منظمة صدى توجه مناشدة عاجلة لرئيس مجلس القيادة الرئاسي وتحذر من الإجراءات القضائية غير القانونية التي تطال عدد من الصحفيين والمدافعين عن حقوق الانسان في اليمن من عثر على موقع حطام طائرة الرئيس الإيراني؟ هناك روايتين الإعلان عن أكبر صفقة طائرات في تاريخ السعودية ومطار ضخم يستوعب 120 مليون مسافر الرئيس العليمي يشيد بتدخلات الإمارات في اليمن ويناقش تعزيز الدعم المطلوب لعدة مجالات أول اتهام إيراني لأمريكا بعلاقتها في سقوط طائرة الرئيس ومصرعه من هو الوزير الجديد للخارجية الإيرانية؟ مع اقتراب نهاية المهلة.. البنك المركزي في عدن يلوح بمعاقبة بنوك صنعاء المخالفة . أول تعليق لزعيم الحوثيين وجماعته باليمن بشأن مصرع الرئيس الإيراني عودة المعارك في جبهة حيفان ومقتل 4 جنود في درع الوطن من ''آل الصبيحي''.. الأسماء صحفية معارضة تدعو الشعب الإيراني للإحتفال والفرح بمصرع رئيسي
كشفت صحيفه "روسيسكييه فيستي الروسيه بانه أتيحت للاقتصادي الروسي اندريه إلاريونوف، المستشار السابق للرئيس الروسي فلاديمير بوتين، فرصة العمل في الولايات المتحدة الأمريكية.
وأصبح إلاريونوف معروفا في أوساط متتبعي الشأن الروسي في بلدان العالم كونه معارضا للحكومة الروسية، ينتقد سياستها الاقتصادية بصورة علنية رغم أنه كان مستشارا لرئيس الدولة.
وقال موظفون زاملوا إلاريونوف عندما عمل مستشارا للرئيس الروسي إن مصدّري "الثورة البرتقالية" الأمريكيين قرروا الاستعانة بـ"إلاريونوف" في تدعيم ميخائيل كاسيانوف، رئيس الوزراء الروسي السابق، الذي أرادوا له ان يكون زعيما للمعارضة الروسية، يمثل قوة سياسية توازن فلاديمير بوتين.
ومع ذلك ظل إلاريونوف في موقعه كمستشار للرئيس بوتين. ويرى بعض المحللين أن بعض المسؤولين في المؤسسة الحاكمة العليا الروسية كانوا في حاجة إلى إلاريونوف كحلقة وصل مع مجتمع الأعمال في الولايات المتحدة. وفقد إلاريونوف أهميته بعد ان أصبح الأمريكيون يجابهون موقف القيادة الروسية في مسائل النفط والغاز. وإذ أدرك إلاريونوف ان هناك نية بفصله من وظيفته سارع إلى تقديم استقالته.
وحسب أقوال الكسندر شوخين، رئيس اتحاد الصناعيين ورجال الأعمال الروس، فإن بوتين اختار ان يستعين بـ"إلاريونوف" كمستشار لأنه أراد أن يكون بجواره شخص يختلف رأيه عن رأي الموظفين الآخرين.
ورجح بعض المحللين ان يحذو بعض الخبراء الروس الآخرين من أتباع المذهب الليبرالي الغربي حذو إلاريونوف وأن يهاجروا إلى الغرب إذا أصبح من يستمر في الخط السياسي الذي انتهجه بوتين رئيسا لروسيا في عام 2008.
وسيعمل إلاريونوف باحثا في معهد كاتون ( Caton Institute ) بواشنطن. ويعد هذا المعهد من دعائم الليبرالية الاقتصادية التي تدعو إلى تقليل دور الدولة في النشاط الاقتصادي إلى أقصى الدرجات.