شاهد.. دعوة الزفاف الحوثية التي أثارت جدلا ومن هو صاحب الزمان؟ وبماذا علق بعض الناشطين؟ الحرس الثوري نظم جسر تواصل مع الحوثيين وشبكات تهريب.. الحكومة اليمنية تصارح المجتمع الدولي بنتائج كارثية لتجاهله تدخلات إيران في اليمن أقوى تعليق على ''مسرحية'' إيران وإسرائيل.. ماذا قال أردوغان؟ تفشي واسع لمرض خطير في معقل جماعة الحوثيين ''لحظة يا زمن''.. الوسط الصحفي ينعي صاحب اشهر عمود صحفي في اليمن وقيادة الدولة تعزي بعد الفيضانات المدمرة في الإمارات وعمان.. خبراء المناخ يحذرون من ظواهر أكثر حدة ستضرب هذه المناطق قد ينفجر الحرب في لاحظات ..تايوان تعلن رصد 21 طائرة عسكرية صينية في منطقة خطيرة حول الجزيرة الولايات المتحدة تحسم موقفها في سحب قواتها من النيجر نيويورك تايمز تكشف عن تفاصيل الهجوم الإسرئيلي على قاعدة أصفهان في إيران عقوبات أمريكية جديدة على 3 شركات صينية مهمة منهامصنع بيلاروسي لدعم برنامج باكستان للصواريخ
لا يخلو شارع ولا حي في اليمن من الباعة المنتشرين بعرباتهم المملؤة بالتين أو ما يعرف هنا "بالبلس" .
هذا الشاب مثله المئات ممن عصفت بهم الأزمة ووجدوا في بيع التين فرصة لكسب الرزق، ومن تقشيره يربح أكثر من ما يحصل عليه تاجر الفواكه .
ويقول فؤاد الاسدي وهو بائع متجول، "أنزل في اليوم الواحد كمية كبيرة تصل الى 6 جالونات وأنهي بيعهن ظهرا وأربح 5 إلى 6 الاف ريال".
تبدوا هذه الفاكهة التي تنتمي الى عائلة الصبار مرغوبة كثيرا ويتسابق الجميع على تناولها، لما تحوي من فوائد صحية وفق اعتقاد الكثيرين.
وقال أحد المواطنين اليمنيين،"أشتريه يوميا وأتناوله بشكل دائم هو فاكهة جيدة وفيه فوائد صحية كثيرة للمعدة وغيرها".
الكثير من الايدي العاملة جذبها الموسم، فما يربوا عن 12 الف شخص يعملون في زراعته وبيعه وتسويقه وفق احصائيات غير رسمية، ولأنه أكثر الفواكه شعبية، خصص له مثل هذه الأسواق، ويتم تداوله ونقله إلى الأسواق بهذه الالية.
ويقول محمد العراسي، الذي يعمل تاجراً، أنه "بالاضافة إلى خلقه لآلاف الفرص حاولنا تنظيم عملية البيع والشراء من خلال انشاء سوق مركزي ليكون حلقة وصل بين المزارعين".
لا تكاد تخلوا منطقة جبلية في اليمن من فاكهة التين، لكن زراعته بشكل ممتهن انتشرت مؤخراً، هذه منطقة "غيمان "بمديرية خولان جنوب صنعاء، المنطقة الأشهر التي برعت بزراعته، وباتت مقصدا لآلاف البائعين والعاملين والمسوقين.
ويقول المواطن اليمني غمدان مطهر، والذي يعمل مزارعاً، "كان ينبت بشكل عادي وبدأنا زراعته في ستينيات القرن الماضي في الحقول الزراعية، وله عوائد كبيرة، حيث يعتمد 90% من أبناء المنطقة على زراعته ونعتمد عليه بشكل أساسي في مداخلينا من هذه الزراعة ومنتجاتها ".
ورغم ما حققت هذه الزراعة ومحصولها للبلد تبقى الجهات المختصة مقصرة في رعاية المزارعين والارتقاء بعملية إنتاج المحصول وتصديره .