شبكة حقوقية :المراكز الصيفية الحوثية معسكرات إرهابية يشرف عليها خبراء إيرانيون والاطفال فيها يتعرضون للتحرش الجنسي ألفا يمني ماتوا بالملاريا خلال شهرين .. وأكثر من 82 ألف إصابة في 8 محافظات تسيطر عليها المليشيات حماس تعلق على خبر نقل مقرها من قطر إلى سوريا.. هل رفض الأسد استقبالهم؟ الحوثي يتوسل حكومات الغرب الكافرة بسرعة استئناف توزيع المساعدات الغذائية في مناطق سيطرته قيادات الإصلاح تستقبل العزاء في رحيل الشيخ عبدالمجيد الزنداني بمحافظة مأرب المبعوث الأممي إلى اليمن يبحث مع الحكومة البريطانية خارطة الطريق الأممية باليمن بمشاركة اليمن ..اختتام المنتدى الدولي للعمرة والزيارة بالمدينة المنورة تعرّض سفينة لهجوم على مقربة خليج عدن سفير السعودية لدى اليمن يتحدث عن تطورات خارطة الطريق ودعم جهود السلام الديوان الملكي السعودي يعلن نقل الملك سلمان الى مستشفى الملك فيصل
يُعرف عن النحل بأنه أكثر من مجرد حشرات طنانة تكدح في حياتها لجمع العسل، بل هو أيضًا أحد المخلوقات العجيبة التي خصًها الله عز وجلّ بالذكاء والحنكة. ولعل أكبر دليل على ذلك، هو اختياره الشكل السداسي لبناء وتشكيل خلاياه. فهل تساءلتَ من قبل عن السبب في أن النحل يبني خلاياه على شكل سداسي وليس شكلًا آخر؟!
تحتاج النحلات لتخزين الرحيق المجموع في مساحة معيّنة لتحويله إلى عسل. وعند النظر إلى طريقة جمع الرحيق، فإن النحلة تُحلّق لمسافات بعيدة للغاية عن القفير بحثًا عن الرحيق، عدى عن المخاطر المحتملة في الطريق والتي تجعل من الرحلة صعبة للغاية.
لذلك، تحتاج النحلات لتخزين أقل كمية ممكنة من الرحيق في مساحة تخزينية كبيرة نوعًا ما. من هنا كان اختيار النحل موفقًا في صناعة وتشكيل الخلايا على شكل سداسي الأضلاع.
فالشكل السداسي يضمن تخزين أقل كمية ممكنة من الرحيق والشمع في مساحة تخزينية كبيرة، حيث يُمكن للرحيق تغطية الجدران الستة للخلايا.
أضف إلى ذلك، أن اختيار الشكل السداسي أسهل لعمل النحلات معًا في آنٍ واحد، بحيث يتم تنفيذ العمل بسهولة وسرعة وترتيب الأشكال السداسية بإحكام شديد دون ترك أي فراغ.
ولو كان الشكل دائريًا، لكان هناك فراغات صغيرة بين كل خلية والأخرى، أضف إلى ذلك أن الشكل السداسي الأقرب لشكل الدائرة، ما يسمح للنحلة بالدخول إلى الخلية السداسية لتخزين الرحيق دون صعوبة.
لا يوجد شكل أفضل لتحقيق حسابات الكفاءة بهذه الدقة، وقد قام النحل بهذا الأمر بشكل طبيعي على مدى فترة طويلة تمتد لملايين السنين وآلاف الأجيال. فسبحان من خلق فأبدع!