وأوضح في بلاغ صحفي صادر عنهما - تلقى مأرب برس نسخة منه- ان الغرض من انشائهما للمؤسسة يأتي من اجل "المساهمة في بناء الدولة المدنية الحديثة، وتعزيز سيادة القانون، وإرساء مبدأ العدالة الاجتماعية واحترام حقوق الإنسان وتعزيز فكره أن الوطن ملك لكل أبناءه الذين يشكلون نسيجه الاجتماعي المتميز وتعزيز ونشر الوعي والفكر المدني بين أوساط أفراده وبناء جسور الحوار بين أفراد المجتمع ونبذ التمييز والتعصب المناطقي والمذهبي والعرقي".

وأكد البلاغ أن المؤسسة ستعمل "على تمكين الشباب اقتصادياً ومعرفياً من أجل ممارسة أنشطتهم ضمن إطار قانوني يوفر لهم حرية الممارسة والحماية وكذلك تعريف المجتمع بمبدأ العمل الطوعي والعمل على ترسيخه كعامل أساسي في بناء الدولة المدنية إلى جانب الإسهام في حل المشاكل الاجتماعية وتوعية الناس بحقوقهم وواجباتهم المدنية ".

وحسب البلاغ فقد حظيت الخطوة التي أقدمت عليها الناشطتان "بهية وأشجان" بترحاب شديد من مختلف المكونات والمبادرات الشبابية في عدن لما عرف عنهن من تفان وإخلاص كبير في العمل الشبابي وتقوية مداميك الحياة المدنية والتعايش بين أفراد المجتمع والقبول بالآخر في ظل سياسات الإلغاء والتفرد التي نخرت مؤخرا مجمل الأعمال والفعاليات المختلفة"- حسب وصف بلاغهن.