آخر الاخبار

تصريحات مفاجئة لرئيس الأركان الأمريكي: هناك قدرات لا نرغب في تقديمها لإسرائيل! تصريحات مفاجئة لرئيس الأركان الأمريكي: هناك قدرات لا نرغب في تقديمها لإسرائيل! تصريحات مفاجئة لرئيس الأركان الأمريكي: هناك قدرات لا نرغب في تقديمها لإسرائيل! مجلس الوزراء يُغرق وزارة الدفاع بالثناء اللفظي ويتجاهل صرف رواتب الجيش واستحقاقات وزارة الدفاع المالية صناعة القرارات الرئاسية في زمن رئيس مجلس القيادة الرئاسي.. قرارات تعيين رغم اعتراض غالبية الرئاسي وقرات يتم تهريبها بسرية .. تفاصيل لجنة المناصرة والتأثير بمحافظة مأرب تعقد ورشة عمل ناقشت دور السلطة المحلية والأحزاب والمنظمات في مناصرة قضايا المرأة رسالة من أمهات وزوجات المختطفين لقيادات جماعة الحوثي : ''نأمل أن نجد آذانا صاغية'' في اجتماع بقصر معاشيق.. قرارات وموجهات جديدة للحكومة اليمنية خلال رمضان فقط.. رابع حادثة وفاة لمختطفين في سجون الإنقلاب الحوثي قضاة محكمة العدل الدولية بالإجماع يوجهون امرا لإسرائيل .. تفاصيل

الإدارة الأمريكية ترفض زيادة المساعدات العسكرية للكيان الصهيوني بسبب الحرب على العراق وأفغانستان

الأربعاء 08 أغسطس-آب 2007 الساعة 10 مساءً / مأرب برس - فلسطين - رنده عود الطيب - خاص
عدد القراءات 3612

قالت صحيفة يديعوت احرونوت العبرية: إن أجواء من الصدمة سادت أوساط الحكومة الإسرائيلية في أعقاب إعلان الإدارة الأمريكية بشكل مفاجئ رفضها زيادة المساعدات العسكرية السنوية كما كانت تتوقع إسرائيل وذلك بسبب تكاليف الحرب على العراق

وتابعت يديعوت: إن رئيس الوزراء الإسرائيلي ، أيهود اولمرت عقد يوم أمس " الثلاثاء 7/8 " اجتماعا سريا في مكتبه لبحث القرار الأمريكي .. حيث ابلغ الحضور بان الرئيس الأمريكي جورج بوش قد اعلمه بأن الإدارة الأمريكية لا تستطيع زيادة المساعدات العسكرية السنوية بـ 600 مليون دولار كما كان مقررا وذلك لارتفاع كلفة الحرب في العراق وافغانستان .

واستدعى اولمرت على وجه السرعة مفوض البنك المركزي الاسرائيلي " ستينلي بيشه " ومدير عام وزارة المالية الاسرائيلية " يورام ايروف "وممثلين كبار عن وزارتي الأمن والخارجية حيث بحث معهم ما يترتب على الرفض الأمريكي الذي أصابهم جميعا بالصدمة.

وفي مارس/ آذار من العام الحالي 2007 م جاء إلي واشنطن وفد إسرائيلي رفيع المستوي ليبدأ تفاوضا في اتفاق مساعدة مالية جديدة ولأمد بعيد تمنحها الولايات المتحدة لإسرائيل.

 وعلي حسب الاتفاق السابق الذي وقع في سنة 1998 م ستكون السنة القادمة "2008" أوج مسيرة عمرها عشر سنين ضوئلت فيها بالتدريج المساعدة الأمريكية السنوية بنسبة 20 في المائة، من 3 مليارات دولار إلي 2.4، وذلك بإلغاء المساعدة الاقتصادية كلها.

وطلب الوفد الإسرائيلي إرجاع المسيرة الي الوراء، وإعادة المساعدة السنوية في الشراء العسكري الي المستوي الذي كانت فيه في سنة 1998، من غير إعادة المساعدة الاقتصادية إلي ما كانت عليه.

وبرزت خلال انتفاضة الأقصى الفلسطينية المباركة أسئلة عدة عن حجم وطبيعة المساعدات الاميركية لإسرائيل، وتسارعت وتيرة الاهتمام بتلك المساعدات بعد ارتكاب الجيش الصهيوني مجازر فاقت التصور الإنساني في الأراضي الفلسطينية ، من خلال استخدامه للأسلحة الاميركية الفتاكة.

فمنذ العام 1948 تجاوبت الإدارات الاميركية المتعاقبة مع الاستراتيجية التي تقوم على تطوير التحالف مع إسرائيل وترسيخه في مختلف الميادين، بيد أن المساعدات الاميركية لإسرائيل برزت بكونها الأهم في إطار هذا التحالف، فحلت العديد من الازمات الاقتصادية الإسرائيلية او حدت منها على الأقل، ناهيك عن أثرها الهام في تحديث الآلة العسكرية الإسرائيلية وتجهيزها بصنوف التكنولوجيا الاميركية المتطورة.

وفي هذا السياق، قدرت قيمة المساعدات الاميركية لإسرائيل خلال الفترة (1951-2002) بنحو 83 مليار دولار منها نحو 61 في المائة هي قيمة المساعدات العسكرية، 39 في المائة قيمة المساعدات الاقتصادية، ووصلت قيمة المساعدات الاميركية لإسرائيل إلى نحو 86 مليار دولار في عام 2003.

ويلحظ المتتبع للعلاقات الاميركية- الاسرائيلية، التفاوت بين قيمة المساعدات الاميركية لإسرائيل بشقيها الاقتصادي والعسكري. فخلال الفترة (1951-1958)، كانت المساعدات بمجملها اقتصادية، وقد بلغت 4.440 مليون دولار وتطورت لتشمل في الفترة (1959-1967) معونات عسكرية، فمن بين 3.550 مليون دولار هي قيمة المساعدات في تلك الفترة، كان هناك 4.75 في المائة مساعدات اقتصادية، في حين شكلت المساعدات العسكرية 6.24 في المائة.

 وخلال الفترة المذكورة كانت سنة 1966 السنة الوحيدة التي كانت فيها نسبة المساعدات العسكرية تفوق نسبة المساعدات الاقتصادية فبلغت 71 في المائة، أي نحو 90 مليون دولار من اصل 8،126 مليون دولار هي قيمة المساعدات في السنة المذكورة.

19 عائلة يهودية تتحكم في ثلث الاقتصاد الإسرائيلي

وسبق أن نشرت صحيفة "جويش ويك" اليهودية -الأمريكية تقريرا تناول توزيع الثروة في "اسرائيل" وأظهر أن هناك 19 عائلة يهودية فقط تتحكم في ثلث الاقتصاد الإسرائيلي.

وبينن الدراسة التي نُشرت نتائجها اليوم الأربعاء"8/8" أن أحد أبرز هذه العائلات هي عائلة الملياردير الأمريكي الإسرائيلي "حاييم سابان" تتحكم وحدها في 61% من هذا الثلث.

وقالت الدراسة: إن هذه العائلات تمتلك أيضا أغلب الصحف في "إسرائيل" ، وأنها جميعا بلا استثناء قدمت دعما مفتوحا لرئيس الوزراء الإسرائيلي "أيهود أولمرت".

وأوضح التقرير أنه طبقا لرواية صحيفة "جويش ويك" فإن تلك العائلات تمتلك 170 شركة من أكبر 500 شركة إسرائيلية، وأنها تزيد من ثرواتها، ومن نسبة تحكمها في الاقتصاد الإسرائيلي عاما بعد عام.

وكانت الحكومة الصهيونية قد عرضت ميزانية عام 2008م ، والتي تصل إلى 294 مليار شيكل وتعتبر أكبر ميزانية في تاريخ الدولة العبرية.. (الدولار يساوي 4.3 شيكل).

وحسب الميزانية يتوقع أن تكون مدخولات الدولة من الضرائب حوالي 192 مليار شيكل، وستبلغ نسبة العجز في الميزانية 1.6% أي حوالي 10.6 مليار شيكل.