ارتفعت حصيلة الشهداء برصاص الاحتلال الإسرائيلي، على الشريط الحدودي شرق قطاع غزة، الاثنين 14مايو/أيار2018م، إلى 52 شهيدا بينهم 6 أطفال، إضافة لإصابة أكثر من 2410 آخرين، خلال مشاركتهم في الذكرى الـ70 لنكبة شعبنا الفلسطيني، وتنديدا ورفضا لنقل السفارة الأميركية إلى القدس.

 وذكرت وكالة الانباء الفلسطينية، أن قوات الاحتلال الإسرائيلي أطلقت وابلا من الرصاص الحي، وقنابل الغاز المسيل للدموع تجاه المواطنين على الشريط الحدودي شرق قطاع غزة، ما أدى استشهاد 52 مواطنا وإصابة أكثر 2410 آخرين، 27 منهم وصفت حالتهم بالحرجة جدا، و 122 طفلا، و44 سيدة.

وأوضحت وزارة الصحة أن من بين المصابين، مسعف وأحد عشر صحفيا.

ويشارك آلاف المواطنين في مسيرات سلمية بدأت منذ ساعات الصباح في المناطق الحدودية، تزامناً مع نقل السفارة الأمريكية من تل أبيب إلى القدس المحتلة، وإحياءً للذكرى السبعين للنكبة التي حلت بالشعب الفلسطيني.

 الى ذلك أعربت لجنة الأمم المتحدة لمكافحة التمييز العنصري عن قلقها من استخدام إسرائيل غير المتناسب للقوة ضد المتظاهرين الفلسطينيين الذين يشاركون منذ 30 مارس في مسيرة العودة الكبرى في غزة التي أسفرت عن مقتل ما يزيد عن 40 شخصًا من بينهم خمسة أطفال وإصابة الآلاف ، مؤكدة أن القتلى والمصابين لم يمثلوا أي تهديد لقوات الاحتلال .

 ودانت اللجنة الأممية في بيان أصدرته بجنيف ، رفض سُلطات الاحتلال لتلقي المصابين الفلسطينيين للعلاج الطبي العاجل ، كما أدانت تصاعد خطاب المسؤولين الإسرائيليين للكراهية والتحريض على العنف العنصري ضد الفلسطينيين وغياب العدالة والمساءلة عن انتهاكات حقوق الإنسان الفلسطيني .