شاهد كتائب القسام تنشر مقطع فيديو لأربع دقائق متواصلة من استهداف دبابات وآليات الاحتلال الإسرائيلي قيادات حوثية في صنعاء تعقد اجتماعاً طارئاً بشأن هذا الأمر دراسة بحثية .. تكشف الأهداف والدوافع التي تقف وراء زيارة رئيس مجلس القيادة الرئاسي إلى محافظة مأرب.. عاجل.. ضربات أمريكية على مواقع المليشيات في الحديدة بتهم كيدية.. مليشيات الحوثي تصدر حكماً بالإعدام والحبس من سبع سنوات إلى سنة لـ153 شخصاً من مسافة صفر.. القسام تكشف تفاصيل عملية عسكرية مركبة شمالي غزة - رؤوس الصهاينة تتطاير مبابي يدعم زميله لخلافته كأفضل لاعب في الدوري الفرنسي تعرف على موعد عودة مارتينيز إلى الملاعب مكتب الصناعة بمأرب يباغت تجار الجشع وبضبط أكثر من 7 أطنان من المواد الغذائية المنتهية وغير الصالحة للاستخدام الادمي برلماني متحوث مخاطباً المليشيات :اسمحوا لي بمغادرة صنعاء أو سأغادر بدون إذن
استهجنت منظمة مناضلون من أجل السلم (ماس) ما أسمته بـ"القرار الكارثي والجائر" الذي أصدرته جامعة عدن ضد أحد طلابها على خلفية قضايا نشر.
وأضافت المنظمة في بيان لها بشأن قضية الطالب وائل القباطي, تلقى "مأرب برس" نسخة منه, أنها تابعت العقوبات التعسفية والجائرة التي فرضتها قيادة جامعة عدن على الطالب والصحفي وائل القباطي, والتي قضت بحرمانه من دراسته للإعلام بكلية الآداب لعامين متتالين, وهي العقوبات التي استهدفت القباطي على ذمة قضايا نشر كان قد نشرها في بعض الصحف المحلية, والتي عرّت بعض مكامن الخلل في الجامعة.
وأكدت "ماس", وهي منظمة تعني بالسلم الأهلي في مديريات الصبيحة والقبيطة والمسيمير بمحافظة لحج ومقرها منطقة كَرِش, على وقوفها المطلق مع القباطي في سبيل استرداد حقه التعليمي المهدر وإكمال دراسته هذا العام والتخرج مع زملاء دفعته.
ودعت المنظمة قيادة جامعة عدن, وعلى رأسها الأستاذ الدكتور عبد العزيز صالح بن حبتور- رئيس الجامعة, إلى مراجعة النفس في السماح للطالب وائل القباطي بالتخرج هذا العام, مشيرة إلى استغرابها من الحملة الإعلامية الشعواء التي يشنها إعلام جامعة عدن والبيانات الصادرة من قيادة كلية الآداب ضد أحد طالب مشهود له بالذكاء.
وطالبت في بيانها بـ"السماح الفوري للطالب والصحفي وائل القباطي في الدخول إلى امتحانات الدور الثاني للعام الجامعي 2009/2010م, على أن يحسب له معدل الدرجات على 100%, طالما وقد تم منعه من التقدم للامتحانات التي جرت في يونيو الماضي".
واستهجنت "رفض قيادة جامعة عدن للأمر القضائي المستعجل الصادر من محكمة صيرة, والذي قضى بتمكين الطالب وائل القباطي من دخول الامتحانات التي بدأت في 16/6/2010", كما استهجنت "الحملة الإعلامية الشعواء التي تستهدف القباطي من قبل إعلام الجامعة" التي قالت إنه "لم يوجد لمثل هكذا أهداف أوقعت الجامعة في براثن تصفية الحسابات بطرق لا تتفق وتاريخها العريق".
وطالبت "قيادة جامعة عدن بالانتصار للعقل والإرث التاريخي الحافل لها لتجاوز الصغائر التي يجرها البعض إلى الدخول في أتون لا تليق بها في مواجهة طالب من المفروض انها ترعاه وتهتم به؛ كونه من أذكى طلابها, وكونها الحاضن الأسمى للمبدعين والأذكياء أمثاله", داعية إلى "محاسبة من يقف خلف الحملة التي نالت من الطالب وائل القباطي بأشياء لا تليق, ووصمه بأوصاف ليس لها أي أساس من الصحة, من قبيل وصفه بالطالب الفاشل في حين يشهد تاريخ دراسته الجامعية أنه من أوائل دفعته", كما دعت "إلى معاقبة مثل هؤلاء الذين يقفون وراء هذه الحملة؛ لرفع مكانة الجامعة ممن يريدون لها النزول إلى مستوى أهوائهم".
وطالبت المنظمة بـ"إبعاد الجامعة عن دوامة الصراعات السياسية التي تؤدي بها إلى السقوط في حلبة السياسة المتعارضة كليا مع رسالة العلم النبيلة", وهو ما كان من نتائجه, طبقا للبيان "ما حدث للطالب وائل القباطي الذي أصبح يدفع فاتورة حريته قبل تخرجه من دراسته الجامعية, وهو ما يبشر بمستقبل سيء للحقوق والحريات في أوساط التلعيم الجامعي في اليمن".
وأكدت المنظمة في ختام بيانها على ضرورة "الانتصار للحق ورسالة التعليم التي ترى الجميع كأسنان المشط دون النزوع في تحويل ساحات التعليم الجامعي إلى أماكن لتصفية الحسابات ولي الأذرع".