آخر الاخبار

تعرف على تفاصيل أحدث فضيحة حوثية أشعلت موجات عاصفة من السخرية - وثيقة لمساعدة ذويهم في حل أسئلة الامتحانات..  الحوثي ينشر 43 ألف من عناصره لانجاح مهام الغش في أكثر من 4 آلاف مركز امتحاني الأطباء يكشفون عن علامة خطيرة وواضحة تشير لسرطان القولون! الأمم المتحدة تفجر خبرا مقلقا : غزة تحتاج 16 سنة لإعادة بناء منزلها المهدمة شركة يسرائيل تفقد ثقة اليهود: رحلة إسرائيلية من دبي إلى تل أبيب تبكي المسافرين وتثير هلعهم عاجل: المنخفض الجوي يصل الإمارات.. أمطار غزيرة توقف المدارس ومؤسسات الدولة والاجهزة ذات العلاقة ترفع مستوى التأهب وجاهزية صحيفة عبرية تتحدث عن زعيم جديد لإسرائيل وتقول أن نتنياهو أصبح ''خادم سيده'' مسئول صيني يكشف عن تطور جديد في علاقة بلاده مع اليمن.. تسهيلات لمنح تأشيرات زيارة لليمنيين وافتتاح كلية لتعليم اللغة الصينية أبرز ما خرجت به اجتماعات خبراء النقد الدولي مع الجانب الحكومي اليمني وفاة شخص وفقدان آخر في سيول جارفة بالسعودية

مدير وكالة الإستخبارات المركزية الأمريكية صانع سياسة وحشية وفاشلة

الأربعاء 09 يناير-كانون الثاني 2013 الساعة 07 مساءً / مأرب برس _ نيويورك تايمز
عدد القراءات 3954

المصدر : صحيفة نيويورك تايمز
الكاتب : جريجوري جونسين
ترجمة : مهدي الحسني
تمثل الطائرات من دون طيار تطور تقني رائع. وإذا ما قنن استخدامها بحكمة، قد تمنح الولايات المتحدة أفضلية على أعداء كالقاعدة. للأسف أنه خلال الأربع سنوات الماضية، فإن الطائرات من دون طيار وما تمثله من حل أكثر سهولة وأقل تكلفة لمشكلة الإرهاب المعقدة، عملت على إغراء إدارة أوباما والاعتقاد بأنها الرصاصة الفضية*.
وتحت إدارة جون برينان، المهندس و المؤلف الرئيسي لسياسة مكافحة الإرهاب الأمريكية الراهنة، أصبحت الولايات المتحدة معتمدة بشكل مفرط على الطائرات من دون طيار. أشرف برينان على الإرتفاع المتزايد في عدد الهجمات بطائرات من دون طيار، التي تشمل تلك الموجهة ضد أهداف عالية القيمة، و الهجمات الأكثر إثارة للجدل "ضربات التوقيع" و التي تسمى أحياناً "قتل الحشد" (قتل التجمعات) لأن الولايات المتحدة لا تعرف غالباً هويات الأشخاص الذين تقوم بقتلهم.
لا عجب أن الإتهامات بسقوط ضحايا مدنيين تتصاعد كلما أرتفعت عدد الهجمات بطائرات من دون طيار. ولطالما تصدى برينان لتلك الإتهامات وللتقارير التي ذكرت أن مجندي القاعدة في ازدياد نتيجة للهجمات التي تقتل رجال تصفهم الولايات المتحدة بالمقاتلين، بينما ينظر إليهم محليا بأنهم مجرد رجال قبائل يحملون سلاحاً.
وخلال حديثه أمام مجلس العلاقات الخارجية في أغسطس 2012، قال برينان أنه وجد "دليل ضعيف على أن تلك الأعمال (الهجمات) تؤدي إلى شعور معادي للولايات المتحدة أو المزيد من المجندين في صفوف تنظيم القاعدة في جزيرة العرب".
قد تكون هذه وجهة نظر واشنطن ومجمعها المحصن في العاصمة اليمنية، لكن خارج الأراضي الرسمية الأمريكية (مجمع السفارة الأمريكية) تنهار البيانات (الخطب)، هناك في المناطق النائية للبلاد حيث تنمو القاعدة بشكل متسارع. عندما بدأت إدارة أوباما بحملتها (الجوية) في اليمن، كانت أعداد عناصر فرع القاعدة في اليمن تتراوح بين 200 إلى 300 مقاتل. وبعد ثلاثة أعوام تضاعف عدد عناصر التنظيم إلى ما يزيد عن ثلاثة أضعاف، أي ما يربو بكثير عن 1,000 مقاتل ويبدو التنظيم مصمماً أكثر من أي وقت مضى على مهاجمة الولايات المتحدة.
إقراء أيضاً
اكثر خبر قراءة الحرب على القاعدة