آخر الاخبار

الرئيس العليمي يبشّر بمعركة حاسمة ضد المليشيات ستنطلق من مأرب وبقية المحافظات ويؤكد :مأرب هي رمزا للجمهورية ووحدتها وبوابة النصر لاستعادة مؤسسات الدولة العليمي : مخاطبا طلاب كلية الطيران والدفاع الجوي بمارب : من خلالكم سوف تحقق اليمن المعجزات من أجل بناء القوات المسلحة واستعادة مؤسسات الدولة كانت في طريقها إلى جدة ..شركة«أمبري» البريطانية تعلن استهداف سفينة حاويات في البحر الأحمر أبرز تصريحات وزير الخارجية الأمريكي حول هجمات الحوثيين ومصير الأزمة اليمنية خلال الاجتماع مع نظرائه الخليجيين بالرياض حصري - شحنة المبيدات الاسرائيلية المسرطنة..دغسان يتوسل قيادات حويثة لطمس الفضيحة ويهدد قيادات أخرى تربطه معها شراكة سرية بهذا الأمر ثورة الجامعات الأمريكية تتسع .. خروج محاظن الصهيونية عن السيطره الإدارة الأمريكية تناشد جميع الدول وقف دعم طرفي الحرب في السودان ... وزارة الأوقاف توجه تحذيرا شديد اللهجة لوكالات الحج وتتوعد باتخاذ الإجراءات القانونية الصارمة الأقمار الصناعية.. تكشف المواقع والأنفاق السرية تحت الأرض للحوثيين... صور تحدد التحركات السرية للمليشيا في دار الرئاسة ومحافظة صعدة ومنشئات التخزين تقرير أممي مخيف يكشف: ''وفاة طفل كل 13 دقيقة في اليمن بأمراض يمكن الوقاية منها باللقاحات''

أداة جديدة تخترق أحلامك وتساعدك على التحكم بها!

الأحد 06 مايو 2018 الساعة 07 مساءً / مأرب برس - وكالات
عدد القراءات 2914

هذا الجهاز الذي يُطلق عليه اسم “Dormio” يساعد على اكتشاف طُرق لزيادة إبداع الفرد من خلال استغلال المرحلة الأولى شبه الواعية من النوم.

يفترض الفريق أن الفترة الفاصلة بين اليقظة والنوم هي منبهات إبداع، تضيع عادة عند النوم. فلو كان الإنسان قادراً على الوصول إلى تلك المرحلة من النوم والعودة إلى الوعي دون أن ينحدر إلى النوم العميق، فسيستفيد من هذا العالم الغني بالأفكار.

ويعمل نظام Dormio باستخدام جهاز تنبيهٍ مُرَكَّبٍ في اليد يمكنه تتبُّع هذه الحالة من خلال الإشارات الحيوية، مثل نبض القلب وانقباض العضلات. ووقتما يكون الشخص الذي يستخدم الجهاز على وشك الانتقال من المرحلة الأولى للنوم إلى النوم العميق، فإنَّ ثمة روبوتاً إلى جوار السرير يُصدِر ضوضاء لإعادة الشخص إلى أحلام مرحلة النوم الأولى.

وإذا كانت الضوضاء المُستَخدَمة لتنبيه الشخص تنبيهاً خفيفاً من نومه العميق هي عبارة عن كلمات، وجد الباحثون أنَّها تختلط بأحلام الشخص. بمعنى لو قال الروبوت كلمة “شوكة” أو “أرنب” فستتداخل هذه الأفكار مع الأحلام.

تتسم المرحلة الأولى للنوم بالإدراك المُشَوَّش للمكان والزمان، وكذلك فقدان الشعور بالذات، مما يُحفِّز خلق أفكارٍ عفوية. وكانت فكرة حثِّ الأفكار الخلَّاقة، من خلال الحالة العقلية التي تفصل اليقظة عن غياب الوعي، مفهوماً اكتشفه الفنان الإسباني سلفادور دالي والمخترع الأميركي المعروف توماس إديسون.

حاول كلٌّ من دالي وإديسون الدخول إلى مرحلة النوم الأوليَّة من خلال النوم مُمسِكَين بكرةٍ من الصُّلب في اليد. تسقط الكرة بدورها على الأرض عندما يصلان إلى هذه المرحلة من النوم، مما يمكِّنهما عقِب ذلك من اصطياد الأفكار والتصوُّرات التي توَلَّدت عند ذلك الحد الفاصل.

وقد وصف الباحثون هذه التقنية بأنَّها “مُلهمةٌ لكنها محدودة”؛ إذ إنها لا تُوفِّر قدراتٍ إضافيةً للنظام الجديد يسمح للناس باكتشاف هذه الحالة من النوم بصورةٍ أدق، سواء كان ذلك بإطالة مدتها أو التحكُّم فيها.