مشكلة جلدية حادة ومنتشرة ويشكو الكثير منها … إليك أبرز أعراضها وطرق العلاج الهيئة البحرية البريطانية تعلن عن إصابة سفينة قرب الحديدة ماذا سيحدث لو ألغيت اتفاقية التجارة الحرة بين تركيا وإسرائيل؟ تركيا تبدا بتسليم مسيرتها بيرقدار لأول دولة أوروبية.. وتتربع كأبرز 3 دول مصنعة للمسيرات حول العالم. المليشيات الحوثية تنفذ حملة اعتقالات بحق قاصرين يمنيين لانسحابهم من معسكرات الصيف الحوثية ... تفاصيل أجهزة الأمن بمحافظة مأرب تكشف تفاصيل وملابسات انتحار شاب في احد سجونها إيران تقترب أكثر من السلاح النووي .. «الدبلوماسية الغامضة» قرار رئاسي.. لتجنيد السجناء في صفوف الجيش .. كييف في ورطة رئيس الوزراء يناقش في لندن مع مسؤولي المنظمات الدولية فتح مكاتبها بعدن وتحويل المساعدات عبر البنك المركزي شاهد بالصور هذا ماحدث ليل امس بمحافظة مأرب.. مصدر الإنفجار العنيف الذي سمع ورواية مختلفة للحوثيين
طالبت الرئاسة اليمنية، الخميس 17 يونيو/حزيران، من المجتمع الدولي بـ”موقف حاسم وحازم" إزاء تعنت ميليشيات الحوثي الانقلابية، مؤكدة ان الجماعة ”رهنت قرارها لإيران ولا تبالي بمعاناة اليمنيين“.
جاء ذلك خلال لقاء نائب رئيس الجمهورية الركن علي محسن صالح، في العاصمة السعودية الرياض، بمبعوث الأمين العام للأمم المتحدة الخاص مارتن غريفيث للاطلاع على جهود إحلال السلام الدولية، وفق وكالة الأنباء اليمنية "سبأ".
وفي اللقاء أطلع نائب الرئيس المبعوث الأممي على تصعيد ميليشيا الحوثي الانقلابية الإيرانية وتزايد أعمالها العدائية بالتزامن مع الجهود الحثيثة والدعوات المستمرة لإحلال السلام.
كما استعرض ضربات الصواريخ الباليستية والطيران المسير الحوثي على محافظة مأرب المكتظة بالنازحين والأعيان المدنية في السعودية، وآخرها الهجمات الإجرامية بمأرب التي راح ضحيتها العشرات من المدنيين بينهم نساء وأطفال منهم الطفلة ليان.
وقال نائب الرئيس، إن "جماعة الحوثي الإيرانية رهنت قرارها لإيران ولا تبالي بمعاناة اليمنيين وأوجاعهم"، مؤكدا أن بتصعيدها الأخير في مأرب وغيرها واستهدافها للمناطق السكنية تعكس تحديها للمجتمع الدولي ورفضها لكل دعوات السلام.
وشدد أن ذلك "يستلزم من المجتمع الدولي موقفاً حاسماً وحازماً إزاء التمرد والتعنت الحوثي"، مشيرا إلى أن جماعة الحوثي الانقلابية استغلت اتفاق ستوكهولم استغلالاً سيئاً وعرقلت تطبيقه.
وذكر أن المليشيا اعتبرت الاتفاق فرصة للتحشيد إلى مأرب وبقية الجبهات علاوة على مضاعفتها لعمليات تهريب الأسلحة والذخائر وإطلاق الزوارق المفخخة لتهديد الملاحة البحرية.
من جانبه تحدث المبعوث الأممي عن الجهود المبذولة وعن الوضع الإنساني وضرورة المضي قدماً لتحقيق السلام، معبراً عن أمله في انتهاء معاناة الشعب اليمني والتخفيف من المأساة الحالية.
والثلاثاء الماضي، أعلن غريفيث ضمنيا فشل مهمته، وذلك في أخر إحاطة له أمام مجلس الأمن الدولي كمبعوث لليمن، وأشار إلى أن جماعة الحوثي رفضت المبادرة الأممية المطروحة للسلام في اليمن.
وتتألف المبادرة الأممية من أربعة عناصر رئيسية، تمثلت في: "الوقف الشامل لإطلاق النار، وفتح مطار صنعاء أمام الرحلات، والسماح بتدفق السلع والوقود عبر ميناء الحديدة (طبقا لاتفاق السويد)، وإطلاق عملية سياسية شاملة للوصول إلى حل سياسي".