الاثاث التركي يغزو العالم.. تركيا تجني ارباح مليارية من صناعة الأثاث أسطول الحرية ... يتراجع أمام العراقيل الإسرائيلية ويعلن تأجيل انطلاقه مباحثات عمانية - أميركية لإنهاء التوتر في البحر الأحمر و مناقشة خارطة السلام باليمن نتنياهو يضرب بعرض الحائط بقرارات محكمة الجنائيات الدولية إردوغان يغلي فجأة زيارته للبيت الأبيض بحضور أبناء الشيخ الزنداني. محافظة مأرب تقيم مجلس عزاء في فقيد الوطن والأمة العربية والإسلامية.. وسلطان العرادة وقيادة السلطة المحلية في مقدمة مقدمي العزاء حتى لا تقعون ضحية.. تحذير عاجل من وزارة الحج السعودية افتتاح أول مكتب لصندوق النقد الدولي في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا هنية ومشعل.. شاهد قيادات حركة حماس تحضر مجلس عزاء الشيخ عبدالمجيد الزنداني إعلان جديد للقيادة المركزية الأمريكية: صاروخ باليستي حوثي باتجاه خليج عدن وهذا ما حدث
تمكنت حملة التبرعات التي أطلقت في الكويت من جمع أغلى دية في العالم لدفعها عن خالد نقا العازمي، قاتل الإعلامية هداية السلطان السالم،و قيمتها 10 مليون دينار أي نحو 33 مليون دولار أي ما يعادل بالعملة اليمنية ( أكثر من 17 مليار ريال يمني .
وانشغل أهل الكويت وبنوكها ووسائل إعلامها بقضية جمع هذه الدية التي تحولت حملة التبرعات بشأنها لمسألة وطنية بامتياز.
وستدفع الدية لورثة الإعلامية الكويتية الراحلة هداية السلطان السالم التي قتلها خالد نقا العازمي منذ 18 سنة بإطلاق 6 رصاصات عليها وحُكم عليه بالإعدام ومن ثم خفّف الحكم إلى المؤبّد وقضى مدة 18 سنة منه في السجن.
ولقيت حملة التبرّع لإطلاقه ترحيبا واسعا لدى عموم الشعب الكويتي وأفراد قبيلته خصوصا ( ينتمي لقبيلة العوازم، إحدى أكبر القبائل في الكويت)، وذلك بعد موافقة ورثة الإعلامية السلطان على قبول الدية مقابل التنازل عن حقهم والاكتفاء بالمدة التي قضاها القاتل في السجن.
ونتيجة الإقبال على التبرع لجمع المبلغ، حصلت أزمة في بنوك في الكويت، وجرى طلب المساعدة من البنك المركزي. وجمع المبلغ خلال 24 ساعة. وتبنّى الحملة نواب في مجلس الأمة الكويتي.
وتعود تفاصيل قضية قتل الإعلامية إلى مقال كتبته في مجلة "المجالس" الكويتية التي كانت ترأس تحريرها وتحدثت فيه عن ذكريات طفولتها وقالت إن الرقص كان محرّماً على النساء في الكويت، وأنّ عائلة من قبيلة العوازم لديها فتيات يمتهنّ الرقص ويتم دعوتهن إلى الحفلات مقابل المال، الأمر الذي اعتبره القاتل إساءة لقبيلته وهو كان آنذاك ضابطاً في الجيش، فقام بملاحقة هداية السلطان وقتلها عند إشارة المرور بست طلقات من مسدّسه الحكومي.