آخر الاخبار

تعرف على تفاصيل أحدث فضيحة حوثية أشعلت موجات عاصفة من السخرية - وثيقة لمساعدة ذويهم في حل أسئلة الامتحانات..  الحوثي ينشر 43 ألف من عناصره لانجاح مهام الغش في أكثر من 4 آلاف مركز امتحاني الأطباء يكشفون عن علامة خطيرة وواضحة تشير لسرطان القولون! الأمم المتحدة تفجر خبرا مقلقا : غزة تحتاج 16 سنة لإعادة بناء منزلها المهدمة شركة يسرائيل تفقد ثقة اليهود: رحلة إسرائيلية من دبي إلى تل أبيب تبكي المسافرين وتثير هلعهم عاجل: المنخفض الجوي يصل الإمارات.. أمطار غزيرة توقف المدارس ومؤسسات الدولة والاجهزة ذات العلاقة ترفع مستوى التأهب وجاهزية صحيفة عبرية تتحدث عن زعيم جديد لإسرائيل وتقول أن نتنياهو أصبح ''خادم سيده'' مسئول صيني يكشف عن تطور جديد في علاقة بلاده مع اليمن.. تسهيلات لمنح تأشيرات زيارة لليمنيين وافتتاح كلية لتعليم اللغة الصينية أبرز ما خرجت به اجتماعات خبراء النقد الدولي مع الجانب الحكومي اليمني وفاة شخص وفقدان آخر في سيول جارفة بالسعودية

اردوغان: لن أسمح بسرقة القدس مهما كان الثمن

الخميس 17 مايو 2018 الساعة 02 صباحاً / مأرب برس ـ وكالات
عدد القراءات 3843

قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الأربعاء 16 مايو/أيار 2018، إن الأمم المتحدة "انهارت" في مواجهة الأحداث بغزة، حيث قتلت القوات الإسرائيلية 60 فلسطينياً يوم الإثنين 14 مايو/أيار 2018، مع نقل الولايات المتحدة سفارتها لدى إسرائيل إلى القدس، مؤكداً أن بلاده لن تسمح لإسرائيل بـ"سرقة" القدس من الفلسطينيين "مهما كان الثمن".

وكانت تركيا من بين أشد الدول انتقاداً لاستخدام إسرائيل القوة المميتة ضد المحتجين على حدود قطاع غزة، ولقرار الولايات المتحدة افتتاح سفارة جديدة في القدس. ودعت أنقرة لعقد اجتماع طارئ لمنظمة التعاون الإسلامي في إسطنبول يوم الجمعة 18 مايو/أيار 2018.

وأضاف أردوغان أن غالبية المجتمع الدولي أخفقت في رد فعلها على ما يجري من أحداث بغزة، وحذر من أن التزام الصمت سيعني "فتح باب شديد الخطورة".

ومضى يقول: "في مواجهة كل هذه الأحداث، انتهت الأمم المتحدة. لقد استُنزفت وانهارت… إذا قوبلت أعمال الترهيب الإسرائيلية بمزيد من الصمت، فإن العالم سينزلق سريعاً إلى فوضى يسودها قُطاع الطرق".

وفجَّرت أحداث غزة أيضاً خلافاً دبلوماسياً بين تركيا وإسرائيل، حيث تبادل البلدان طرد كبار الدبلوماسيين يوم الثلاثاء 15 مايو/أيار 2018. ويمثل النزاع -فيما يبدو- أسوأ أزمة دبلوماسية بين البلدين منذ أن اعتلى جنود إسرائيليون سفينة مساعدات كانت تحاول كسر حصار بحري على غزة في 2010، فقتلوا 10 نشطاء أتراك؛ الأمر الذي أدى إلى تخفيض العلاقات الدبلوماسية حتى 2016.

وقال أردوغان إن مدير مكتبه ومسؤولي وزارة الخارجية التركية يعملون لإجلاء الجرحى من غزة. وأضاف أن تركيا لن تسمح لإسرائيل بـ"سرقة" القدس من الفلسطينيين "مهما كان الثمن".