبلة التي قررت حكومة نتنياهو الاقدام عليها  ‏توكل كرمان: اختيار إغلاق قناة الجزيرة في اليوم العالمي لحرية الصحافة صفعة في وجه الصحافة .. وبلا قيود بالتحقيق الفوري في جرائم الاحتلال تحرك سعودي وبريطاني لدعم الصومال عبر منظمة دولية أردوغان: تركيا سخرت جميع إمكانياتها لضمان محاسبة القتلة وقد رفعنا المستوى التجاري والدبلوماسي للضغط على إسرائيل إذا اجتاحت إسرائيل جنوب لبنان... ايران تتوعد تل أبيب بتحرك لم تقم به عند اجتياح غزة بعد زيارة ناجحة لمحافظة مارب .. رئيس مجلس القيادة الرئاسي يعود الى العاصمة المؤقتة عدن

البنتاجون : تضاعف الانتحار في صفوف الجيش الأمريكي

الإثنين 04 فبراير-شباط 2008 الساعة 07 مساءً / مارب برس - المصريون
عدد القراءات 3854

كلّ يوم، يحاول خمسة من جنود القوات الأمريكية الانتحار، في زيادة صارخة مقارنة بما قبل بدء حرب العراق عندما كانت النسبة لا تتجاوز جنديا واحدا كلّ يوم.

وأظهرت إحصائية أعدها الجيش الأمريكي أن أعداد جنوده الذين أقدموا على الانتحار أو تسببوا لأنفسهم بإصابات بليغة قفزت بصورة قياسية منذ العام 2003، سنة بدء واشنطن العمليات العسكرية في العراق، والتي أدت حتى الآن إلى مقتل 3941 من جنودها.

وذكرت الأرقام الرسمية أن العام 2007 شهد قرابة 2100 حادث قام خلاله جنود من الجيش بالانتحار أو إيذاء أنفسهم، وذلك مقارنة بالعام 2002 على سبيل المثال، والذي لم يشهد أكثر من 350 حادثة مماثلة.

ونقلت شبكة سي إن إن عن الأخصائي النفساني في الجيش الأمريكي العقيد إلسبيث كامرون ريتشي قوله : إن "محاولات الانتحار زادت في غضون السنوات الخمس الماضية" .

ودفع ذلك السيناتور جيم ويب إلى التقدم بمشروع قرار إلى الكونغرس يستهدف تعزيز برنامج الوقاية من الانتحار في صفوف الجيش.

وقال في بيان مكتوب "إنّ قواتنا وأسرهم تمرّ بفترة غير مسبوقة من التوتّر بسبب نسق عمليات الانتشار في غضون السنوات الخمس السابقة."

كما دعت السيناتور باتي موري إلى زيادة مساعدة العسكريين ولا سيما العائدين من جبهات القتال.

وأضافت أنّه تمّ توفير مئات ملايين الدولارات للجيش لتعزيز قدرته على توفير العلاج للصحة الذهنية، ولكنّ الأمر يتجاوز مجرد توفير الأموال.

واعتبرت أنّ من ضمن ما يتطلبه ذلك "تغيير ثقافة الحرب."

وقالت مصادر مطلعة في القوات المسلحة الأمريكية إن الدراسات الحالية قد تشير إلى رقم قياسي غير مسبوق أيضاً على صعيد الانتحار للجنود في الخدمة الفعلية، إذ يعتقد أن العدد للعام الجاري يقارب 89 حالة، فيما لا تزال التحقيقات جارية لمعرفة حقيقة 32 حالة أخرى. ولن تنتهي التحقيقات بصورة رسمية قبل مارس المقبل.

وتأتي هذه الأرقام المرعبة، في وقت ما تزال فيه الأوساط العسكرية الأمريكية تدرس تداعيات المعدلات المرتفعة لحالات الانتحار عام 2006، والتي بلغت 102 جندياً، وذلك مقابل 87 جندياً عام 2005، أي 17.5 لكل مائة ألف مقابل 12.8 لكل مائة ألف عام 2005.

بينما سجل العام 2003، والذي شهد انطلاقة الحرب، انتحار 79 جندياً، أي بمعدل 12.4 لكل مائة ألف.

وبرز في التقرير الذي يعده الجيش الأمريكي أن قائمة الأسباب الدافعة للانتحار بين الجنود تراوحت بين العلاقات العاطفية الفاشلة والمشاكل القانونية والمالية، إلى جانب أمور تتعلق بـ"الوظيفة والعمليات."

إلا أن خبراء في الطب النفسي أشاروا إلى أن فترات الخدمة الطويلة وهموم العودة إلى الوطن تقف خلف الكثير من مشاكل التي تقود إلى فشل العلاقات وظهور المصاعب المالية والقانونية، معيدين الكرة من جديد إلى ملعب العمليات العسكرية.

لكن جهات عسكرية مطلعة، قالت إن ارتفاع نسبة الانتحار قد لا تكون فعلية، إنما تبدو كذلك بسبب الاهتمام الرسمي المستجد بها، وتطوير وسائل توثيقها مما ساعد على اكتشاف حالات لم تكن مسجلة قبلا.

وقالت تلك الجهات، إنها تمكنت من وضع "نموذج نمطي،" يحدد صفات الجنود الذين يقدمون على الانتحار، وقالت إنهم من بين وحدات المشاة الذين توكل إليهم مهمات قتالية يستخدمون خلالها الأسلحة الرشاشة.

وبالنسبة المائوية، فقد ارتفعت معدلات الانتحار بين الجنود الأمريكيين خلال العام 2006 بمعدل يصل إلى 15 في المائة، مقارنة بالعام السابق 2005.

ويأتي هذا التقرير ضمن عملية سنوية تجريها وزارة الدفاع الأمريكية لتقييم الوضع النفسي لأفراد الجيش الأمريكي سواء داخل الولايات المتحدة أو خارجها، وجاء فيها أن معظم حالات الانتحار جرت بصورة قد تكون "متماثلة"، حيث أقدم الجنود على الانتحار باستخدام أحد الأسلحة النارية، التي غالباً ما تكون متاحة بحوزتهم.