اشتعال الموجهات وهدير الحرب والمدافع يتصاعد في جنوب لبنان طريقة سهلة وبسيطة قد لا تصديقها في ماسك القهوة للوجه... فلا تستهيني بفوائدها لعلاج مشكلات البشرة ماهي الجملة التي قالها أبو عبيدة متحدث القسام واشعلت تفاعلا واسعاً والجيش الإسرائيلي يرد حدث خطأ في الكلام وزلت لسان من جديد تربك وتحرج رئيس أميركا.. تفاصيل تعرف على وصفات طبيعية للتخلص من البقع الداكنة بخطوات سهلة وحافظى على جمالك موعد مباراة إيفرتون ضد ليفربول فى الدورى الإنجليزى والقناة الناقلة كيف تتصرف في حالة انفجار إطار السيارة أثناء القيادة بسرعة تتجاوز 100كم؟ هل تتمكن روسيا من تأسيس قاعدة عسكرية بالقرب من باب المندب؟.. تقرير الأرصاد :18 محافظة يمنية ستشهد أمطاراً رعدية متفاوتة الشدة بعضها غزيرة شبكة حقوقية :المراكز الصيفية الحوثية معسكرات إرهابية يشرف عليها خبراء إيرانيون والاطفال فيها يتعرضون للتحرش الجنسي
في جلسة عاصفة في البرلمان الإيراني , شن أعضاء برلمانيون هجوما ناريا على سياسيات ملالي طهران ,حيث وقف أحدهم قائلا "إن بعض المواطنين الإيرانيين يبيعون أعضاءهم لتأمين احتياجات حياتهم، في حين أن هناك 200 أسرة يتحكمون في مصير إيران منذ 40 عامًا"..
هكذا شن النائب البرلماني "هدايت الله خادمي" تعبيرًا عن إدانته الشديدة للأوضاع الاقتصادية والمعيشية المتردية التي يمر بها الإيرانيون.
وقال خادمي، أثناء كلمته في ساحة البرلمان أمس الأحد: "إن انعدام كفاءة وجدارة وضعف الحكومات طوال هذه السنوات، كانت رسالة معاناة زادت مشكلات المواطنين يومًا بعد يوم"، بحسب تقرير لموقع "DW فارسي" وترجمته "عاجل".
واعتبر خادمي أن المواطنين يشهدون تعاظم المشكلات والأزمات يوميًّا، فيما لا توجد إرادة حقيقية أو قدرة من المسؤولين على حل هذه الأزمات.
وتساءل خادمي عن غرق البلاد في الفساد والاختلاس، قائلًا: "لماذا تتحكم الدول الأخرى في الفساد، ونحن لا نستطيع؟!".
وشبَّه خادمي الفساد الاقتصادي في إيران بعش النمل الذي يتشكل من الدولة والمسؤولين، قائلًا: "علينا أن نقبل أننا دولة فاسدة وفاشلة"، بحسب تعبيره.
واختتم خادمي كلمته بشن حملة شديدة اللهجة على سياسات حكومات الجمهورية الإسلامية المتعاقبة، سواء الاقتصادية أو العمرانية؛ حيث قال: "لقد أحبطنا وأيأسنا شعب إيران، رغم أننا حصلنا على احترامهم وثقتهم، بيد أنهم لا يعرفون ما الذي يفعلونه من الفقر وقلة الحيلة".
وتشهد إيران أزمات سياسية واقتصادية غير مسبوقة، ازدادت وتيرتها بعد انسحاب الولايات المتحدة الأمريكية من الاتفاق النووي وإعادة فرضها العقوبات الاقتصادية مجددًا على طهران.
وكان آلاف الإيرانيين قد خرجوا في احتجاجات عارمة اجتاحت ما يقرب من 100 مدينة في ديسمبر الماضي، فيما عُرف بـ"انتفاضة ديسمبر"؛ احتجاجًا على تردي الأوضاع المعيشية وتأزُّم الوضع الاقتصادي في البلاد.
وكانت أبرز شعارات المحتجين تدين فساد النظام في الداخل، وإنفاقه ثروات الشعب على معاركه الخارجية في سوريا والعراق واليمن، فيما طالب المحتجون بإسقاط حكومة روحاني ونظام ولاية الفقيه بزعامة المرشد "علي خامنئي".