وفي حفل التدشين أشاد وكيل أول محافظة تعز محمد الهياجم بالبرنامج والجهود التي تبذلها الجمعية اليمنية للدسلكسيا, مبديا استعداد قيادة السلطة المحلية بالمحافظة تقديم العون والمساعدة للجمعية اليمنية للدسلكسيا من اجل معالجة جميع المشاكل التي يعاني منها الأطفال والمجتمع بشكل عام , مضيفا بأن هذه البرامج تعمل على التخفيف من معانات الأطفال الإبداعية ومساعدتهم على التفكير والتعلم والرقي بمستوى ثقافتهم وتطلعاتهم وتجاوز العقبات التي يعانون منها خاصة في المراحل الأولى للتعليم

رئيس الجمعية الكويتية للدسلكسيا وعضو اللجنة العليا للمعسرين قرائيا بوزارة التربية والتعليم بدولة الكويت الشقيق الدكتور محمد يوسف القطامي من جانبه أشار بأن القراءة هبي الوسيلة الوحيدة لنقل العلم وهي الطريقة الوحيدة التي لا يمن تلقيها إلا عن طريق التعلم ولا يمكن للشخص أن يتعلمها لمفرده , مضيفا بأن نسبة الإصابة عالميا بعسر القراءة 10 % من نسبة السكان وهي مشكلة شاملة تؤثر بالمجتمع واقتصاده .

منوها بأن الحل في التغلب على صعوبة عسر القراءة وصعوبة التعلم يأتي من خلال المقدرة على القراءة لأنها الوسيلة الوحيدة التي يتعلمها الإنسان عن طريق المعلم ولابد من تدريب المعلم على كيفية اكتشاف هذه المشكلة ومعالجتها وباستخدام الحاسوب مشيدا بالاهتمام الكبير الذي توليه بلادنا بهذه القضايا , وقال بأن ذلك يدل على التطور الحضاري في بلادنا وإنها سباقة مع ما يحدث عالميا لتقوية الجوانب الاقتصادية والمجتمعية فيها .

وكان الأستاذ عبد الرحمن عبد الله ألحكيمي رئيس الجمعية اليمنية للدسلكسيا بتعز قد أوضح من جهته بأن المشروع يأتي ضمن البرنامج السنوي لاستضافة الخبراء الدوليين والاستفادة منهم في مجال التدريب والتأهيل , منوها بأن البرنامج يهدف في الأساس إلى توعية المجتمع من أولياء الأمور ومعلمين حول المشكلة وكيفية معالجتها للحد من تسرب الطلاب والطالبات من المدارس ولتعزيز ثقتهم بأنفسهم خاصة المصابين بهذه المشكلة ولمعاملتهم بصورة جيدة من قبل المتعاملين منهم.