آخر الاخبار

تعرف على تفاصيل أحدث فضيحة حوثية أشعلت موجات عاصفة من السخرية - وثيقة لمساعدة ذويهم في حل أسئلة الامتحانات..  الحوثي ينشر 43 ألف من عناصره لانجاح مهام الغش في أكثر من 4 آلاف مركز امتحاني الأطباء يكشفون عن علامة خطيرة وواضحة تشير لسرطان القولون! الأمم المتحدة تفجر خبرا مقلقا : غزة تحتاج 16 سنة لإعادة بناء منزلها المهدمة شركة يسرائيل تفقد ثقة اليهود: رحلة إسرائيلية من دبي إلى تل أبيب تبكي المسافرين وتثير هلعهم عاجل: المنخفض الجوي يصل الإمارات.. أمطار غزيرة توقف المدارس ومؤسسات الدولة والاجهزة ذات العلاقة ترفع مستوى التأهب وجاهزية صحيفة عبرية تتحدث عن زعيم جديد لإسرائيل وتقول أن نتنياهو أصبح ''خادم سيده'' مسئول صيني يكشف عن تطور جديد في علاقة بلاده مع اليمن.. تسهيلات لمنح تأشيرات زيارة لليمنيين وافتتاح كلية لتعليم اللغة الصينية أبرز ما خرجت به اجتماعات خبراء النقد الدولي مع الجانب الحكومي اليمني وفاة شخص وفقدان آخر في سيول جارفة بالسعودية

لماذا تتمسك إسرائيل بغزو رفح برغم تحذير واشنطن ؟..تفاصيل

الأحد 24 مارس - آذار 2024 الساعة 02 مساءً / مأرب برس_ وكالات
عدد القراءات 1871

 

 

على الرغم من كافة الانتقادات الدولية لاسيما الأميركية التي تواجهها إسرائيل حول اجتياحها المرتقب لمدينة رفح في جنوب قطاع غزة، إلا أن الأخيرة تتمسك بهدفها هذا.

وتواجه القيادة الإسرائيلية ورئيس الوزراء بنيامين نتنياهو انتقادات متزايدة في الداخل والخارج بسبب الحرب في غزة وغزو رفح.

خاصة أنه بعد احتلال مدينة غزة وخان يونس، أكبر مدينتين في القطاع، لم تحقق القوات الإسرائيلية تقدماً كبيراً يذكر سواء ميدانيا أو على صعيد المفاوضات الجارية لإتمام صفقة تبادل الأسرى مع حركة حماس.

فلماذا يتمسك نتنياهو باجتياح رفح؟ يجمع العديد من المراقبين على أن لدى إسرائيل قناعة راسخة بأن حماس تستخدم منذ سنوات معبر رفح والمنطقة الحدودية بين غزة ومصر لتهريب الأسلحة، على الرغم من أن القاهرة نفت مراراً الأمر.

كما ترجح إسرائيل وجود 4 وحدات لحماس مختبئة تحت الأنفاق في رفح، لذا يعتبر السيطرة على تلك المدينة مهماً بالنسبة لها.

 وفي السياق، قال داني أورباخ، المؤرخ العسكري في الجامعة العبرية بالقدس، إن "السيطرة على رفح أمر حيوي إذا أرادت إسرائيل إحباط تحركات حماس".

وأردف "لا يمكن لعمليات حماس أن تتكثف إلا عندما يكون لديها ملاذات آمنة"، وفق ما نقلت صحيفة "وول ستريت جورنال.

من جهته، اعتبر ياكوف أميدرور، مستشار الأمن القومي السابق لنتنياهو، أن "القادة الأميركيين لا يفهمون أنه بعد هجوم حماس في 7 أكتوبر، أصبح الجمهور الإسرائيلي يدعم بقوة القضاء على الحركة الفلسطينية، باعتبارها تهديدًا أمنياً كبيراً، مهما كانت التكلفة في الأرواح الإسرائيلية أوالفلسطينية"، وفق قوله.

كما أضاف: "في النهاية، علينا أن نذهب إلى هناك وندمر القدرة العسكرية لحماس في رفح".

قد تنبت مجدداً في المقابل، نبه بعض المحللين إلى أن "تحقيق المزيد من الانتصارات التكتيكية لإسرائيل في رفح، مثل تدمير وحدات حماس هناك، لن يضمن بالضرورة عدم إعادة تشكيل حماس لمجموعاتها مرة أخرى".

وقالت سنام فاكيل، الباحثة في شؤون الشرق الأوسط في مركز تشاتام هاوس البحثي ومقره لندن "إن تقطيع أوصال حماس يوفر فرصة آنية لإسرائيل لإعلان النصر".

لكنها أضافت أن "حماس قد تنبت مجدداً مثل الحشيش في غياب استراتيجية سياسية أوسع للصراع الإسرائيلي الفلسطيني"، وفق تعبيرها.

من المقرر أن يقود اثنان من كبار المسؤولين الإسرائيليين، رون ديرمر، المقرب من نتنياهو بالإضافة إلى مستشاره للأمن القومي تساحي هنغبي، وفدا يزور البيت الأبيض في الأيام المقبلة، حيث من المتوقع أن تطرح إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن خطة بديلة عن الاجتياح للتعامل مع حماس في رفح.

يذكر أن الأيام الماضية كانت شهدت توتراً غير مسبوق بين بايدن ونتنياهو حول قضية رفح التي تؤوي نحو مليون و400 ألف نازح فلسطيني.

كما أثار احتمال غزو المدينة الفلسطينية المكتظة قلق عشرات المنظمات الإغاثية الدولية.

إلى ذلك، أدى إحجام نتنياهو عن اتخاذ القرار الصعب بشأن من يجب أن يحكم غزة بعد حماس إلى تصاعد التوترات مع الجيش الإسرائيلي، الذي حذر لأسابيع عديدة من أن الفراغ السياسي قد يفيد حماس