مواصفات هاتف Galaxy M35 الجديد من سامسونغ دولة عربية تعلن سداد جميع ديونها إلى صندوق النقد الدولي موسم غير مسبوق.. رقم قياسي يدخل باير ليفركوزن تاريخ الدوري الألماني أول تعليق من البنك المركزي حول خروج مبالغ مالية عبر مطار عدن دون علم البنك بها الأرصاد يتوقع هطول أمطار رعدية في عدد من المحافظات خلال الـ 24 ساعة القادمة حماس تعلن استعادة قوتها في كل ميادين المواجهة بغزة - قيادي بارز في حماس يتحدث عن فرصة تاريخية للقضاء الكيان الصهيوني كتائب القسام تبث مشاهد لاستهداف طائرة أباتشي.. وأبو عبيدة يوجه رسالة سخرية لـ نتنياهو إسرائيل تنتقم من علماء واكاديميي غزة .. الجيش الإسرائيلي يقتل أكثر من 100 عالم وأكاديمي القيادة المركزية الأمريكية تصدر بياناً بشأن حادثة استهداف سفينة النفط غربي الحديدة صاروخ يستهدف ناقلة نفط غربي الحديدة
كشف مصدر ديبلوماسي، الاربعاء 9 مايو/أيار 2018م، عن عبث في الجهاز الديبلوماسي اليمني وقرارات فصل واستبعاد وتعيينات بالجملة.
وقال سكرتير سفارة بلادنا لدى فرنسا ومسؤول الشؤون السياسية فيها، أن «الخارجية اليمنية فقدت الاتصال بما لا يقل عن ٢٥٠ دبلوماسيا اصيلا عاملا من كادرها ورمت بهم في المنافي والشتات»، مشيرا الى ان ما أسماه الـ«عبث» تتحمله تلك «العصبة الخفيفة»، حسب قوله.
كما كشف مصطفى الجبزي ـ الذي استبعدته الخارجية من عمله، بسبب انتقاده لأداء الشرعية، والرئيس هادي ـ عن مشاكل اضافية يعاني منها الموظفين في سفارات اليمن، مؤكدا انهم لثلاث سنوات من دون تأمين صحي ولا رسوم تعليم ابناء ويقضون من ثلاثة الى ستة شهور من دون رواتب.
وأضاف في منشور بصحفته على «فيسبوك» رصده «مأرب برس»: «مع هذا، حُشر في السفارات ١٨٠ دبلوماسيا من خارج الوزارة بلا تأهيل ولا لغات ولكن لمجرد انهم أقارب لنافذين».
وعن استبعاده من عمله، قال «الجبزي» أن «السفير اليمني في باريس رياض ياسين عبدالله، طلب منه البقاء للعمل في السفارة بعد انتهاء الفترة الأولى من عمله المقدرة بـ4 سنوات»، مشيرا الى انه استمر في العمل لمدة عام كامل، ولم يتم منحه مرتبه خلال هذا العام، حتى اكتشف انه غير مرحب لدى الرئاسة اليمنية بسبب انتقاده للرئيس هادي وحاشيته.
وتابع: «أتصور ان الرئيس هادي يستيقظ كل يوم يجد امامه ملفا لصور منشوراتنا، يغضب ويبعد هذا ويقرب ذاك. هذا تسفيه لوظيفة وشخص رئيس الجمهورية، والاساءة الأكبر للرئيس تأتي اولا من المقربين منه والذين يتصرفون باسمه فيجعلونه طاغية زمانه ويسفهون مشروعه الاتحادي بقرارات وتصرفات حمقاء».
ولفت الجبزي إلى ان «هناك من يعمل على اجبار اليمنيين بالترحم على نظام الرئيس السابق علي عبدالله صالح»، وقال: «في حقيقة الامر، الذين وصولوا الى مفاصل الدولة على اكتاف فبراير يريدون منا ان نترحم على زمن علي عبد الله صالح، لولا اني قد قطعت عهدا على نفسي الا ارجع الى الوراء والا العن نفسي».