مصادر حكومية تكشف عن اسم المنظمة الدولية التي تدعم المراكز الصيفية الطائفية التابعة لمليشيا الحوثي

الإثنين 22 يوليو-تموز 2019 الساعة 11 مساءً / مأرب برس - غرفة الأخبار
عدد القراءات 5924

اتهمت مصادر حكومية، منظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسيف"، بتمويل المراكز الطائفية التابعة لمليشيا الحوثي، والمعروفة باسم "المراكز الصيفية"، والهادف لتطييف المجتمع، وتجنيد الأطفال، والذهاب بهم الى جبهات القتال.

ونقل موقع "سبتمبر نت"، الناطق باسم الجيش الوطني، عن مصادر وصفها بـ"الخاصة" قولها، "إن منظمات أممية تقف وراء تمويل المراكز الصيفية التي تقيمها المليشيات الحوثية الانقلابية المدعومة من إيران في العاصمة صنعاء، وبقية المناطق الخاضعة لسيطرتها، والتي تستهدف من خلالها تطييف المجتمع واستقطاب الأطفال للجبهات".

وبحسب موقع "الجيش"، "فأن منظمة اليونيسيف التابعة للأمم المتحدة تكفلت وعبر منظمة "الشراكة العالمية من أجل التعليم" والتابعة لوزارة التربية والتعليم الخاضعة لسيطرة مليشيا الحوثي بصنعاء، بجميع التكاليف للمراكز الصيفية التي تقيمها المليشيا للطلاب".

وأكدت المصادر أن اليونيسيف تكفلت أيضا بدفع مرتبات عناصر المليشيا الحوثية العاملين والقائمين على ادارة هذه المراكز.

وجددت المصادر التأكيد أن المليشيا الانقلابية تقدم من خلال هذه المركز الصيفية مناهج وأفكار طائفية، تستهدف بها الاطفال والناشئين علاوة على تحويلها الى مراكز استقطاب تدفع من خلالها بالعشرات منهم الى جبهات القتال.

وقدمت منظمة اليونيسيف الكثير من الدعم لمليشيا الحوثي الانقلابية من خلال تسليمها الحافز المالي للمئات من التابعين للمليشيا بعد اسقاط المدرسين من الكشوفات واستبدالهم بعناصرها، اضافة الى الاستقطاعات الكبيرة التي نفذتها بالتنسيق مع المنظمة، متجاوزة بذلك الاتفاق مع وزارة التربية والتعليم في العاصمة المؤقتة عدن، وهذا علاوة على الدعم المقدم للمليشيا عبر برامج مختلفة.

يذكر أن منظمة الشراكة العالمية من أجل التعليم –مؤسسة حكومية – تم انشائها بغرض استقبال وتنسيق الشراكات والتمويلات الخاصة بمجالات التعليم، وتتبع وزارة التربية والتعليم، وتستغلها مليشيا الحوثي لتمويل أنشطتها الطائفية التي تستهدف التعليم.

وكانت منظمة اليونيسيف وفقا لما ذكرته مصادر "سبتمبر نت" سلمت في العام 2016م مبلغ 40 مليون دولار لمنظمة الشراكة العالمية، الخاضعة لمليشيا الحوثي بغرض إنشاء معامل في مدارس العاصمة صنعاء، إلا أنها لم تنفذ أي من تلك المشاريع.