آخر الاخبار

السلطات المحلية بمحافظة مأرب تمهل أصحاب محطات الغاز غير القانونية 72 ساعة للإغلاق الطوعي اللجنة العليا للاختبارات بوزارة التربية تناقش إجراءات الاعداد والتهيئة لاختبارات الثانوية العامة للعام 2023-2024 قناة الحرة الأمريكية تكشف تزويرا وفبركة قامت بها المليشيات الحوثية استهدفت الرئيس بوتن بمقطع فيديو .. حقيقة علاقات موسكو مع صنعاء احذر منها فورا .. أطعمة تجعلك أكبر سنًا وتسرع الشيخوخة رئيس مجلس القيادة يناقش مع المبعوث الخاص لرئيس بوتن الجهود الروسية لاحتواء التداعيات المدمرة على الاوضاع المعيشية والسلم والامن الدوليين السعودية : رئاسة الحرمين الشريفين جاهزة لاستقبال الحجاج الاتحاد الآسيوي يدعم مقترح فلسطيني بإيقاف إسرائيل دوليا صحيفة أمريكية تكشف أغرب حالات التجسس الصينية على أسرار عسكرية أميركية الزنداني : هجمات الحوثيين لا تضر سوى باليمن واليمنيين وأشقائهم العرب نجم الإتحاد السعودي يغادر النادي نهاية هذا الموسم

أدوية شائعة الاستخدام لا تتطلب وصفة طبية يمكن أن تؤدي إلى تفاقم الصداع

الجمعة 22 إبريل-نيسان 2022 الساعة 12 صباحاً / مأرب برس - وكالات
عدد القراءات 4687

 

تستخدم مسكنات الألم لعدد من الأمراض والمشاكل الطبية. من الإصابات الطفيفة إلى الصداع، وهي مفيدة لكثير من الناس.

 

ورغم أن هذا الدواء الشائع يساعد في كثير من الأحيان على التخفيف من الصداع، إلا أنه في بعض الحالات يمكن أن يتسبب في جعله أسوأ.

 

ووفقا لدراسة نرويجية حديثة، يعاني واحد من كل ستة أشخاص من صداع في أي يوم. وأظهرت البيانات، التي نشرت في دورية The Journal of Headache and Pain، أن 52% من الناس يعانون من الصداع بانتظام. وغالبا ما تستخدم المسكنات للمساعدة في تخفيف الصداع. ومع ذلك، يقول الكثيرون إن صداعهم ناتج عن مسكنات الألم.

 

ويوضح الدكتور مارك بورتر إن هذا يرجع إلى شيء يعرف باسم "صداع الإفراط في استخدام الأدوية" (MOH)

 

ويُعرَّف صداع الإفراط في استخدام الأدوية على أنه "صداع مزمن ينتج عن الإفراط في استخدام أدوية الصداع الحاد أو المصحوب بأعراض، ويستمر بسببه".

 

وأضاف الدكتور بورتر: "يمكن أن يؤثر صداع الإفراط في استخدام الأدوية على أي شخص، ولكنه شائع بشكل خاص عند النساء في الثلاثينات والأربعينات من العمر، ويميل إلى التأثير على الذين يتناولون المسكنات العادية للصداع فقط، وليس لحالات أخرى مثل التهاب المفاصل".

 

ويُعتقد أن السبب هو تغيرات في كيمياء الدماغ تؤدي إلى فرط الحساسية. وعلاوة على ذلك، ترتبط الحالة أيضا بالاكتئاب والقلق.

 

وينص التصنيف الدولي لاضطرابات الصداع على إمكانية تشخيص صداع الإفراط في استخدام الأدوية في حالة حدوث صداع لمدة 15 يوما أو أكثر شهريا نتيجة الإفراط المنتظم في استخدام أدوية الصداع.

 

ويمكن العثور على أحدث إرشادات حول تشخيص وإدارة صداع الإفراط في استخدام الأدوية على موقع ويب NICE.

 

وفي الوقت نفسه، بالإضافة إلى التسبب في الإصابة بصداع الإفراط في استخدام الأدوية، يمكن أن يتسبب الباراسيتامول أيضا في حدوث آثار جانبية.

 

وهذا يشمل الحساسية المفرطة، وهي رد فعل تحسسي خطير يتطلب علاجا فوريا.

 

وتشمل أعراض الحساسية المفرطة، كما أشارت هيئة الخدمات الصحة الوطنية (NHS)، ما يلي:

 

- طفح جلدي قد يشمل حكة، احمرار، تورم، بثور، أو تقشر الجلد

 

- الصفير

 

- ضيق في الصدر أو الحلق

 

- صعوبة في التنفس أو التحدث

 

- انتفاخ الفم أو الوجه أو الشفتين أو اللسان أو الحلق

 

ومع ذلك، تقول هيئة الخدمات الصحية الوطنية إنه من المهم ملاحظة أن الحساسية المفرطة التي تحدث نتيجة لاستخدام مسكنات الألم أمر نادر الحدوث.

 

المصدر: إكسبريس