206 عضواً في الأمناء بينهم 3 نساء و50 برلمانيا و20 من الوزراء والمحافظين والسفراء

السبت 08 سبتمبر-أيلول 2007 الساعة 01 مساءً / مارب برس – نيوزيمن: - رشاد الشرعبي
عدد القراءات 8920

يشهر الإثنين القادم في العاصمة صنعاء المركز اليمني للدراسات التاريخية واستراتيجيات المستقبل (منارات) والذي يعد الأول من نوعه يمنياً من حيث حجم ادارته التي يقودها قائد المحور الشمالي الغربي، وأحد أبرز قادة الجيش "علي محسن صالح الأحمر"، إضافة للبرلماني (يحيي الراعي) وأيضاً من حيث كم ونوع مجلس أمنائه الذين وصل عددهم إلى 206 شخصا.

وفيما تتشكل هيئته التأسيسية واللجنة العلمية من شخصيات عسكرية كبيرة كاللواء علي محسن صالح قائد المنطقة العسكرية الشمالية الغربية والفرقة الاولى مدرع واللواء يحيي الراعي نائب رئيس مجلس النواب وشاعر اليمن الكبير الدكتور عبدالعزيز المقالح والمؤرخ الدكتور حسين العمري والمفكر الا جتماعي الدكتور حمود العودي والوزيران الدكتور صالح باصرة واللواء الدكتور صالح سميع ومشائخ ومسئولين, توزع أعضاء مجلس أمناء المركز الذين بلغ عددهم 206 اعضاء مابين أكثر من 30 عضو مجلس نواب حالي ومايقارب من 10 برلمانيين سابقين بعضهم ينتمون لأحزاب معارضة و5 وزراء حاليين و6 سابقين وسفيرين حاليا و5 محافظي محافظات سابقين و5 حاليين وعضوين في اللجنة العليا للانتخابات وعضو في الهيئة العليا لمكافحة الفساد و3 رؤساء جامعات حكومية سابقين و3 حاليين واعضاء في مجلس الشورى ونقيب الصحافيين اليمنيين ونقيب المحاميين الذي هو عضو الهيئة التأسيسية.

وتوزع أعضاء مجلس الأمناء على محافظات الجمهورية اليمنية كلها واحتوى 3 نساء فقط جلهن من محافظة عدن بينهن البرلمانية والقيادية في المؤتمر الشعبي العام الدكتورة اوراس سلطان ناجي.

وبدون أسماء معارضة احتوت هيئات المركز كم كبير من الأكاديميين الذين يعملون في جامعات مختلفة ومشائخ وشخصيات إجتماعية و3 صحفيين وقيادات عسكرية ومسئولين حكوميين وقيادات في الحزب الحاكم ورجال أعمال كان حضورهم باهتاً بأسماء قليلة لاتزيد عن خمسة وغير معروفة.

وبحسب كتاب, حصل على نسخة منه نيوزيمن, وسيوزع في احتفائية الاشهار وتدشين النشاطات للمركز بندوة (الهوية الثقافية الوطنية في اليمن), فإن الإشهار يأتي بعد مخاضات أستمرت منذ 19 اغسطس 2005م حيث شهد ذلك اليوم "توقيع المؤسسين على وثيقة اتفاقهم على تأسيسه صرحاً وطنياً علمياً أهلياً مستقلاً", في حين حصل على ترخيص وزارة الشئون الاجتماعية بتاريخ 12 فبراير 2006م والتي كانت البداية بعدها لتشكيل هيئات المركز (الهيئ التأسيسية, مجلس الإدارة) والشروع في ترشيح وإختيار أعضاء لمجلس أمنائه, وتشكلت الهيئة التأسيسية من رئيسها اللواء على محسن والشيخ احمد اسماعيل ابوحورية واللواء يحيي الراعي والقيادي في الاتحاد التعاوني الزراعي سابقاً علي محمد الصريمي ومدير دائرة شئون الافراد والضباط في وزارة الدفاع سابقاً علي علي الآنسي ونقيب المحاميين عبدالفتاح البصير والمحافظ السابق الشيخ عبدالحميد نعمان راجح ويحيي الماوري ووكيل محافظة حضرموت عبدالرحمن محمد العلفي إلى جانب برلماني سابق توفي أثناء مخاضات التأسيس هو الدكتور محمد يحيي الشرفي.

وتشكل مجلس ادارة المركز من الشيخ ابوحورية رئيساً والصريمي نائباً والآنسي رئيساً لقطاع المخطوطات والوثائق والآثار والبصير رئيساً للقطاع القانوني ويحيي الماوري رئيساً لقطاع البحوث والدراسات والعلفي رئيساً لقطاع العلاقات والثقافة والاعلام, في حين تشكل مجلس الأمناء – حسب الكتاب – من شخصيات طبيعية اعتبارية تتوسم فيها الهيئة التأسيسية ان تشكل اضافة نوعية للمركز وتحقق دعماً لأهدافه وبرامجه بمافي ذلك دعمه مادياً ومعنوياً, واقرت الهيئة التأسيسية تعيين رئاسة مجلس الامناء من بين اعضائها فكان اللواء يحيي الراعي رئيساً للمجلس وعبدالحميد نعمان راجح نائباً له إلى جانب الـ206 اعضاء في المجلس.

مستشارو المركز اقتصروا على 4 فقط هم رئيس مجلس الوزراء السابق الدكتور عبدالكريم الارياني ووزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور صالح باصرة ورئيس جامعة صنعاء الاسبق الدكتور عبدالعزيز المقالح الذي يشغل حالياً منصب مستشار رئيس الجمهورية للشئون الثقافية ورئيس المركز اليمني للدراسات والبحوث الحكومي, والرابع هو نائب رئيس مجلس النواب وامين عام حزب البعث العربي الاشتراكي الدكتور عبدالوهاب محمود عبدالحميد.

وحسب التصدير الذي استهل به الكتاب وبقلم اللواء علي محسن صالح الأحمر فإن إحتفائية إشهار المركز لها معان عظيمة ودلالات اكثر عمقاً لا تخف على لبيب كونها تتزامن مع الاحتفاء باعياد الثورة اليمنية سبتمبر واكتوبر, مشيراًإلى أن "غاية الغايات لمؤسسي هذا الصرح ان يلتف من حولهم ويعضد مسعاهم كل الوطنيين الشرفاء من المتخصصين والمهتمين بالتاريخ واعتمالات الحاضر واستشراف آفاق المستقبل, لتقصي اغوار الاحداث وتتبع خطوات الانسان اليمني على مدارج تاريخه بمختلف عصوره وحقبه واستقراء ماخطه ويخطه من عطاءات حضارية وملاحم بطولية خالدة وتحولات عظيمة يتفيأ ظلالها كل اليمنيين داخل الوطن وخارجه".

وأضاف "هي مهمة وطنية عظيمة بحاجة الى (مؤرخين لا متمدحين ودارسين غير قادحين) وهكذا مهمة لاينذر نفسه للتصدي لها إلا من كان محظياً بنصيب عقل.. موهوباً حظاً من ضمير وذلك من خلال أقلام وأفئدة تدل وبما لايدع مجالاً للشك على ان الوحدة ملهمة", مؤكداً ان بوابات المركز "مشرعة لكل حملة مشاعل الفكر والكلمة المؤمنين بقدسيتها وهدف رسالتها ومن اجل هؤلاء ولأجل تمكينهم من الاضطلاع بدورهم واداء رسالتهم", ملفتاً إلى أنه لأجل ذلك كان "تأسيس (منارات) مؤسسة علمية بحثية وطنية أهلية مستقلة متخصصة في الدراسات والابحاث التاريخية والاجتماعية واستراتيجيات المستقبل".

   
اكثر خبر قراءة أخبار اليمن