آخر الاخبار

الرئيس العليمي يبشّر بمعركة حاسمة ضد المليشيات ستنطلق من مأرب وبقية المحافظات ويؤكد :مأرب هي رمزا للجمهورية ووحدتها وبوابة النصر لاستعادة مؤسسات الدولة العليمي : مخاطبا طلاب كلية الطيران والدفاع الجوي بمارب : من خلالكم سوف تحقق اليمن المعجزات من أجل بناء القوات المسلحة واستعادة مؤسسات الدولة كانت في طريقها إلى جدة ..شركة«أمبري» البريطانية تعلن استهداف سفينة حاويات في البحر الأحمر أبرز تصريحات وزير الخارجية الأمريكي حول هجمات الحوثيين ومصير الأزمة اليمنية خلال الاجتماع مع نظرائه الخليجيين بالرياض حصري - شحنة المبيدات الاسرائيلية المسرطنة..دغسان يتوسل قيادات حويثة لطمس الفضيحة ويهدد قيادات أخرى تربطه معها شراكة سرية بهذا الأمر ثورة الجامعات الأمريكية تتسع .. خروج محاظن الصهيونية عن السيطره الإدارة الأمريكية تناشد جميع الدول وقف دعم طرفي الحرب في السودان ... وزارة الأوقاف توجه تحذيرا شديد اللهجة لوكالات الحج وتتوعد باتخاذ الإجراءات القانونية الصارمة الأقمار الصناعية.. تكشف المواقع والأنفاق السرية تحت الأرض للحوثيين... صور تحدد التحركات السرية للمليشيا في دار الرئاسة ومحافظة صعدة ومنشئات التخزين تقرير أممي مخيف يكشف: ''وفاة طفل كل 13 دقيقة في اليمن بأمراض يمكن الوقاية منها باللقاحات''

«صليل الصوارم2».. لعبة داعش التي تفخخ عقول الأطفال والمراهقين

الإثنين 05 أكتوبر-تشرين الأول 2015 الساعة 10 مساءً / مأرب برس - علوم وتكنولوجيا
عدد القراءات 5616

يحاول  تنظيم "داعش" -بشتي الطرق- اختراق صفوف الأطفال والمراهقين، عبر استغلال وسائل التقنية الحديثة، والتي كان أحدثها الألعاب الإلكترونية، في إطار خطته الخبيثة للإيقاع بمزيد من هاتين الفئتين.

وأعلن التنظيم عن اعتزامه إطلاق لعبة "الصوارم 2" والموجهة للفئة العمرية من الـ١٢ إلى الـ١٩ عامًا، وذلك بعد عام من نشره لعبة "صليل الصوارم" على موقع "يوتيوب"؛ حيث تم تحميلها نحو 40 ألف مرة، بحسب صحيفة "الوطن".

وتضمن اللعبة -التي أعادت نشرها ست قنوات عبر يوتيوب- عدة مراحل، تبدأ بالقتال، ثم التفجير إلى تحرير المناطق، يتقمص خلالها اللاعب دور أحد أفراد التنظيم الذي يقوم بعمليات قنص، واشتباكات، وسرقة السيارات، وفك القنابل، والذبح، وتفجير المساجد والمنازل، وخلال ذلك ينفذ عناصر التنظيم عمليات ضد قوات عسكرية، ومنشآت بمختلف أنواع الأسلحة، ويظهر في الخلفية الموسيقية "صليل الصوارم" النشيد الرسمي للتنظيم الذي يدعو للقتل.

وقال المتخصص في القضايا الأسرية والمجتمعية، الدكتور هاني الغامدي، إن الألعاب الإلكترونية أداة لبرمجة أفكار الأطفال والمراهقين، بما تتضمنه من مشاهد وسيناريوات وممارسات مطلوب طرحها وترويجها للتأثير على ذهنية المستخدم، وهنا مكمن الخطر.

واعتبر الخبير الأمني في التكنولوجيا الحديثة فيصل الأنصاري، أن خطورة هذه الألعاب، تكمن في سهولة التواصل بين اللاعبين، وهو ما يسهل التأثير الفكري فيما بينهم.

وفي ما يتعلق بكيفية مواجهة هذه السموم، أكد الأنصاري أن "منع هذه الألعاب لن يفيد، لذلك من المهم الحجب الفعال لتلك الأفكار الضالة بالتربية الصحية"، مطالبًا بتسليط الضوء على الحسابات التي تنشر الفكر الداعشي بالإبلاغ عنها، واختراقها أمنيًّا للحدّ من هذا الفكر الضال، وحماية شبابنا .