في بيان مشترك.. 188 منظمة انسانية توجه نداء عاجلاً يخص أكثر من 18 مليون شخص في اليمن موقف صريح للصين بشأن دعم المجلس الرئاسي وجهود تحقيق السلام في اليمن تعرف على الطالب اليمني الذي قتل اثناء مشاركته بصفوف الجيش الروسي في الحرب على أوكرانيا ''صورة'' تحذير من خطورة هجوم إسرائيل في رفح على حياة أكثر من مليون مواطن غارات عنيفة و متتالية للجيش الإسرائيلي شرق رفح وعشرات الشهداء والجرحى السعودية تكشف عن 20 قضية فساد و مسؤولون كبار متورطون فنان العرب محمد عبده يعلن إصابته بمرض السرطان راصد الزلازل الهولندي يظهر من جديد ويحذر من زلزال قوي بهذا الموعد الجيش الإسرائيلي يقتحم طولكرم ويفرض حظراً للتجوال في مخيم نور شمس 4 فيتامينات لتنشيط الذاكرة و لسهولة الحفظ وعدم النسيان قبل الامتحانات.. تعرف عليها
أكد وزير الخارجية الدكتور أبو بكر القربي أن الهجوم الأخير الذي حدث في محافظة حضرموت، يحمل بصمات تنظيم القاعدة.
وكان مصدر مسؤول بوزارة الداخلية أعلن، الثلاثاء، مقتل مدير الأمن العام للوادي والصحراء محافظة حضرموت العميد علي سالم العامري، ومدير فرع الجهاز المركزي للأمن السياسي بسيئون العقيد أحمد باوزير، ورئيس قسم البحث الجنائي في مديرية القطن الرقيب صالح سالم بن كوير، واثنين من مرافقيهم أثناء عودتهم من منطقة الوديعة بعد تعرضهم لكمين في منطقة خشم العين، بمحافظة حضرموت.
وقال القربي في حوار مع قناة "فرانس 24"، أمس: "الهجوم الذي حدث في حضرموت يحمل بصمات القاعدة وبكل تأكيد أن القاعدة كانت تعمل خلال الأشهر الماضية على القيام بعملية إرهابية من هذا النوع وفي النهاية وجدت هذا الصيد السهل".
ولفت إلى أن عملية حضرموت الأخيرة لتنظيم القاعدة توجب على اليمن الإعداد لمواجهة حقيقية مع القاعدة".
وأكد وزير الخارجية أن على الدول العربية والأوربية النظر في الأساليب التي يمكن أن تدعم بها اليمن لمواجهة عمليات الإرهاب والتمرد، مشيرا إلى أن وجود عناصر الإرهاب والتخريب في اليمن لا يشكل خطرا على اليمن وإنما ستمتد آثاره إلى المنطقة بأكملها.
ونفى القربي أن تكون الحكومة السعودية تقدم عونا عسكريا لليمن، لكنها واقفة مع اليمن من منطلق أن هذه الجماعة متمردة وأنها تهدد أمن واستقرار اليمن؛ ولأن السعودية تعرف أن أي خلل في أمن واستقرار اليمن سيؤثر ليس فقط على السعودية وإنما على الجزيرة العربية برمتها وعلى المنطقة.
وأوضح القربي حرص اليمن على علاقتها بإيران بقوله" حريصون على علاقاتنا مع إيران؛ لأن العلاقات الطيبة مع إيران سواء من اليمن أم دول المنطقة، ضرورية لاستقرار هذا الإقليم لكننا في الوقت نفسه، نؤكد دائما أن اليمن وكل دول المنطقة لا تقبل أي تدخل خارجي في شؤونها الداخلية"
مبديا خشيته من الأحداث الأمنية مؤخرا كحادثة الاعتداء على ناطق أحزاب اللقاء المشترك ،وحادثة اختفاء الصحفي محمد المقالح.. بقوله" نخشى الآن من طابور خامس يحاول أن يعقد الأمور في اليمن وأن يفتعل مثل هذه القضايا والأحداث حتى تتأزم الأمور أكثر ومحاولة لجر أحزاب المشترك إلى مواقف أكثر تشددا مما هي عليه الآن".