حقد حوثي دفين ..هذا ماحصل اليوم لخطيب مسجد في إب طلب من المصلين اقامة صلاة الغائب على الشيخ عبد المجيد الزنداني عالم الزلازل الهولندي يحذر من اليومين المقبلين.. ويكشف مكان الخطر القوات الملكية البريطانية تكشف حقيقة استهداف وإصابة سفينة قبالة سواحل المخا اليمنية عبد الملك الحوثي يستدعي قيادات سلطته الانقلابية في صنعاء الى صعدة وبرلماني متحوث :هل يُسألون عما اقترفوه..أم لإعادة إنتاج الظلم؟ الاعلان عن حادث بحري قبالة سواحل المخا الاثاث التركي يغزو العالم.. تركيا تجني ارباح مليارية من صناعة الأثاث أسطول الحرية ... يتراجع أمام العراقيل الإسرائيلية ويعلن تأجيل انطلاقه مباحثات عمانية - أميركية لإنهاء التوتر في البحر الأحمر و مناقشة خارطة السلام باليمن نتنياهو يضرب بعرض الحائط بقرارات محكمة الجنائيات الدولية إردوغان يغلي فجأة زيارته للبيت الأبيض
اكتشفت بعثة أثرية مصرية سفنا في قلب الصحراء بمحافظة شمال سيناء، والتي تحوي بداخلها قصة مثيرة.
وقالت وزارة الآثار المصرية، في بيان نشرته على صفحتها عبر "فيسبوك" إن الكشف الأثري الأخير، تم اكتشافه في تل آثار "أبو صيفي" في القنطرة شرق بشمال سيناء، ضمن بقايا لمبنى من الحجر الجيري.
واكتشف الباحثون أن المبنى كان يستخدم كورشة لإصلاح السفن، وتعود إلى العصر البطلمي والروماني.
وقال الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، مصطفى وزيري، إن تلك السفن، كانت ضمن مدينة قديمة، كانت معروفة باسم "سيلا"، وتعود إلى العصر الروماني.
وتابع قائلا: "الورشة كان بها حوضان جافان منفصلان، مجهزان لإصلاح وبناء السفن وبينهما مبنى مستطيل، ويصل عرض الحوض الواحد نحو 6 أمتار".
من جانبها، قالت نادية خضر، رئيسة الإدارة المركزية لآثار وجه بحري، إن تلك السفن والورشة كانت لا تسير في البحر، بل تسير في نهر النيل.
وأضافت: "وظيفة الميناء والورشة والسفن انتهت، بعدما جف فرع نهر النيل، الذي كان يمر إلى الجنوب من تل أبو صيفي خلال تلك العصور".
ومضت بقولها "عثرت البعثة الأثرية أيضا على بقايا أخشاب متحللة متراصفة داخل الحوض الكبير في شكل طبقات، يبدو أنها كانت تستخدم لإصلاح السفن، خاصة وأنه كان بجانبها مسامير بأشكال وأحجام مختلفة من البرونز والحديد".
ويؤكد، هشام حسين، مدير عام آثار سيناء، نظرية وصول نهر النيل إلى سيناء، بقوله "عثرت البعثة الأثرية أيضا على بقايا عظام أسماك نيلية، كانت تشتهر بوجودها في نهر النيل خلال العصور القديمة، علاوة على كميات كبيرة من الفخار المحلي الذي تشتهر به مناطق الصعيد في تلك الفترة".