دورة متقدمة في الأمن الرقمي لـ15 صحفية ومدافعة عن حقوق الإنسان بمأرب تقيمها منظمة صدى فورين بوليسي الأمريكية: هل تعاقب واشنطن قوات الدعم السريع السودانية؟ تحذير عاجل من مركز الإنذار المبكر من الكوارث للمواطنين في عدة محافظات يمنية صنعاء.. الحوثيون يمنعون شقيق الشيخ الزنداني من استقبال المعزين تركيا أول دولة أوروبية تطلق نظام تأشيرة للرحّل الرقميين .. ما شروطها؟ تعرف على 5 مزايا لم تكن تعرفها و مخفية في تطبيق الكاميرا في آيفون وكيفية استخدامها رؤية السعودية 2030 مرتبطة بالبيانات والذكاء الاصطناعي ..تفاصيل صلاح خارج تشكيلة ليفربول ونادي سعودي مهتم.. هل هي بداية النهاية؟ تعرف على 10مدن الأكثر اكتظاظاً بالمليارديرات في خطوة واحدة ..تعرف كيف قادت معركة الأرجنتين ضد التضخم عملتها لتصبح الأقوى في العالم ؟
قال الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، إنه يرغب في المساعدة على إنقاذ شركة "زد تي إيه"، وهي واحدة من كبريات شركات الاتصالات بالصين.
وعلَّقت "زد تي إيه" أنشطتها التشغيلية، بعد أن حظرت وزارة التجارة الأمريكية، الشهر الماضي، على الشركات الأمريكية بيع أي مكونات للشركة الصينية مدة سبع سنوات.
وأقرَّت الشركة الصينية بإرسالها شحنات غير قانونية إلى إيران وكوريا الشمالية.
وكتب ترامب على حسابه في موقع "تويتر"، أمس الأحد، أنه يعمل مع الرئيس الصيني تشي جينبينغ، من أجل ضمان عودة الشركة لممارسة نشاطها قريباً، قائلاً إن كثيراً من الوظائف في الصين معرضة للفقدان.
ويقول محللون أمريكيون إن نبرة التغريدة تمثل تحوُّلاً مفاجئاً في موقف ترامب، الذي طالما اتهم الصين بسرقة الوظائف الأمريكية.
وتأتي هذه الخطوة قبيل محادثات تجارية رفيعة المستوى بين واشنطن وبكين خلال الأسبوع الجاري، تهدف إلى حل النزاع التجاري المتفاقم بين البلدين صاحبي أكبر اقتصادين في العالم.
وجعلت الصين حل مشكلة شركة "زد تي إي"، التي يبلغ عدد موظفيها نحو 80 ألف شخص، أحد مطالبها من أجل التوصل لاتفاق تجاري واسع مع الولايات المتحدة.
وفي مارس من عام 2017، أقرت الشركة الصينية بانتهاك عقوبات أمريكية؛ إذ شحنت بشكل غير قانوني تقنيات أمريكية إلى إيران وكوريا الشمالية، وجرى تغريمها 1.1 مليار دولار.
وتزود الشركات الأمريكية الشركة الصينية بنحو ربع مكونات المعدات التي تستخدمها، ويتضمن ذلك هواتف ذكية ومعدات لشبكات الاتصالات.
وأنفقت الشركة الصينية أكثر من 2.3 مليار دولار على واردات جلبتها من نحو 200 شركة أمريكية، العام الماضي.
ويقول دوغلاس جاكوبسن، وهو محامٍ في واشنطن يمثل بعض الشركات المزودة للشركة الصينية: إن هذا "تطور رائع في قضية غير عادية، تحولت من كونها قضية تتعلق بالعقوبات والسيطرة على الصادرات إلى قضية جيوسياسية".
وأضاف: "ليس هناك آلية قانونية لذلك. سنرى كيف سيتم تنفيذه. لن تستطيع الشركات الأمريكية المزوِّدة استئناف عملها المعتاد بسهولة".