آخر الاخبار

قنبلة بقوة زلزال".. الجيش الروسي يدمر مستودع ذخيرة للقوات الأوكرانية بقنبلة فائقة القوة الدوري المصري.. هدف "عالمي" من لاعب الأهلي يثير تفاعلاً إنجاز أمني كبير يطيح بشحنة خطيرة وبالغة الأهمية لعمليات الحوثي الارهابية أبو عبيدة يزف خبراً غير سار لإسرائيل.. والقسام تنشر فيديو قد يشعل تل أبيب البحرية البريطانية تكشف نتائج هجوم حوثي مزدوج استهدف اليوم سفينة شحن مجدداً.. مشاط الحوثيين يوجه تهديداً مهينا شديد اللهجة الى قيادات مؤتمر صنعاء بحضور الراعي وبن حبتور ..بماذا توعدهم خلال الأيام القادمة؟ برلماني متحوث في صنعاء يفتح النار على سلطة الانقلاب الحوثية ويشكو الظلم والجوع والفقر تحذير أممي: اليمن سيواجه أربعة أشهر عجاف مع بداية الشهر المقبل القوات المسلحة السعودية تبدأ مناورات الغضب العارم في البحر الأحمر بمشاركة القوات البحرية الأميركية لقاء رفيع لقيادات قوات الأمن الخاصة بمحافظة مأرب.. والعميد الصبري يوجه برفع الجاهزية واليقضة الأمنية

مادة جمعت بين أم وابنتها بعد 69 عاما من الفراق

الخميس 13 ديسمبر-كانون الأول 2018 الساعة 08 مساءً / مأرب برس - وكالات
عدد القراءات 2678

 

في العام 1949، أنجبت أميركية في الثامنة عشرة من العمر وحيدة في مستشفى كاثوليكي حيث قال لها الأطباء إن طفلها وُلد ميتا.. لكن ها هي بعد حوالى سبعة عقود تكتشف أن ابنتها لا تزال حية وقد عانقتها للمرة الأولى.

فبفضل فحص للحمض النووي، عثرت كوني مولتروب البالغة حاليا 69 سنة على أمها جنفياف بورينتون وهي في سن 88 عاما وتعيش في دار للمسنين في مدينة تامبا بولاية فلوريدا الأميركية.

وقالت السيدة المسنة بتأثر كبير لدى معانقتها ابنتها للمرة الأولى "كنت أظن أنك ميتة"، لترد الابنة المتأثرة أيضا "أنا لست ميتة"، وذلك على ما أظهرت مشاهد عن اللقاء عرضتها محطات تلفزيونية محلية.

وكانت كوني مولتروب تعلم أنها متبناة كما كانت تعرف اسم والدتها البيولوجية قبل الزواج.

وفي سن الخامسة، توفيت والدتها بالتبني كما تزوج والدها امرأة أخرى كانت تسيء معاملتها. وروت ابنتها بوني تشايس لمحطة "سي أن أن" الإخبارية "كانت تريد إيجاد والدتها كي تأتي لنجدتها".

وفي عيد الميلاد العام الماضي، قدمت بوني لوالدتها كوني عدة مصنوعة من شركة "دي أن إيه أنسستري" لتحديد النسب بفحوص الحمض النووي.

وقد تمت مطابقة بيانات الحمض النووي الخاصة بها مع تلك العائدة لحوالى عشرة ملايين أميركي استعانوا بخدمات هذه الشركة الرائدة في هذه السوق التي تشهد طفرة كبيرة.

وسمحت هذه المقارنات بتحديد صلة قربى مع إحدى قريباتها من بعيد. وروت كوني مولتروب "قلت لها إن والدتي تدعى جنفياف بورينتون وهي أجابتني إنها عمتي وهي لا تزال على قيد الحياة"، مضيفة "لم أكن أستطيع تصديق ذلك".

وقد بعثت بالرسالة لجنفياف وأعطتها عنوانها بانتظار ردها. وفي الثامن من أيلول/سبتمبر، اتصلت المرأة الثمانينية بها وتواعدت المرأتان على اللقاء. وهذا ما حصل في 3 كانون الأول/ديسمبر.

وأخبرت جنفياف بورينتون ابنتها كيف حملت سنة 1949 وكيف تركت مدرستها عندما بدأ حملها بالظهور.

وهي أنجبت وحيدة في مستشفى في إنديانا. وعندما طلبت رؤية طفلها، قال لها الأطباء إنه ولد ميتا على حد تعبيرها. وهي لم تطلب شهادة وفاة. وقالت لصحيفة "نيويورك تايمز"، "من سيفكر بمثل هذا الأمر في سن الثامنة عشرة".