من عثر على موقع حطام طائرة الرئيس الإيراني؟ هناك روايتين الإعلان عن أكبر صفقة طائرات في تاريخ السعودية ومطار ضخم يستوعب 120 مليون مسافر الرئيس العليمي يشيد بتدخلات الإمارات في اليمن ويناقش تعزيز الدعم المطلوب لعدة مجالات أول اتهام إيراني لأمريكا بعلاقتها في سقوط طائرة الرئيس ومصرعه من هو الوزير الجديد للخارجية الإيرانية؟ مع اقتراب نهاية المهلة.. البنك المركزي في عدن يلوح بمعاقبة بنوك صنعاء المخالفة عاجل.. أول تعليق لزعيم الحوثيين وجماعته باليمن بشأن مصرع الرئيس الإيراني عودة المعارك في جبهة حيفان ومقتل 4 جنود في درع الوطن من ''آل الصبيحي''.. الأسماء صحفية معارضة تدعو الشعب الإيراني للإحتفال والفرح بمصرع رئيسي تعرف على رئيس إيران الجديد بعد إعلان مصرع رئيسي
قامت الصين بنشر أول ترسانة نووية لها في أعماق المحيط في الوقت الذي انشغل العالم من مشرقة إلى مغربة بمتابعة أخبار صاروخها الفضائي التائه الذي سقط صباح اليوم.
وبحسب المصادر العسكرية، يركز الجيش الصيني في الوقت الحالي على تعزيز ترسانته النووية الاستراتيجية في ظل ارتفاع المخاطر والتحديات من الجانب الأمريكي الذي يرسل من وقت لآخر حاملات طائراته إلى البحار المجاورة للحدود الجنوبية من الصين.
وأرسلت الصين أولى غواصاتها الاستراتيجية مجهزة بترسانة من الصواريخ الباليستية الجديدة والعابرة للقارات بمهمة صنفت "الأولى من نوعها للصين".
وتزيح الغواصة الصينية (094A Class)،11 ألف طن مائي وهي قادرة على حمل 12 صاروخا باليستيا هائل الحجم عابر للقارات.
وبحسب مجلة "ميلتاري واتش" المتخصصة بأخبار السلاح والعتاد العسكري في العالم، نشرت الصين أول غواصة من الفئة الاستراتيجية ، في أواخر شهر أبريل/ نيسان الماضي، والتي يمثل إطلاقها في أعماق المحيطات تحسنا كبيرا لقطاع الغواصات الصينية الحربية|.
وبحسب المصادر العسكرية التي نقلت عنها المجلة، دعمت الغواصة الضخمة بأنظمة حركية ومائية فائقة مخصصة لتعزيز قدرة نقل وحمل الصواريخ الباليستية العابرة للقارات.
وأشارت المجلة إلى أن الصاروخ الصيني الباليستي الجديد "JL-3" يصل إلى مدى ما بين 10 آلاف و12 ألف كيلومترا.
وعزز الصاروخ الهائل بأحدث الأنظمة التقنية الصينية الحديثة ودمج معها أيضا صواريخ من فئة (DF-41) العابرة للقارات والتي كشف عنها لأول مرة عام 2019.
وصمم الصاروخ الصيني الجديد "JL-3" بشكل أساسي للجيل القادم من غواصة الصواريخ الباليستية الصينية (Type 096 Class)، والتي لم يكتمل بناء أي منها حتى الآن، لكن تطوير الغواصة الصينية من فئة (094A) سمح للبحرية الصينية ببدء نشر الصواريخ الجديدة.
واعتبرت المجلة أن نشر الترسانة النووية الصينية بمثابة "تغيير لقواعد اللعبة"، خصوصا بالنسبة للردع الاستراتيجي الصيني وتجعل أسطولها من الغواصات الاستراتيجية أكثر خطورة.
ونوهت المجلة إلى أن الصاروخ الصيني (JL-2) كان قد خصص لضرب الأجزاء القريبة من سواحل أمريكا، لكن مع تحميل الغواصات الاستراتيجية بترسانة من الصواريخ الأحدث ستكون الصين قادرة على ضرب أي مكان في أمريكا في البر الرئيسي الداخلي.