تعد السيرة الذاتية أول انطباع يكوّنه صاحب العمل عن المتقدم للوظيفة، إذ لا تملك سوى بضع ثوانٍ لجذب انتباه صاحب العمل في توظيفك.

يقول الرئيس التنفيذي لسوق المواهب كونتينوم، مسئول توظيف الكوادر السابق في جوجل نولان تشيرش، هناك علامة تحذيرية رئيسة في السير الذاتية.

ويؤكد “نولان” أن الشيء الأول الذي لا يريد أن يراه في السيرة الذاتية هو الكتل النصية..

وهو ما يعني تدفقات لا نهائية من النصوص دون محتوى يُذكر.
خلو السيرة الذاتية من النصوص

ويقول نولان تعني رؤية هذه العلامة التحذيرية، أنه لا يوجد فرصة للمضي قدمًا، لذلك هذه نصيحتي حول خلو السيرة الذاتية من النصوص التي لا نهاية لها.

من الضروري تجنب الإطالة عند كتابة السيرة الذاتية، والابتعاد عن ذكر التفاصيل والبيانات التي ليس لها صلة مباشرة بالدور الوظيفي.

يفضل مسؤولو التوظيف في الشركات السير الذاتية القصيرة، لذا يُنصح بألا تقلّ السيرة الذاتية عن صفحة واحدة، وألا تزيد على 3 صفحات.

الإيجاز مع الإحاطة

الإيجاز مع الإحاطة بمختلف المعلومات فيعزِّز من جاذبيتها لدى قارئها، ويمكنّه من إكمال قراءتها دون ملل.

في عالم اليوم الذي يتسم بالتواصل النصي المستمر، يُعد الاتصال الموجز والمباشر أمرًا بالغ الأهمية.

إذا كنت لا تستطيع أن تصف بإيجاز ما كنت تفعله في حياتك المهنية، فلا توجد طريقة تمكنك من الكتابة بإيجاز في مكان العمل.

لا بدَّ من كتابة فقرات قصيرة مختصرة يمكن قراءتها بشكل سريع دون ملل أو ضجر.
السيرة الذاتية تعد تصورًا كاملاً عن صاحبها

تمثِّل السيرة الذاتية تصورًا كاملًا عن الشخص المتقدِّم للوظيفة لدى صاحب العمل أو المدير..

لذلك يجب أن تكون كاملة وخالية من أي نقص في المعلومات.

ويجب على صاحب السيرة الذاتية أن يتجنَّب الأخطاء الإملائية والأخطاء النحوية في سيرته الذاتية.

ولا بدَّ من مراعاة أن تكون لغة كتابة السيرة سليمة وواضحة، وأن تكون التعبيرات اللغوية والصيغ المستخدمة مُتقنة وصحيحة.

استخدام شات جي بي تي

يوصي “نولان” باستخدام أدوات مثل شات جي بي تي لكتابة سيرة ذاتية سليمة، والمساعدة ليس فقط في علامات الترقيم والقواعد، ولكن أيضًا في الإيجاز.

يمكن أيضًا أن تطلب من الأشخاص مراجعة سيرتك الذاتية وتعديلها.

يختتم نولان بتقديم نصيحة مفادها “حسّن السيرة الذاتية بحيث لا يستغرق قراءتها أكثر من 10 ثوانٍ”.