تفاصيل جريمة بشعة في إحدى نقاط الحوثيين وضع حجر الأساس لمدينة البابطين السكنية للأرامل والأيتام في مأرب عيدروس الزبيدي يهدد باستخدام القوة لتحقيق الانفصال وتمزيق الجغرافيا اليمنية سيناتور ديموقراطي أمريكي يغضب المليشيات بتعليق ساخر بشأن المنح الحوثية للطلاب في الجامعات الأميركية انطلاق فعاليات أسبوع المرور العربي في مدينة مأرب الغضب العارم.. الاعلان عن مهمة (عسكرية سعودية أمريكية) مشتركة تحذيرات من أستمرار هطول الأمطار الرعدية على مناطق متفرقة باليمن المليشيات تبكي مصرع الحوثي قرار ملكي سعودي بسحب الأوسمة والامتيازات من فئة حددها القرار الرسمي...الذي بات ساريا ويُعمل به قرار ملكي بتعيين 261 عضوا على سلك أعضاء النيابة العامة القضائي
دعا مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشئون الإنسانية في اليمن كافة الممولين إلى الوفاء بالتزاماتهم بشكل عاجل من اجل استيفاء احتياجات اليمن من المتطلبات الإنسانية.
وأوضح بيان صادر عن المكتب بمناسبة اليوم العالمي للعمل الإنساني الذي يصادف الـ 19 من أغسطس من كل عام أن خطة الاستجابة الإنسانية لليمن للعام 2013م تستهدف ثلث سكان اليمن من خلال مجموعة من أنشطة الإنعاش المبكر والطارئ .
وأشار البيان إلى أنه تم في يوليو الماضي استعراض الخطة مع متطلبات التمويل المعدلة التي بلغت قيمتها 702 مليون دولار أمريكي..مبيناً أن عملية المراجعة وجدت أن أكثر الأنشطة ذات الأولوية الحرجة لا تزال تعاني عجزاً في التمويل حيث لم يتم خلال النصف الأول من العام الجاري تمويل سوى 43 في المائة من متطلبات الخطة .
وقال البيان " ستعجز اليمن عن تحقيق تحول مستدام في اليمن مالم يتم استيفاء الاحتياجات الأساسية لملايين الناس الأكثر ضعفاً وأن خطة الاستجابة الإنسانية الفعالة لن تسهم في معالجة المعاناة الإنسانية فحسب لكنها أيضا ستجعل التقدم نحو الانتعاش مضطرداً".
وأضاف:" يعمل الشركاء في المجال الإنساني مع الحكومة لمعالجة التحديات الرئيسية لكن يمكنهم فقط تحقيق أفضل ما لديهم إن كانت أنشطتهم ممولة تمويلاً جيدا"ً.
وأشار البيان إلى أن اليمن يستمر في مواجهة الوضع الإنساني الهش رغم المكتسبات السياسية الأخيرة وأن الحوار الوطني المقرر أن ينتهي في شهر سبتمبر يعتبر خطوة رئيسية في العملية السياسية الحالية وينبغي أن يخلق نجاحه فرصاً لتحسين الاستجابة الإنسانية... موضحاً أن وصول الأمم المتحدة وشركائها من المنظمات الدولية وتواجدهم زاد منذ عام 2012م بالإضافة إلى زيادة أنشطة المنظمات غير الحكومية من منطقة الخليج والمنظمات اليمنية في جهود الاستجابة الإنسانية .. لافتاً إلى أن الأوضاع الإنسانية في اليمن ماتزال تواجه صعوبات من خلال تزايد الفقر والأسعار المتقلبة للمواد الغذائية والبطالة وانعدام الأمن والخدمات الأساسية.
وقدّر التقييم الاجتماعي والاقتصادي المشترك احتياج اليمن من التمويل الخارجي بنحو مليار وتسعمائة مليون دولار سنويًا من سنة الفين وثلاثة عشر حتى الفين وستة عشر، وينخفض إلى مليار وستمائة مليون دولار للفترة من الفين وسبعة عشر إلى الفين وعشرين.
وكان وزير التخطيط والتعاون الدولي كشف أن اليمن ستتقدم بمقترح يقضي بعقد لقاءات منتظمة للجان الفنية بين اليمن والمانحين بهدف تسريع استيعاب التعهدات التمويلية.. مؤكدا أن اجتماع لندن لمجموعة أصدقاء اليمن يأتي بهدف الوقوف على ما تقدم خلال الستة أشهر الماضية، والنظر فيما يمكن اتخاذه خلال الفترة الجارية.