المشروع السعودي ''مسام'' يكشف قيام الحوثيين بتفخيخ قوارب صيد وإرسالها لهذه المهمة بطلب دولة عربية.. مجلس الأمن يجتمع بشأن مقابر جماعية في غزة تحسن لليمن على مؤشر حرية الصحافة هذا العام.. تعرف على ترتيبها عربيا وعالميا دولة جديدة تقرر الاعتراف رسميا بدولة فلسطين من اليوم.. دخول المقيمين في السعودية إلى مكة بتصريح خلال موسم الحج 5 فوائد صحية مذهلة في تناول فص ثوم واحد كل ليلة رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي يوجه بسرعة العمل على فتح الطرقات وتقديم المساعدة لمحافظة المهرة قوات عسكرية ضخمة روسية تقتحم قاعدة للجيش الأمريكي في النيجر مدن بأكملها معزولة عن العالم.. فيضانات البرازيل تحصد 37 قتيلا و74 مفقودا بتوجيهات مباشرة من أبو خرشفة.. عناصر حوثية تقتحم صالة اعراس وتعتقل 3 فنانين
منع الجيش اليمني أربعة ألوية عسكرية جهزتها ميليشيات الحوثي وصالح، خلال الأيام الماضية، من التقدم الوطني محاولة التقدم للانقلابيين إلى منطقة العند العسكرية جنوب البلاد.
وتحركت هذه الألوية، التي أعاد الحوثيون تعبئتها خلال فترة الهدنة، وتجهيزها بالأسلحة المهربة القادمة من طهران، ومنها اللواء 17 مشاة، واللواء 19 مشاة، واللواء 314 الذي كان مسؤولا في وقت سابق عن حراسة القيادة العامة لوزارة الدفاع في صنعاء، إضافة إلى اللواء 22 من الحرس الجمهوري، من العاصمة اليمنية «صنعاء» والحديدة، باتجاه باب المندب، في حين أعطيت الأوامر للوائين بالسير نحو المناطق حراسة القيادة العامة لوزارة الدفاع في صنعاء، إضافة إلى اللواء من الحرس الجمهوري، من العاصمة اليمنية «صنعاء» والحديدة، باتجاه باب المندب، في حين أعطيت الأوامر للوائين بالسير نحو المناطق الحدودية.
وقال اللواء أحمد سيف، قائد المنطقة العسكرية الرابعة لـ«الشرق الأوسط»، إن الجيش رصد تحركات الانقلابيين خلال الفترة الماضية ومحاولة التعبئة ودعم قدراتهم العسكرية في الجبهات كافة، في محاولة منهم لإعادة السيطرة على بعض المواقع التي فقدوها في المواجهات المباشرة.
وأضاف اللواء سيف أن الخيار الوحيد الذي كان أمام ميليشيات الحوثي صالح، هو إعادة وتعبئة بعض الألوية القديمة التي خرج بعضها عن الخدمة، من خلال دفع مجندين من الشباب في دورات عسكرية مكثفة واستدعاء عسكريين سابقين للانخراط في اللواء 17 مشاة، واللواء 19 مشاة، واللواء 314 المخصص لحراسة القيادة العامة لوزارة الدفاع في صنعاء، واللواء 22 من الحرس الجمهوري، وهذه الألوية فقدت قيمتها العسكرية إلى أن أعيد تجهيزها بالأسلحة التي وصلت للميليشيا.
واستطرد قائد المنطقة العسكرية الرابعة، بأن التعبئة العسكرية التي قام بها الحوثيون في الفترة الماضية، كان الهدف منها الزحف نحو السواحل البحرية لتتمكن من تسلم الأسلحة المهربة وفرض قوتها على بعض المنافذ المهمة في البلاد، مع التقدم نحو قاعدة العند وبذلك تكون قوات الانقلابيين قد توسطت المواقع في البلاد، ويمكنها تحريك وحداتها العسكرية بشكل سري في الاتجاهات كافة.
ولفت إلى أن الحوثيين كانوا ينوون الاستفادة على المستوى الدولي في حال تحقق لهم الانتصار في الجبهات التي تحركت إليها الألوية الأربعة، وأن ترسل رسالة بأنها لا تزال تتحكم في مساحات كبيرة على أرض الواقع، وأنها تشكل رقًما في المعادلة لحل الأزمة اليمنية، موضًحا أن الجيش الوطني بالمرصاد لهذه التحركات، وهذا السقوط سينعكس إيجاًبا على أفراد الجيش الوطني.
وفي جانب المواجهات على الجبهات، قال اللواء سيف إن العمليات القتالية جارية في الوازعية، والمحاولة، ويحقق الجيش انتصارات كبيرة فيها، كما استطاع الجيش الوطني فرض سيطرته على المرتفعات في كرش، وأفشل محاولات الانقلابيين الوصول إلى منطقة العند، وإيصال صواريخ الكاتيوشا المتوسطة التي يزيد مداها على 40 كيلومترا.
وفرض الجيش قوته في منطقة الضباب، التي تعد من المواقع الرئيسية المهمة التي يسعى الانقلابيون للسيطرة عليها لكونها تربط بين تعز وعدن، ويسيطر الجيش على وادي الضي، ومطار تعز القديم، عبر اللواء
35 الذي يقوم بدور مهم في صد جميع الهجمات للتقدم إلى مواقع جديدة، مؤكًدا أن الانقلابيين يسجلون حالة من التراجع في الجبهات كافة، ويتضح ذلك في المواجهات المباشرة، خصوًصا في المناطق الجنوبية «مأرب، شبوة، الضالع»، وبدأت قواتهم تضعف وتنهار.