قال وزير السياحة نبيل الفقية, ان منظمة السياحة العالمية للشرق الاوسط اقرت خلال اجتماعها الـ 32 الذي عقد في العاصمة القطرية الدوحة خلال الفترة من 21 وحتى 23 ابريل الجاري, ترشيح اليمن لاستضافة الاحتفال باليوم العالمي للسياحة 2011 الذي سيقام تحت عنوان (السياحة وتقارب الثقافات).

وأوضح الفقية في تصريح له لدى عودته الى صنعاء اليوم السبت بعد مشاركته في الاجتماع ان لجنة المنظمة العالمية للسياحة بمنطقة الشرق الاوسط ستقوم ب عرض الترشيح لاعتمادة من قبل اللجنة التنفيذية للمنظمة في اجتماعها المقبل.

واضاف الفقية انه اعلن خلال الاجتماع عن استضافة اليمن للدورة التدريبية حول استراتيجية التسويق ودورة اخرى حول ادراة المقاصد بالتنسيق مع المنظمة العالمية للسياحة, كما استعرض تجربته في معالجة قضايا السياحة في الجمهورية اليمنية والمتزامنة مع الازمة العالمية للسياحة في تقريرها الاحصائي لعام 2008 والربع الاول من عام 2009.

وعلى ضوء المناقشات لفعاليات المنظمة وبرنامجها للعام الجاري, قال الوزير الفقية ان الاجتماع وافق على استضافة اليمن لدورتين تدريبيتين الاولى حول استراتيجية التسويق والترويج, والثانية حول ادراة المقاصد السياحية للشرق الاوسط الـ 34 لعام 2010م, حيث من المقرر ان يعقد الاجتماع الـ 33 في كازاخستان على هامش اجتماع الجمعية العمومية.

وفي اطار مناقشة مشروع تصور منظمة السياحة العالمية للمستقبل السياحي حتي عام 2030 بهدف تشكيل مرجعية عالمية للتوقعات السياحية على المدى الطويل واعادة تنظيم هيكلة المنظمة, أكد وزير السياحة دعم اليمن للمرشح العربي الوحيد الاردني الدكتور طالب الرفاعي الامين العام الحالي بالوكالة وعلى الدول العربية بالمكتب التنفيذي.

واستعرض مشروع برنامج العمل العام والميزانية للمنظمة للفترة من 2010-2011 والمقدم الى اجتماع المكتب التنفيذي المقبل ، بالاضافة الى الانشطة الاقليمية والتعديلات المحتملة على برنامج العمل العام في ظل المتغيرات المستمرة وعلى ضوء الأزمة الاقتصادية العالمية.

وتزامن ذلك مع مشاركة وزير السياحة في اعمال المؤتمر الدولي حول تحديات الموارد البشرية للسياحة قمة قطر, الذي عقد خلال الفترة من 21 وحتى 22 ابريل الجاري, حيث ركز المؤتمر على مناقشة كيفية تنمية الموارد البشرية السياحية والحفاظ عليها وتطوير التعليم الفندقي والسياحي وتكثيف الدورات التدريبية مع تحسين الصورة المهنية للعاملين في الفندق ورعايتهم والاهتمام بالموارد البشرية السياحية في المجتمعات المحلية