آخر الاخبار

تصريحات مفاجئة لرئيس الأركان الأمريكي: هناك قدرات لا نرغب في تقديمها لإسرائيل! تصريحات مفاجئة لرئيس الأركان الأمريكي: هناك قدرات لا نرغب في تقديمها لإسرائيل! تصريحات مفاجئة لرئيس الأركان الأمريكي: هناك قدرات لا نرغب في تقديمها لإسرائيل! مجلس الوزراء يُغرق وزارة الدفاع بالثناء اللفظي ويتجاهل صرف رواتب الجيش واستحقاقات وزارة الدفاع المالية صناعة القرارات الرئاسية في زمن رئيس مجلس القيادة الرئاسي.. قرارات تعيين رغم اعتراض غالبية الرئاسي وقرات يتم تهريبها بسرية .. تفاصيل لجنة المناصرة والتأثير بمحافظة مأرب تعقد ورشة عمل ناقشت دور السلطة المحلية والأحزاب والمنظمات في مناصرة قضايا المرأة رسالة من أمهات وزوجات المختطفين لقيادات جماعة الحوثي : ''نأمل أن نجد آذانا صاغية'' في اجتماع بقصر معاشيق.. قرارات وموجهات جديدة للحكومة اليمنية خلال رمضان فقط.. رابع حادثة وفاة لمختطفين في سجون الإنقلاب الحوثي قضاة محكمة العدل الدولية بالإجماع يوجهون امرا لإسرائيل .. تفاصيل

مواجهة مفتوحة بين إدارة ترامب وشبكة «سي ان ان»

السبت 28 يوليو-تموز 2018 الساعة 06 مساءً / مأرب برس - وكالات
عدد القراءات 2497

 

تبدو المواجهة وكأنها باتت مفتوحة بين ادارة دونالد ترامب وشبكة «سي ان ان» الاخبارية. وفي حين لم يعد البيت الأبيض يخفي غضبه الشديد على هذه القناة، فان الأخيرة بالمقابل زادت عدائيتها تجاه سيد البيت الأبيض في تغطيتها.

ويوم الاربعاء منعت الصحافية كايتلين كولينز من حضور مؤتمر صحافي في البيت الأبيض، بعد ان اعتبرت ادارة ترامب انها تطرح اسئلة «غير مناسبة» على الرئيس الأمريكي.

والحادث هذا لا يبدو منعزلا، فهو اعقب حوادث اخرى عديدة وقعت مع الصحافي النجم في «سي ان ان» جيم اكوستا.

وبعد 18 شهرا على وصوله إلى البيت الأبيض لم يوافق ترامب بعد على اجراء اي مقابلة مع «سي ان ان»، مع انه اجرى عشرات المقابلات الصحافية مع شبكات اخرى.

ووصل عداؤه لـ«سي ان ان» إلى حد انه غضب على زوجته ميلانيا لانها كانت تشاهد هذه القناة على تلفزيونها الخاص بها في الطائرة الرئاسية خلال إحدى الرحلات، حسب ما نقلت صحيفة نيويورك تايمز.

وبشكل عام يتهم ترامب وسائل الاعلام بانها «اعلام الاخبار الكاذبة»، الا انه لم يصل مع اي وسيلة اعلامية اخرى، ولا حتى مع نيويورك تايمز، إلى المستوى الذي وصل فيه مع «سي ان ان».

في المقابل يكشف صحافيو «سي ان ان» عن تشدد كبير تجاه الرئيس الأمريكي الذي وصفه دون ليمون احد نجوم الشبكة بـ«العنصري».

ويرى روبرت تومسون، استاذ مادة الاعلام في جامعة سيراكوزا، ان الاتجاه الذي يعتبر «وسطيا» للشبكة الإخبارية ويترافق مع «بعض الموضوعية مع ان هذه الكلمة لم تعد تعني الكثير»، وميلها إلى التطرق إلى مواضيع اشكالية لدى ترامب «تجعله يصاب بالجنون الكامل».

بالنسبة إلى القنوات الأخرى، فان قناة «فوكس نيوز» على سبيل المثال اختارت المعسكر اليميني المؤيد عادة لترامب، في حين ان شبكة «ام اس ان بي سي» اليسارية اختارت المعسكر الآخر.

ويقول أدوارد بورميلا استاذ العلوم السياسية في جامعة برادلي «لا توجد وسيلة إعلامية موضوعية بالكامل (…) لكن بين القنوات الإخبارية فإن (سي ان ان) هي أكثر من يحاول ان يكون كذلك».

واضاف «ان اليساريين يعتقدون ان (سي ان ان) باهتة وضعيفة، في حين ان المحافظين يعتبرونها واجهة للدعاية الشيوعية». ـ

ومن الصعب تحديد سبب واحد لهذا العداء الكبير بين ترامب و«سي ان ان». البعض يتطرق إلى العلاقة المعقدة بين الرئيس الأمريكي ومدير القناة جيف زوكر الذي سبق ان عرض لترامب برنامج تلفزيون الواقع «ذي ابرنتيس» عندما كان يدير شبكة «ان بي سي»، إلا انه عاد وابتعد عنه.

ويرى روبرت تومسون ان ترامب يكثر من هجماته على «سي ان ان» لأنه يعتقد انها الوحيدة التي لا تزال قادرة على التأثير على الناخبين المترددين في تأييده.

واذا كانت هجمات ترامب على «سي ان ان» طيلة السنتين الماضيتين تعرقل احيانا عمل صحافيي هذه القناة، فانها بالمقابل تزيد من متابعيها.

ومع ان نسبة مشاهدة «سي ان ان» متينة وهي تضاعفت منذ مطلع 2015 لدى بدء الحملة الانتخابية لترامب، فانها تبقى ضعيفة مقارنة بنسبة مشاهدة «فوكس نيوز» وحتى اليسارية «ام اي ان بي سي».

وخلال الفصل الثاني من السنة الحالية حصدت فوكس نيوز نحو 2.4 مليون مشاهد خلال ساعات الذروة، في حين اخذت «ام اس ان بي سي» 1.7 مليون، بينما اكتفت «سي ان ان» بنحو 900 الف مشاهد.

وفتحت «سي ان ان» شاشتها خلال الفترة الاخيرة امام كريس كومو من نيويورك، شقيق الحاكم الديمقراطي لهذه الولاية اندرو كومو، خلال فترة ذروة المشاهدة من الساعة 21.00 إلى الساعة 22.00.

واعتبر ادوارد بورميلا ان هذا الامر «يعني ان (سي ان ان) تريد مواجهة النفوذ المتنامي لشبكة (ام اس ان بي سي) على يسارها، وتعتبر ان تركيز الهجوم على ترامب يزيد من متابعيها».

واعتبر أحد صحافيي القناة اندرسون كوبر اخيرا، ان اللقاء الاخير بين ترامب والرئيس الروسي فلاديمير بوتين وما تبعه من تصريحات «يعتبر الأداء الأكثر عارا بالنسبة إلى رئيس أمريكي على الساحة الدولية».

إلا ان الاستاذ في مجال الصحافة في جامعة كوينيبياك بول جاننش قال في هذا الاطار «اعتقد ان تعليقات صحافيي القناة، التي أميزها عن تعليقات الضيوف، خاطئة»، قبل ان يضيف «لو كنت مدير (سي ان ان) كنت طلبت من الصحافيين الالتزام بالوقائع».