إسماعيل هنية يصدر بيانا هاما حول مفاوضات التوصل إلى اتفاق بشأن غزة إسرائيل تقرر إغلاق قناة الجزيرة الرئيس العليمي يعزي في وفاة شخصية جنوبية بارزة ويشيد بمناقبه النجم ميسي يحقق 3 أرقام قياسية ويقود إنتر ميامي لاكتساح نيويورك ريد بولز بسداسية بحضور قيادات بارزة … مكتب الاوقاف بمأرب يكرم الدفعة الاولى من الحافظات والحافظين المجازين بالسند المتصل للنبي فوز تاريخي وغير مسبوق .. أول عمدة مسلم في لندن يفوز بولاية ثالثة وانتكاسة كبيرة للمحافظين بالانتخابات حرب المظاهرات الجامعية يشتعل وبقوة وجامعات جديدة حول العالم تنضم إلى الحراك الطلابي المناصر لغزة روسيا تقلب موازين المعارك وتعلن التقدم والسيطرة وقرية أوكرانية تتحول لأنقاض مع فرار سكانها من التقدم الروسي تفاصيل فضيحة ثانية تهز ألمانيا في اختراق 6 آلاف اجتماع أمني للجيش حرب ومعارك طاحنة في السودان والجيش يشعل مواجهات غير مسبوقة شمال الخرطوم لقطع إمدادات الدعم
تصدت سلطنة عمان للأساطيل البرتغاليين على السواحل الشرقية للقارة الإفريقية في أكثر من مناسبة في القرنين السابع عشر والثامن عشر وألحق بها الهزيمة في أكثر من موقعة.
القوات البحرية التابعة لمسقط، تمكنت في 10 فبراير عام 1729 من هزيمة البرتغاليين وتحرير مدينة مومباسا، وهي في الوقت الحالي ثاني أكبر المدن في كينيا وميناء البلاد الرئيس.
كانت الأساطيل البرتغالية مثلها مثل الأساطيل الإسبانية تسعى منذ حملات الاستكشاف البحرية في القرن الخامس عشر وحتى أوائل القرن السابع عشر إلى القضاء على النفوذ العربي والإسلامي في الممرات البحرية في شرق إفريقيا وصولا إلى الهند.
الرحالة والمستكشف البرتغالي فاسكو دا غاما، كان أول أوروبي في التاريخ المسجل يصل إلى مدينة مومباسا على سواحل إفريقيا الشرقية وكان ذلك في عام 1498.
بعد ذلك غزا البرتغاليون مدينة مومباسا الساحلية ونهبوها وسيطروا عليها وعلى مناطق مجاورة لفترتين، الأولى امتدت من عام 1593 إلى 1698، والثانية وكانت لفترة وجيزة من عام 1728 إلى عام 1729، وفي كلا المرتين انتزعت قوات سلطن عمان المدينة منهم. تمكن العمانيون لفترة طويلة من فرض سيطرتهم على منطقة واسعة تمتد من مياه الخليج إلى السواحل الشرقية للقارة الإفريقية.
من بين أحداث هذا التاريخ الحافل، أن السلطان سيف بن سلطان اليعربي "1680 – 1711"، بنى أسطولا قويا طرد بواسطته البرتغاليين من العديد من الموانئ على ساحل شرق إفريقيا، وبحلول عام 1698 كانت سلطنة عمان تسيطر بالكامل على هذا الساحل من مقديشو في الصومال الحالية إلى كيب ديلجادو، وهو نتوء يقع جنوب الحدود الفاصلة بين موزمبيق وتنزانيا في الوقت الحالي.
قوات هذا السلطان صلت إلى جزيرة "سالسيت" الواقعة على الساحل الغربي للهند، علاوة على ذلك تمددت سلطنة عمان في أعماق الخليج، وتحكمت في التجارة في المنطقة وحظرت على السفن البرتغالية والإسبانية دخولها.
سلطنة عمان في ذلك الزمن وُصفت بأنها كانت قوية ومزدهرة في ظل حكم السلطان سيف بن سلطان اليعربي.
اللورد أرشيبالد هاميلتون كتب في وصف قوة سلطنة عمان البحرية يقول: "كان الأسطول العربي في عام 1715 يتكون من سفينة واحدة بأربع وسبعين مدفعا، وسفينتين بستين مدفعا وواحدة بخمسين، بالإضافة إلى ثمانية عشر سفينة صغيرة من اثني عشر إلى اثنين وثلاثين مدفعا لكل منها.
بفضل هذا الأسطول، سيطروا على جميع سواحل البحر من كيب كومورين (بأقصى جنوب شبه القارة الهندية) إلى البحر الأحمر".
تصدى العمانيون بقوة للنفوذ البرتغالي في الممرات البحرية الهامة في اتجاه الساحل الشرقي لإفريقيا وعلى سواحل الهند، وشكلوا تهديدا خطيرا لسفنهم المبحرة من وإلى ما كان يعرف بـ "الهند البرتغالية" وعاصمتها "غوا".
علاوة على ذلك تصدت القوات البحرية التابعة لسلطنة مسقط وعمان للبرتغاليين في مدينة بيمبا في الموزمبيق في الوقت الحالي، وقارعتهم حول عدة جزر تابعة حاليا لتنزانيا، وبقيت لعقود طويلة عقبة كأداء وقوة بحرية ضاربة يحسب لها ألف حساب