تناقش لجنة التراث العالمي التابعة لمنظمة اليونسكو في اجتماعها القادم في كندا الخطوات التي اتخذتها الحكومة اليمنية لإبقاء مدينة زبيد التاريخية ضمن قائمة التراث الإنساني.
 ومن المقرر أن يتخذ الاجتماع المزمع الشهر المقبل قراراً بإبقاء أو حذف زبيد من القائمة الدولية للتراث.
 وبحسب مسئولين محليين في هيئة الحفاظ على المدن التاريخية فإن الإجراءات المتخذة من قبل السلطات المحلية لم تلق رضاء من قبل مسئولي "اليونسكو".
 وقال مسئولون بوزارة الثقافة في تصريحات صحفية بأن اللجنة الوزارية للحفاظ على زبيد والتي شكلت عقب تحذير شديد اللهجة تلقته الحكومة من "اليونسكو" بشأن زبيد تقوم بمساعي حثيثة لتأهيل المدينة والحفاظ على مكوناتها التراثية والحضارية بما يضمن بقائها ضمن قائمة التراث العالمي.
 ووضعت زبيد من قائمة التراث الإنساني المهدد بالخطر قبل أكثر من ثلاث سنوات تمهيداً لأبعاده نهائياً من قائمة التراث العالمي.
 ويؤكد خبراء ومختصون بأن من شأن أبعاد زبيد من قائمة التراث الإنساني أن يترتب عليه أثارا سليبة على اليمن ومعالمها التاريخية ومن أبرزها عدم إضافة أية مواقع جديدة إلى القائمة الإنسانية للتراث.
 ويوجد في قائمة التراث الإنساني إلى جانب زبيد مدن صنعاء القديمة وشبام حضرموت بالإضافة إلى تحضيرات لإلحاق جزيرة سقطرى بالتراث الإنساني وهو الأمر الذي لن يتم إذا ما استبعدت زبيد من القائمة.