خلافا لكل الأعياد والمناسبات الدينية والوطنية التي كان يحرص علها أشد الحرص في استقبال المهنئين له بتلك المناسبات, فاجأ الرئيس السابق أنصاره من أعضاء المؤتمر الشعبي العام وغيرهم ببيان رسمي يعلن لهم مقدما ومطالبا منهم بعدم الحضور للسلام علية في عيد الإضحى القادم وذلك بسبب أصابته بنزلة برد  .

وقال بيان صادر عن مكتب الرئيس السابق " أنه ونتيجة للحالة الصحية للزعيم جراء إصابته بصدمة برد شديدة سيتعذر عليه استقبال المهنئين بالعيد، شاكراً لهم صدق مشاعرهم وسمو أخلاقهم ونُبل وفائهم تجاهه.

وأضاف البيان "أن عدم تمكن الزعيم من استقبال جموع المهنئين في هذا العيد السعيد لا يعني بأي حال من الأحوال الإبتعاد عن محبيه ، أو الخنوع لتخرصات بعض الأحزاب والقوى السياسية التي لم تستوعب الواقع والمرحلة التي يمر بها الوطن ويزعجها التفاف جماهير الشعب اليمني والمؤتمر الشعبي العام وأحزاب التحالف الوطني الديمقراطي حول الزعيم ومبادلته الوفاء بالوفاء.

إلى ذلك أستغرب مصدر مؤتمري في حديث لمأرب برس " عن محتوى البيان الذي أطلق علية "البيان الإستباقي" حول الوضع الصحي لصالح خاصة وأن هناك فترة زمنية كفيلة بشفاء صالح من نزلة البرد, كما شكك المصدر "أن تكون نزلة برد هي وراء ذلك الامتناع عن مقابلة الناس , خاصة وصالح مرت علية ظروف صحية أشد قسوة وكان يقابل الناس ولساعات طوال.

ورفض المصدر المؤتمري في حديثة علاقة احتجاب صالح خلال هذه الفترة بجهود يقودها هادي في فرض اٌلإقامة الجبرية على صالح في منزلة .

خاصة وهناك اتهامات واسعة من قبل قيادات في حكومة الوفاق للرئيس السابق بالوقوف وراء غالبية أعمال التخريب التي تطال المنشئات والمؤسسات في اليمن بهدف إعاقة نجاح هادي في أي عمل .