آخر الاخبار

عاجل..الكيان الصهيوني يعلن موقفه من موافقة حماس على مقترح الهدنة صنعاء..مليشيات الحوثي تعتقل أحد أبرز خبراء الجودة والمقاييس على خلفية فضح قيادات حوثية بارزة اللواء سلطان العرادة : مارب تدعم كهرباء عدن منذ سنوات لانها عاصمة الدولة.. ويكشف عن خفايا مشاكل المحطه الغازية عاجل.. المقترح المصري القطري لوقف إطلاق النار في غزة.. حماس تحسم موقفها نشطاء حوثيون ساندوا الجماعة عند اقتحام صنعاء :ضحكنا على أنفسنا عاماً بعد عام ولم نجد غير الظلم والكذب وقلة الحياء والمناطقية تتبجح أكثر الارياني: التعاون بين الحوثيين والقاعدة يتم بدعم إيراني ويهدف إلى إضعاف الدولة اليمنية وتوسيع نطاق الفوضى الرحالة اليمني يناشد السلطات السعودية بمنحة ترخيص لاستئناف رحلته إلى مكة المكرمة. المجلس العربي: إغلاق مكتب الجزيرة بفلسطين يهدف الى التغطية على الفظاعات المقبلة التي قررت حكومة نتنياهو الاقدام عليها  ‏توكل كرمان: اختيار إغلاق قناة الجزيرة في اليوم العالمي لحرية الصحافة صفعة في وجه الصحافة .. وبلا قيود بالتحقيق الفوري في جرائم الاحتلال تحرك سعودي وبريطاني لدعم الصومال عبر منظمة دولية

البريطانيون يحتجون على قرار الانسحاب من الإتحاد الأوروبي ومليونا توقيع يطالبون بإعادة الاستفتاء

السبت 25 يونيو-حزيران 2016 الساعة 09 مساءً / مأرب برس-متابعات.
عدد القراءات 2653


تجاوزت عريضة على الإنترنت موجهة إلى #البرلمان_البريطاني للمطالبة بإجراء استفتاء ثانٍ حول #الاتحاد_الأوروبي، عتبة المليوني توقيع السبت، في أعقاب قرار البريطانيين الخروج من الكتلة الأوروبية.

ويأتي ذلك في الوقت الذي نشرت فيه العديد من وسائل الإعلام المحلية مقابلات مع ناخبين صوتوا مع انفصال #بريطانيا عن الاتحاد الأوروبي يبدون ندمهم على ما فعلوا، فيما يقول بعضهم إنه تعرض للخديعة من قبل الحملة الداعمة للانفصال.

وتطالب العريضة بإجراء استفتاء جديد بعد الاستفتاء الذي نظم الخميس وقضى بنسبة 51,9% من الأصوات بخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، في قرار أثار انقساما شديدا في هذا البلد.

ووقع مليونا بريطاني من مختلف أنحاء #المملكة_المتحدة على العريضة يطالبون فيها بإعادة إجراء الاستفتاء من جديد نتيجة اتضاح أن الكثير من البريطانيين لم يكونوا يدركون عواقب الخروج من الاتحاد الأوروبي، فضلاً عن أن أعداداً كبيرة منهم قد يكونون قد غيروا مواقفهم في الساعات التي تلت نتائج الاستفتاء والتي أظهرت ردود فعل كارثية على البلاد.

وبحسب ما تم رصده " فقد أطلق الناشطون البريطانيون العريضة مساء الجمعة، أي بعد ساعات من ظهور نتائج الاستفتاء واستقالة رئيس الوزراء ديفيد #كاميرون من منصبه، إلا أن العريضة جمعت بسرعة صاروخية تواقيع من أكثر من 1.2 مليون شخص من مختلف أنحاء بريطانيا خلال ساعات الليل، أي خلال أقل من 12 ساعة، ويتوقع أن يتضاعف هذا الرقم خلال الساعات المقبلة بعد أن يتداول البريطانيون أنباء هذه العريضة.

والعريضة " موجودة على الموقع الإلكتروني الرسمي للبرلمان البريطاني، حيث تتيح القوانين في بريطانيا لأي مواطن أن يقوم بإدراج أي عريضة أو مطالبة يرغب بها على الموقع، وفي حال جمعت 10 آلاف توقيع فأكثر يتوجب على الحكومة أن ترد على مضمونها، أما إذا جمعت 100 ألف توقيع فأكثر فيتوجب على مجلس العموم أن يحدد موعداً لجلسة يتم فيها مناقشة مضمون المطالبة أو فحوى العريضة.

وخلال أقل من ساعة واحدة مساء الجمعة كانت العريضة قد جمعت أكثر من 100 ألف توقيع، ما يعني أنه يتوجب على البرلمان أن يناقشها ويتخذ قراراً بشأنها.

في هذه الأثناء بثت العديد من وسائل الإعلام في بريطانيا تقارير تتحدث عن أن عدداً كبيراً من الناخبين الذين صوتوا بالخروج من الاتحاد الأوروبي أصبحوا نادمين على ما فعلوا ويتمنون لو ظلت بريطانيا في الاتحاد، فيما قال أحد من التقتهم قناة تلفزيونية محلية في بريطانيا إنه تعرض للخديعة من قبل الحملة الداعية للخروج من الاتحاد الأوروبي.

وأبدت سيدة بريطانية صوتت بالخروج ندمها، وقالت لقناة ( itv ) المحلية التي التقتها في مطار مانشستر إنها "مصدومة" بسبب انعكاسات النتائج على البلاد، وأشارت الى أنها تتمنى لو تتاح لها الفرصة وتعود الى صندوق الاقتراع فتغير من موقفها.

في هذه الأثناء نزل آلاف البريطانيين الى شوارع العاصمة لندن لقضاء عطلة نهاية الأسبوع بالاحتجاج بدلاً من الاستجمام، حيث تدفقوا على مكتب رئيس الوزراء ومبنى البرلمان البريطاني بعد ظهر السبت يرفعون أعلام الاتحاد الأوروبي ويهتفون بالبقاء في الاتحاد، مطالبين بإسقاط الاستفتاء وإلغاء نتائجه وعدم الخروج من الاتحاد.

ورفع المحتجون العشرات من اللافتات التي كتبوا عليها "نعم للاتحاد الأوروبي"، كما هتفوا بقولهم إن "كبار السن في هذا البلد سرقوا مستقبلنا".

يشار إلى أن 33.5 مليون بريطاني شاركوا في الاستفتاء الذي أجري يوم الخميس الماضي، وهذا أعلى رقم من الناخبين يتم تسجيله في بريطانيا منذ العام 1992، إذ لم تشارك مثل هذه النسبة في أية انتخابات منذ نحو ربع قرن.