صورة توثق ظهور مفاجئ للسنوار في شوارع قطاع غزة يرعب الكيان الصهيوني - قام بجولة ميدانية لخطوط المواجهات مصادر خاصة تكشف لمأرب برس عن شركة صرافة يتولى ارادتها سراً أرفع قيادي عسكري في المليشيات مدرج ضمن قائمة العقوبات الدولية السعودية تستضيف مباحثات مستقبل غزة بحضور امريكي وبريطاني وعربي تفاصيل لقاء اللواء سلطان العرادة بالسفير الصومالي .. ملفات وقضايا مأرب: تتويج ورشة عمل اساسيات التخطيط الاستراتيجي بتشكيل لجنة السلم المجتمعي وزارة الداخلية تقر آلية صرف رواتب منتسبيها وتوقع عقدا مع بنك الإنماء اللجنة الأمنية بتعز تناقش الإجراءات المتعلقة بتعزيز الحماية للمنظمات الدولية ثورة الجامعات الأمريكية.. تربك التيار الصهيوني ... الشرطة الأمريكية تعتقل 93 طالبا مؤيدا لفلسطين بجامعة كاليفورنيا وزاره الدفاع الإسرائيلية توجه بسحب أحد ألويتها العسكرية من قطاع غزة تهديد أميركي يستهدف تيك توك ويتوعد بقطع علاقاته
شدد وزير الدفاع السوداني، عوض محمد أحمد بن عوف، الثلاثاء، على أن بلاده لن تضيع وقتها في انتظار الممانعين والمتمردين، وستبسط سيطرتها على كامل التراب السوداني.
جاء ذلك في كلمة ألقاها بن عوف بالجلسة الإفتتاحية لملتقى قوات "الدفاع الشعبي"، المنعقد بالعاصمة الخرطوم، حسب بيان لوزارة الدفاع السودانية، اطلعت عليه الأناضول.
و"الدفاع الشعبي"، هي قوات مسلحة موازية للجيش، تأسست في 5 نوفمبر/تشرين الثاني 1989؛ أي بعد 5 أشهر من وصول الرئيس الحالي عمر البشير إلى السلطة.
وقال الوزير إن سلطات السودان "لن يضيع وقته في انتظار الممانعين والمتمردين، وستبسط سيطرتها على كامل تراب البلاد".
وأضاف: "سنقوم بتأمين كافة النشاطات الزراعية والتجارية وحركة المواطنين".
وتابع: "مستعدون لحسم أي اعتداءات من قبل المتمردين، رغم حرصنا على الالتزام بوقف إطلاق النار".
وفي 18 يونيو/حزيران 2016، أعلن الرئيس السوداني وقف إطلاق النار لمدة 4 أشهر، في مناطق الصراع الثلاث في كل من إقليم دارفور (يضم 5 ولايات/ غرب) وجنوب كردفان (جنوب) والنيل الأزرق (جنوب شرق)، لإتاحة الفرصة للحركات المتمردة للحاق بالحوار الوطني، وتم تمديد القرار بعد ذلك عدة مرات.
ومنذ 2003، تقاتل 3 حركات مسلحة متمردة في دارفور ضد الحكومة السودانية، ما خلف أكثر من 300 ألف قتيل، ونحو 2.7 مليون مشرد، وفقًا لإحصائيات الأمم المتحدة، لكن الحكومة ترفض هذه الأرقام، وتقول إن عدد القتلى لا يتجاوز 10 آلاف في الإقليم، الذي يقطنه نحو 7 ملايين نسمة.
كما تقاتل "الحركة الشعبية/ شمال"، قوات الحكومة السودانية، منذ يونيو/حزيران 2011، في ولايتي جنوب كردفان (جنوب) والنيل الأزرق (جنوب شرق).وتتشكل الحركة بالأساس، من مقاتلين انحازوا للجنوب في حربه ضد الشمال، قبل أن تُطوى باتفاق سلام أُبرم في 2005، ومهد لتقسيم البلاد في 2011، بموجب استفتاء شعبي.
.